أعراض الحمل بعد مرور يومين على انتهاء الدورة الشهرية

أعراض الحمل بعد الدورة بيومين

هناك عدة علامات تشير إلى إمكانية وجود حمل، ولكن ينبغي ألا تُعتبر تلك العلامات دليلًا قاطعًا على الحمل دون الاعتماد على وسائل دقيقة مثل اختبار الحمل. ومن الأعراض الممكنة التي قد تظهر:

تورم الثديين

  • يعتبر الشعور بتورم في الثدي من العلامات الشائعة للحمل. يحدث ذلك عادة نتيجة لتغيرات هرمونية قد تسبب الألم والانزعاج.

الإرهاق

  • عند حدوث الحمل، يرتفع مستوى هرمون البروجسترون مما يؤدي إلى شعور المرأة بالتعب والخمول.

الدوار أو الإغماء

  • الدوار من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى توسع الأوعية الدموية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم

  • في المراحل الأولى من الحمل، ترتفع درجة حرارة الجسم نظرًا لزيادة مستوى الحرارة القاعدية التي يعرفها الجسم.

تقلبات المزاج

  • تعتبر التقلبات النفسية أيضًا من العلامات المحتملة للحمل، حيث يحدث ذلك بسبب تغيير مستويات الهرمونات.

انتفاخ البطن

  • حيث إن الانتفاخ يعتبر من الأعراض الرئيسية للدورة الشهرية، إلا أن استمراره بعد انتهاء الدورة قد يشير إلى وجود حمل.

زيادة عدد مرات التبول

  • تعتبر كثرة التبول من العلامات التي قد ترتبط بحدوث الحمل.

الإفرازات

  • تتوقف الإفرازات عادة بعد انتهاء الدورة، ولكن ظهور إفرازات مهبلية بعد ذلك يعد من علامات الحمل الشائعة.

الإفرازات البيضاء

  • تعتبر الإفرازات البيضاء السميكة مثل الحليب إحدى علامات الحمل الثابتة.

النزيف الخفيف

  • قد تلاحظ المرأة ظهور بقع بنية أو خطوط بلون بني، تختلف عن دم الدورة الشهرية، وهذا يمكن أن يكون علامة على الحمل.

نفور من بعض الروائح

  • تشعر الحامل عادة برغبة قوية أو نفور من بعض الروائح أو الأطعمة، وهو شعور شائع خلال فترة الحمل.

تغيرات في حاسة الشم أو التذوق

  • قد تكتشف المرأة أنها تفضل طعم أطعمة معينة، بينما قد تشعر بالنفور من أطعمة أخرى كانت مفضلة سابقًا.

الإمساك

  • يمكن أن يشير الإمساك إلى الحمل أيضًا، حيث أن ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية.

آلام في منطقة الرحم

  • تشعر المرأة بألم في منطقة الرحم عند بداية الحمل، وهو ما ينتج عن تغيير مستويات الهرمونات وتمدّد أربطة الرحم.

العطش الشديد والشعور بالجوع

  • تعتبر الرغبة في الشرب وزيادة الشهية من الأعراض المحتملة للحمل بعد الدورة بيومين، وذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية.

الصداع

  • يمكن أن يحدث الصداع نتيجة لتقلبات مستوى هرمون الأستروجين، الذي يقوم بدور أساسي في إعداد الرحم لاستقبال الجنين.

ولا تفوت قراءة مقالنا حول:

أسباب عدم حدوث الحمل بعد الدورة

على الرغم من ظهور علامات على وجود الحمل بعد انتهاء الدورة، إلا أن حدوث الحمل مباشرة بعدها يعد أمرًا نادرًا.

وهذه بعض الأسباب:

  • على الرغم من اختلاف مدة الدورة بين النساء، إلا أنه عادة ما تحدث الدورة كل 28 يومًا تقريبًا. وفي حالة محاولة الحمل بعد الدورة، يجب أن تأتي فترة الإباضة سريعًا.
  • تستغرق الحيوانات المنوية حوالي 3 أيام للإصابة ببويضة ناضجة.
  • حدوث الحمل يتطلب تخصيب البويضة في غضون سبعة أيام تقريبًا، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يحدث الحمل مباشرة بعد الدورة الشهرية.

أعراض الحمل المبكرة بعد الدورة الشهرية

توجد بعض الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، ومنها:

  • ألم شديد في أسفل البطن مع تقلصات.
  • انتفاخ في منطقة الرحم نتيجة زيادة الهرمونات.
  • زيادة معدل ضربات القلب مقارنة بالطبيعي.
  • زيادة إنتاج اللعاب، وهو عرض شائع في المراحل الأولى من الحمل.
  • شعور مؤقت بالاكتئاب نتيجة تقلبات الهرمونات.
  • ظهور علامات بيضاء تشبه الخيوط على بعض مناطق الجسم مثل الفخذ والصدر والبطن.
  • آلام في القدم تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • قد تعاني المرأة من البرد نتيجة ضعف الجهاز المناعي خلال هذه الفترة.

للمزيد من المعلومات، اقرأ أيضًا:

كيف يحدث الحمل بعد الدورة؟

رغم ندرته، إلا أنه يمكن أن يحدث الحمل مباشرة بعد الدورة في حالات خاصة:

  • إذا كانت الدورة الشهرية قصيرة (21 يومًا تقريبًا)، يمكن حدوث الحمل بعد الجماع مباشرة.
  • عادةً يحدث الحمل بعد الدورة عند النساء اللاتي يعانين من مشكلات في انتظام الدورة الشهرية.
  • يشير بعض الأطباء إلى أن الفترة بعد الحيض قد لا تشهد حملًا، ولكن من الممكن أن يحدث الحمل بعد يومين من الدورة.

الحمل الكاذب

  • يمكن أن تكون الأعراض السابقة نتيجة الحمل الكاذب. لذا، يجب الاعتماد على التحليل كوسيلة دقيقة لتأكيد الحمل.

أنواع الاختبارات التي تؤكد وجود الحمل

توجد عدة وسائل لتأكيد وجود الحمل بجانب ظهور الأعراض، ومنها:

  • اختبار الدم، الذي يعد من أفضل الطرق لتأكيد وجود الحمل ويدعم دقة النتائج.
  • اختبارات البول، وهي الأكثر شيوعًا وسهولة في الاستخدام المنزلي، وتوفر نتائج دقيقة إلى حد ما.