أعراض التهاب غشاء المعدة يختلف حسب ما يشعر به كل مريض، الأمراض هي أكثر ما يقلق الإنسان وتسبب له الرعب حيال صحته، وما يحدث داخل جسمه من أمراض لا يشعر بها إلا عندما يزداد الأمر سوءًا عليه، وهناك من يرى أن الأمر بسيط كنوع من الهوان، في الغالب لكل مرض علاج مخصص له ولكن حسب كل حالة، وسوف نتعرف على كل ما يتعلق بالتهاب المعدة من خلال موقع سوبر بابا.
أعراض التهاب غشاء المعدة
تختلف أعراض وعلامات التهاب المعدة من شخص لآخر، ويمكن ألا يظهر أي أعراض عند بعض الأشخاص إطلاقًا.
- ألم وحرقان في الجزء الأعلى من البطن.
- يمكن أن تتغير الأعراض مع تناول الطعام.
- غثيان واستفراغ.
- إحساس المريض بالامتلاء بعد تناول وجبات الطعام.
اقرأ أيضًا: كيفية علاج آلام المعدة
ما هو التهاب غشاء المعدة؟
يعد التهاب المعدة حالة منتشرة جدًا وذلك بسبب أن الغشاء المخاطي يصبح ملتهب بسبب العدوى الناتجة عن البكتيريا، وتسمى الملوية البوابية”H. pylori”، وبعض الأشياء الأخرى التي تسبب تهيج في المعدة مثل مسكنات الألم والكحول.
يمكن أن يتم تقييم التهاب المعدة على أنه حالة مزمنة أو حادة، وأحيانًا يمكن أن يؤدي إلى السرطان أو القرحة الهضمية.
الأسباب المنتشرة لالتهاب غشاء المعدة
في الغالب يوجد حاجز مبطن بالمخاط، يقوم بحماية بطانة المعدة ومن الهجمات اليومية مثل الأدوية أو عصر الجهاز الهضمي، وبذلك يحدث بعض الالتهاب داخل المعدة عندما يحدث شيء ما يتسبب في تدمير أو تعطيل الحاجز المخاطي.
بذلك يحدث تعرض بالتلف للغشاء، وقد يتآكل بعصارة المعدة، مما قد يسبب التهاب تدريجي، وهناك لبعض الحالات التي تتضمن العوامل التي تتسم بالخطورة بالتهاب غشاء المعدة.
- عدوى البكتيريا الملوية
- استخدام مسكنات الألم باستمرار.
- إدمان تناول الكحول.
- الإجهاد المستمر.
- أمراض المناعة الذاتية.
يمكن أن يحدث بعض التطورات في حالات المناعة الذاتية، مثل داء السكري من النوع الأول، مرض هاشيموتو، مرض كرون، فقر الدم، وهناك نوع مختلف من التهاب المعدة يطلق عليه التهاب المعدة المناعي الذاتي، هذا النوع يدمر الغشاء المخاطي داخل المعدة من خلال جهاز المناعة للمريض.
تشخيص التهاب غشاء المعدة
بالرغم من أن الطبيب المعالج قد يشك في إصابة المريض بالتهاب المعدة، وذلك بناء على بعض الأعراض وفحص المريض بدنيًا، ولكن تبقى الطريقة الوحيدة حتى يتم تشخيص التهاب المعدة بشكل سليم، هي أن تفحص عينة نسيج من الغشاء المخاطي في معدة المريض.
يمكن أن يقوم الطبيب بتوصية المريض بأن يقوم بأجراء عملية منظار علوي، وذلك حتى يكون قادرًا على البحث عن بعض العلامات الملتهبة داخل معدة المريض، وسوف يقوم بأخذ جرعة، إضافة إلى ذلك، سوف يقوم الطبيب بعمل بعض الإجراءات مثل اختبارات معملية، حتى يتم الكشف عن البكتيريا الملوية البوابية، وحتى يتأكد الطبيب هل كان هذا السبب وراء إصابة المريض أم لا.
اقرأ أيضًا: أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات
علاج التهاب غشاء المعدة
يستطيع المريض الشفاء منها إذا كانت الأعراض بسيطة، وذلك عن طريق استخدام مضاد الحموضة، الذي يقوم بتعديل الحمض الذي تم انتاجه داخل المعدة، وسيكون كافيًا أن يستخدم المريض هذا العلاج في الغالب.
أو يحصل على مضادات الحموضة، ودون الحصول على وصفة طبية، وهذه المضادات متوفرة على شكل سائل أو قرص، تحتوي على هيدروكسيد الألومنيوم، الذي يمكنه أن يسبب للمريض الإمساك في بعض الأحيان.
تحتوي أيضًا على هيدروكسيد المغنيزيوم، الذي يمكن أن يسبب للمريض إسهال، وحتى لا تحدث أي أعراض سلبية من تناول تلك المضادات، يجب على المريض استشارة طبيب أو صيدلي، وذلك قبل أن يستعمل مضاد الحموضة.
ينبغي على الشخص الذي يعاني من التهاب المعدة التآكلي أن يمتنع عن استخدام الأدوية التي تسبب تهيج في المعدة مثل (مضادات الالتهابات غير الستيرويدية).
ينبغي على المريض المصاب بفقر الدم الناتج عن نقص فيتامين (B12) الذي يتزامن مع إصابة المعدة الضموري، أن يقوم باستخدام حقن تكميلية من الفيتامين، وهذا سيدوم طوال فترة حياتهم، وقد يصبح من الضروري استخدام الستيرويدات القشرية.
اقرأ أيضًا: أعراض آلام المعدة
التهاب المعدة الحاد المصاحب للشدة النفسية
معظم الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة الحاد المصاحب للشدة النفسية يتم شفائهم بشكل تام، عندما يتم ضبط النزف أو المرض، باستثناء 2% من مرضى وحدات العناية المركزة، الذين يعانون من نزيف شديد ناتج عن التهاب المعدة الحاد المصاحب للشد النفسي، والذي قد يسبب الموت في الغالب.
لذلك يقوم الأطباء بالمحاولة في وقاية المرضى والأشخاص من إصابتهم بالتهاب المعدة الحاد المصاحب للشدة النفسية، بعد أن تمت إصابتهم بمرض حاد أو إصابة بالغة أو بحرق من الدرجة العالية، في الغالب يتم استخدام أدوية تقوم بتقليل إنتاج هذا الحمض بعد إجراء جراحة داخل إحدى وحدات العناية المركزة.
تم استخدام مجموعة كبير من الأدوية على المرضى الذين يعانون من نزيف شديد ناتج عن التهاب المعدة الحاد المصاحب للشدة النفسية، ورغم ذلك، القليل من هذه الأدوية يؤدي إلى تحسين من الحالة، ويمكن أن تعالج نقاط النزيف بالكي، ولكن بشكل مؤقت خلال التنظير.
لكن النزيف يرجع مرة أخرى عندما تستمر معاناة المريض من المرض، ويمكن لاستمرار النزيف أن يؤدي إلى ضرورة استئصال المعدة كخطوة لإنقاذ حياة المريض، ولكن نادرًا توجد حالات تلزم أن يحدث هذا الإجراء.
عدم العلاج قد يؤدي إلى أضرار مضاعفة، وقد يسبب للمريض العديد من المشاكل الأخرى التي تنتج عن الإهمال او الاستعمال الخاطئ للأدوية، أو تعارض بعض الأدوية مع العلاج المستخدم لالتهاب غشاء المعدة.
