استعداد الطفل لتناول الطعام
يساعد توقيت بدء إدخال الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي للطفل على تحديد مدى استعداده لذلك، حيث توجد بعض العلامات التي تعزز فهم الأم إذا كان طفلها جاهزًا لتناول الطعام الصلب. ومن هذه العلامات ما يلي:
- قدرة الطفل على التحكم في رأسه والجلوس بشكل مستقيم على كرسي مرتفع.
- بلوغ وزن الطفل حوالي 6 كيلوغرامات.
- قدرة الطفل على غلق فمه حول ملعقة الطعام.
- استطاعة الطفل على مضغ الطعام وتحريكه داخل الفم، والتوقف عن دفع الطعام خارجًا بلسانه.
- إبداء الطفل اهتمامًا عند مشاهدة الآخرين يتناولون الطعام.
الغذاء المناسب لطفل في الأربعة أشهر
في عمر الأربعة أشهر، ينبغي عدم التوقف عن إرضاع الطفل، حيث يُعتبر حليب الأم أو الحليب الصناعي هو المصدر الرئيسي للتغذية والطاقة في هذا السن. ومع ذلك، يمكن للأم بدء إدخال بعض الأغذية ضمن النظام الغذائي للرضيع مع مراعاة كثافة هذه الأطعمة وسهولة هضمها. من المهم أن تبدأ الأم بتقديم نوع واحد فقط من الطعام المهروس بشكل جيد في البداية. ومن بين هذه الخيارات:
- الخضار المهروسة
- الفاكهة المهروسة
- حبوب الأطفال المدعمة بالحديد
الكمية المناسبة يومياً
يمكن البدء بمنح الطفل ملعقة صغيرة من الطعام أو الحبوب المهروسة، وزيادة الكمية تدريجياً إلى ملعقة كبيرة مرتين في اليوم. يمكن زيادة كثافة حبوب الطعام من خلال تقليل كمية السائل المُضاف، أو خلط الحبوب مع حوالي خمس ملاعق من حليب الأم أو الحليب الصناعي. يجب أيضًا تقليل كمية الحليب تدريجيًا مع زيادة كمية الحبوب. يُفضل تجنب إطعام الطفل الطعام المهروس أو المزج مع الحليب باستخدام زجاجة الحليب، لتجنب مخاطر الاختناق.