أطعمة مناسبة للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز

أطعمة خالية من اللاكتوز

يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة عدم تحمل اللاكتوز من أعراض مزعجة عند تناول الأطعمة التي تحتوي عليه، مثل انتفاخ البطن والإسهال. ويرجع ذلك إلى عدم إنتاج أجسامهم لكميات كافية من إنزيم اللكتاز. لذا، يُعتبر اتباع نظام غذائي خالٍ من اللاكتوز وسيلة فعّالة لتفادي هذه الأعراض. يُوصى دائماً باستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب بين النظام الخالي من اللاكتوز أو المنخفض منه.

إذا كنت تعاني من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز، من المهم اختبار أنواع مختلفة من الأطعمة بدلاً من تلك التي تحتوي على منتجات الألبان مثل الحليب، والزبادي، والأجبان التي تُعتبر المصادر الأساسية للاكتوز. إليك قائمة ببعض الأطعمة الخالية من اللاكتوز:

  • الخضراوات والفواكه: جميع الفواكه والخضروات تُعتبر خالية من سكر اللاكتوز، سواء تم تناولها طازجة، مطبوخة، أو مشوية، وكذلك في شكل عصائر. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطعمة المعدَّة من الخضار قد تحتوي على الحليب، مثل الخضراوات المُحضَّرة بالكريمة، وسموذي الفواكه المصنوع بإضافة الزبادي.
  • اللحوم ومصادر البروتين: بعض الأطباق قد تحتوي على الحليب مثل اللحوم المطبوخة مع صلصات الكريم أو الجبن. فيما يلي قائمة بمصادر البروتين الخالية من اللاكتوز:
    • جميع أنواع اللحوم الطازجة والمطبوخة، بما في ذلك الدجاج والأسماك.
    • البقوليات مثل البازلاء والفاصوليا.
    • البيض المطبوخ دون إضافة الحليب.
    • زبدة الفول السوداني والمكسرات.
    • أجبان الصويا.
    • منتجات فول الصويا والتوفو.
  • منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز: تُعتبر منتجات الألبان من أبرز مصادر السكر، مثل الحليب والجبن. لكن هناك العديد من البدائل الخالية من اللاكتوز، مثل:
    • مشروبات الصويا بدلاً من الحليب.
    • أنواع الكريمة غير القائمة على الحليب.
    • بدائل الحليب مثل حليب الأرز وحليب اللوز وحليب الشوفان.
    • زبادي غير محتوي على اللاكتوز مثل زبادي جوز الهند.
  • النشويات الخالية من اللاكتوز: بعض المخبوزات والخبز قد تحتوي على الحليب، مثل الفطائر والمعجنات، لكن يمكنك اختيار:
    • الحبوب الكاملة مثل الكينوا والقمح.
    • البطاطا والأرز.
    • المعكرونة.
    • أنواع الخبز التي لا تحتوي على الحليب مثل الخبز الفرنسي.
    • حبوب الإفطار المعدة دون الحليب.
  • الدهون الخالية من اللاكتوز: بعض الدهون مثل الزبدة قد تحتوي على اللاكتوز، لذا يُنصح بالاختيار من:
    • السمنة التي لا تحتوي على حليب.
    • الزيوت.
    • صوصات السلطة.
  • أطعمة أخرى لا تحتوي على اللاكتوز مثل:
    • التوابل والشوربات: بعض الشوربات تحتوي على الحليب، لذا ينبغي الابتعاد عنها. بينما مرق اللحم وحساء الخضار خاليان من اللاكتوز.
    • الحلويات: العديد من الحلويات تحتوي على الحليب، لذا يُفضل التحقق من المكونات مثل حلوى الجيلاتين والعسل.

لذا يُمكنك العودة إلى مقال “أين يوجد اللاكتوز في الطعام” لمزيد من المعلومات حول مصادره.

اللاكتوز في مكونات المنتجات والملصقات الغذائية

من المهم قراءة الملصقات الغذائية للتأكد من خلوها من منتجات الحليب، خاصةً إذا كان هناك تحذير من ذلك، لتفادي المخاطر المحتملة وفقًا لدرجة التحسس لدى المصاب. من المنتجات التي تحتوي على اللاكتوز وتُشتق من الحليب:

  • مصل اللبن.
  • الأجبان.
  • مشتقات الحليب.
  • الزبدة.
  • الروائب.
  • الحليب المجفف.
  • مسحوق الحليب الجاف.

تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 20% من الأدوية الموصفة تحتوي على اللاكتوز وقد تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، مثل أدوية منع الحمل، بينما تشكل نسبة 6% من الأدوية غير الموصوفة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب لضمان سلامة استخدام الأدوية.

لمحة عامة عن سكر اللاكتوز

اللاكتوز هو سكر ثنائي موجود بشكل طبيعي في حليب معظم الثدييات، ويتكون من الجلوكوز والجالاكتوز. يتم تكسير اللاكتوز بواسطة إنزيم اللكتاز في الجسم، مما يجعله سهل الامتصاص. يُعتبر اللاكتوز مغذٍ رئيسي يُستخدم في عمليات التخمير لإنتاج الألبان.

لمزيد من المعلومات حول اللاكتوز، يمكنك مراجعة مقال “ما هو اللاكتوز”.

المراجع

  1. ↑ Yvette Brazier (23-1-2018)، “تحمل اللاكتوز: ما تحتاج إلى معرفته”، www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  2. ^ أ ب ت ث ج “حمية خالية من اللاكتوز”، www.drugs.com، 3-2-2020، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  3. ^ أ ب “عدم تحمل اللاكتوز”، www.nhs.uk، 25-2-2019، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  4. ↑ “أنواع الكربوهيدرات”، www.media.lanecc.edu، 12-10-2018، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  5. ↑ Rachael Link (24-3-2020)، “حمية خالية من اللاكتوز: الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها”، www.healthline.com، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  6. ↑ “حمية خالية من الحليب”، www.ruh.nhs.uk، تم الاسترجاع بتاريخ 23-7-2020. تم التعديل.
  7. ^ أ ب “عدم تحمل اللاكتوز”، www.my.clevelandclinic.org،12-2-2019، تم الاسترجاع بتاريخ 24-7-2020. تم التعديل.
  8. ↑ L.Thelwall (1997)، “اللاكتوز: المشتقات الكيميائية”، كيمياء الألبان المتقدمة، الصفحة 39-76. تم التعديل.
  9. ↑ Ana Adam، Marta Rubio-Texeira، Julio Polaina (2-2004)، “اللاكتوز: سكر الحليب من منظور تقني”، المراجعات النقدية في علوم الأغذية والتغذية، العدد 7-8، الصفحة 553-557. تم التعديل.