أعراض التهاب الأضلاع وتأثيره على الجسم

أعراض التهاب الأضلاع

تعرف حالة التهاب الأضلاع (بالإنجليزية: Costochondritis) بأنها التهاب يصيب الغضاريف التي تربط الأضلاع بعظمة القص. يمكن أن يتسبب هذا الالتهاب في آلام حادة، وقد يظهر مع تورم في بعض الأحيان مما يشير إلى حالة تعرف بمتلازمة تيتزا. من المهم ملاحظة أن الألم الناتج عن التهاب الأضلاع قد يشبه الألم الناتج عن نوبة قلبية، وفيما يلي بعض الأشكال التي قد يظهر بها هذا الألم:

  • زيادة شدة الألم أثناء السعال أو التنفس العميق.
  • ظهور الألم في الجانب الأيسر من عظمة القص.
  • الإحساس بألم ضاغط وحاد.
  • انتشار الألم ليشمل أكثر من ضلع.

أسباب التهاب الأضلاع

في معظم الحالات، يبقى السبب الرئيسي وراء التهاب الأضلاع غير معروف. ومع ذلك، إليك بعض العوامل المحتملة التي قد تؤدي إلى هذه الحالة:

  • الإصابة ببعض الفيروسات أو أمراض الجهاز التنفسي التي تسبب التهاب المفاصل، مثل السل أو الزهري.
  • وجود أورام في المنطقة المرتبطة بين الأضلاع وعظمة القص.
  • التعرض للضغط الجسدي نتيجة الأنشطة المكثفة، مثل رفع الأثقال أو الممارسات الرياضية الشاقة.
  • الإصابة بأنواع معينة من التهاب المفاصل.
  • التعرض لإصابات في الصدر، مثل السقوط أو حوادث السيارات.

علاج التهاب الأضلاع

عادةً ما يركز علاج التهاب الأضلاع على تخفيف الأعراض المرتبطة بهذه الحالة، حيث تميل الأعراض للتحسن تلقائيًا خلال عدة أسابيع أو أكثر. ويمكن علاج التهاب الأضلاع من خلال اتباع الاستراتيجيات التالية:

  • استخدام الكمادات الساخنة: حيث يمكن أن يساعد تطبيق الكمادات الساخنة على منطقة الصدر في تخفيف أعراض التهاب الأضلاع، خصوصًا قبل الشروع في أنشطة قد تسبب تفاقم الأعراض.
  • تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: هذه الأدوية فعالة في تقليل الالتهاب وتخفيف الألم المصاحب، مما يوفر الراحة للمريض.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة: من الضروري تجنب الأنشطة التي قد تزيد من شدة الألم أو تفاقم الالتهاب، مثل الضغط على عضلات الصدر أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، والتي قد تبطئ عملية الشفاء.