أعراض الحساسية الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية المزمن

أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن

تتعدد أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ولكن لتشخيص الحالة، يجب أن يظهر على الأقل عرضين من الأعراض التالية:

  • الشعور بألم وانتفاخ في المناطق المحيطة بالعينين، أو الوجنتين، أو الأنف، أو الجبهة.
  • السعال عند الأطفال، أو ضعف حاستي الشم والتذوق لدى البالغين.
  • وجود إفرازات أنفية كثيفة أو سيلان الأنف.
  • انسداد الأنف أو الاحتقان الذي يسبب صعوبة في التنفس من خلال الأنف.

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة، هناك علامات إضافية قد ترافق التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

  • التهاب الحلق.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • الإحساس بالتعب العام.
  • الشعور بالهيجان.
  • الشعور بالغثيان.
  • ألم في الأذن أو الفك العلوي والأسنان.
  • سعال قد يزداد سوءًا أثناء الليل.

المضاعفات المحتملة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن

يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى مضاعفات خطيرة، ومنها:

  • التهاب السحايا، الذي يتضمن التهاب الدماغ وغشاء الحبل الشوكي.
  • انتشار العدوى إلى الجلد أو العظام.
  • صعوبة في التنفس قد تمنع الحصول على كمية كافية من الأكسجين للجسم.
  • فقدان دائم للقدرة على الشم بسبب تلف العصب الشمي.
  • فقدان الرؤية إذا انتقلت العدوى إلى العينين.

طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن

تتعدد خيارات علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكن تجدر الإشارة إلى أن المضادات الحيوية لا تُستخدم لعلاج هذه الحالة لأنها لا تنجم عن عدوى بكتيرية. فيما يلي بعض الطُرق العلاجية المتاحة:

  • مضادات الهيستامين، والتي قد تكون في شكل بخاخات موضعية أو أقراص فموية.
  • الجراحة، التي يتم اللجوء إليها غالبًا لحل المشكلات الهيكلية مثل انحراف الحاجز الأنفي.
  • تجنب المحفزات المسببة للحساسية.
  • بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
  • الأدوية المضادة للفطريات.
  • مضادات اللوكوترين.