أعراض الحمل خلال الأسبوع الأول من الحمل

علامات الحمل في الأسبوع الأول

تظهر بعض علامات الحمل خلال الأسبوع الأول، بما في ذلك الشعور بالإرهاق، آلام الثدي، وأحيانًا تكون هناك تقلصات خفيفة. ومع ذلك، قد لا تظهر هذه الأعراض لدى جميع النساء، ولا تعني بالضرورة وجود الحمل، حيث يمكن أن تكون ناتجة عن عوامل أخرى. لذلك، من الضروري إجراء فحص الحمل للتأكد من أن هذه الأعراض ترافق الحمل في مراحله الأولى.

غياب الدورة الشهرية

يُعتبر غياب الدورة الشهرية أحد أبرز الأسباب التي تدفع النساء لإجراء فحص الحمل، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن غياب الدورة لا يُعتبر دائمًا علامة على الحمل، حيث قد تكون هناك أسباب أخرى، خصوصًا عند النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

ظهور بقع دم

يمكن أن تظهر بقع دم على الملابس الداخلية أو كمية صغيرة من الإفرازات باللون الوردي. قد تستمر هذه البقع لفترة تتراوح بين بضع ساعات إلى عدة أيام، وغالبًا ما تكون ناتجة عن انغراس البويضة المخصبة (الجنين) في جدار الرحم، ويميز هذا التبقيع عن دم الدورة الشهرية التقليدي.

تقلصات البطن

قد تظهر تقلصات في منطقة البطن، الحوض، أو أسفل الظهر في بداية الحمل نتيجة التصاق الجنين بجدار الرحم. تُوصف هذه التقلصات بأنها شعور بالوخز أو الشد، ومتعددة في شدتها حيث تتراوح بين الخفيفة والشديدة وقد تستمر لعدة أيام.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

قد تشهد الحامل ارتفاعًا في درجة حرارتها عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، وهو ما يكون نتيجة لتقلبات مستوى هرمون البروجسترون أثناء الإباضة والخصوبة. بينما قد يلاحظ البعض تأثر درجة حرارة أجسامهم خلال فترة الإباضة، قد لا يتأثر الآخرون، وارتفاع الحرارة لأكثر من أسبوعين يمكن أن يكون مؤشراً على الحمل، ولكنه قد يكون أيضًا نتيجة لأسباب أخرى مثل التغيرات الهرمونية أو العدوى.

علامات أخرى تشير إلى الحمل

تشير المعاهد الوطنية للصحة إلى علامات أخرى قد تدل على وجود الحمل:

  • ألم وانتفاخ الثدي: التغييرات الهرمونية تؤدي إلى انتفاخ الثدي وزيادة الشعور بالألم، وتظهر هذه الأعراض عادةً في الأسبوع الأول والثاني من الحمل. عادة ما يبدأ هذا الألم في التلاشي بعد أسابيع قليلة عندما يتكيف الجسم مع هذه التغيرات.
  • الإرهاق: يعد الإرهاق من أبرز علامات الحمل لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، مما يؤدي إلى شعور المرأة بالنعاس، وعادة ما يكون الإرهاق ملحوظًا بعد أسبوع من الحمل.
  • الصداع: قد يسبب ارتفاع مستويات الهرمونات صداعًا خلال الأسابيع الأولى، كما قد يستمر في مراحل الحمل اللاحقة.
  • اشتهاء أنواع معينة من الأطعمة: قد تزداد شهية الحامل تجاه أنواع محددة من الطعام خلال الأسابيع الأولى.
  • النفور من الطعام: قد تتغير رغبات الحامل تجاه الأطعمة، مما يؤدي إلى النفور من بعض الأصناف أو فقدان الشهية بسبب الروائح والنكهات.
  • تقلبات المزاج: تعود هذه التقلبات إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الأسابيع الأولى من الحمل.
  • الغثيان والقيء الصباحي: يعتمد على التغيرات الهرمونية الذي يحدث، وعادة ما يظهر الغثيان بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الحمل، وقد يحدث القيء في أي وقت من اليوم، لكن ليس كل النساء يعانين من الغثيان.
  • كثرة التبول: تزداد حاجة الجسم للتبول بسبب زيادة حجم الدم خلال الحمل، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج السوائل في الكلى.

متى ينبغي إجراء اختبار الحمل؟

هناك نوعان من اختبارات الحمل؛ اختبار الدم واختبار البول، وفيما يلي الوقت المناسب لإجراء كليهما:

اختبار البول

يُنصح بإجراء اختبار البول للكشف عن الحمل بعد أسبوع من انقطاع الدورة الشهرية للحصول على نتائج دقيقة، حيث يحتاج هرمون الحمل من 7-12 يومًا بعد انغراس البويضة في جدار الرحم ليظهر في تحليل البول، مما يعني أن الفحص قبل هذه المدة قد يعطي نتائج غير صحيحة.

اختبار الدم

قد يطلب الطبيب إجراء اختبار دم للتأكد من وجود الحمل، حيث يمكن الكشف عن هرمون الحمل في الدم في وقت مبكر مقارنة باختبار البول. يتمكن اختبار الدم من تحديد الحمل بعد 6-8 أيام من الإباضة. هناك نوعان من اختبارات الدم كما يلي:

  • تحليل الحمل النوعي: يساعد في التأكد من وجود هرمون الحمل في الدم، وهو يعادل اختبار البول في دقته.
  • تحليل الحمل الرقمي: يقيس بدقة كمية الهرمون في الدم، حيث يمكنه اكتشاف كميات صغيرة من الهرمون، ويعد من أدق الفحوصات المستخدمة.

فيديو لمعلومات إضافية حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول

يمكنكم مشاهدة الفيديو للحصول على مزيد من المعلومات حول أعراض الحمل في الأسبوع الأول.