أعراض الحمل العنقودي خلال الشهر الأول من الحمل

أعراض الحمل العنقودي

تتشابه أعراض الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar Pregnancy) بشكل كبير مع أعراض الإجهاض. حيث تعتقد العديد من النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة في البداية أنهن تعرضن للإجهاض. وفيما يلي مجموعة من الأعراض المميزة التي قد تشير إلى وجود حمل عنقودي:

النزيف المهبلي: يُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعاً، ويحدث عادةً بين الأسبوع السادس والأسبوع السادس عشر من الحمل.
انتفاخ البطن: يحدث زيادة سريعة في حجم الرحم تفوق المتوقع خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
التقيؤ المفرط: يعاني بعض النساء من تقيؤ شديد خلال فترة الحمل.
التعب: غالبًا ما يكون ناتجًا عن فقر الدم الناتج عن النزيف الكثيف.
ألم حاد في البطن: قد ينتج أيضاً عن حدوث نزيف داخلي.
إفرازات مهبلية بنيّة: قد تكون هذه الإفرازات بكمية قليلة.
خروج قطع من الأنسجة عبر المهبل: في بعض الحالات، يمكن أن تشبه هذه القطع شكل حبات العنب.
النزيف المستمر: قد يستمر لفترة طويلة بعد الولادة.
ضيق في التنفس أو سعال: قد يكون مصحوبًا بدم، ولكنه نادرًا ما يحدث، ويكون مرتبطًا بالحمل العنقودي السرطاني المعروف بـ “سرطانة مشيمائية”، والذي غالبًا ما يُكتشف قبل انتشاره إلى الرئتين.

علامات الحمل العنقودي

عند إجراء الفحوصات المختلفة الخاصة بالحمل، يمكن أن تظهر مجموعة من العلامات المبكرة التي تساهم في تشخيص الحمل العنقودي، والتي تشمل ما يلي:

ارتفاع هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية: المعروف بهرمون الحمل بشكل غير طبيعي.
نتائج فحص الموجات فوق الصوتية: قد تظهر العلامات التالية خلال الأسبوع الثامن أو التاسع من الحمل:
- عدم وجود جنين، أو وجود جنين غير طبيعي ومتأخر في النمو.
- عدم وجود السائل الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)، أو وجوده بكميات قليلة.
- ظهور المشيمة بشكل غير طبيعي.
فحوصات إضافية: يمكن أن تشير أيضاً إلى إصابة المرأة ببعض مضاعفات الحمل العنقودي، مثل: مرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، وفقر الدم.