الحمل
يحدث الحمل عندما يخترق الحيوان المنوي البويضة، مما يؤدي إلى إغلاق البويضة وتقوية جدارها. بعد ذلك، تتشكل البويضة المخصبة، حيث تبدأ بالتدحرج والالتصاق بجدار الرحم، وبالتالي يتم تأسيس الحمل. في هذه المرحلة، لا يكون الجنين قد تكون بعد، بل هو مجرد نقطة دم بدون نبض أو حركة. ولكن، يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى وجود الحمل.
أعراض الحمل في الأسبوع الثاني
تتمثل أعراض الحمل في الأسبوع الثاني كالتالي:
- قد لا يظهر الحمل في اختبار الفحص المنزلي في هذه المرحلة، وذلك بسبب ضعف مستوى الهرمونات، لذا يُفضل على المرأة الحامل إجراء فحص الدم أو زيارة الطبيب المختص للتأكد من وجود الحمل.
- غياب الدورة الشهرية هو من أهم العلامات على وجود الحمل، بالرغم من أنه يمكن أن يحدث لأي سبب آخر. ورغم غيابها، قد تشعر الحامل بأعراض مشابهة، مثل آلام البطن.
- تترافق الحامل في هذه المرحلة مع شحوب الوجه والشعور بالتعب الشديد، حتى وإن لم تقم بأي جهد بدني.
- تزداد حساسية حاسة الشم والشعور بالإعياء، خاصة في الصباح الباكر، كما قد تكره الحامل في الأسبوع الثاني روائح معينة، مثل رائحة بعض الأطعمة أو عطر الزوج.
- تحدث تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية، لذا يُفضل عدم مزعجة الحامل خلال هذه الفترة لتجنب تفاقم حالتها النفسية.
- تظهر تغييرات على مستوى الثديين، حيث يصبح لون الحلمة أغمق وقد يتغير حجمهما.
- قد تبدأ الحامل في الأسبوع الثاني بزيادة في الوزن ليس بسبب حجم الجنين، بل نتيجة انتفاخ الجسم.
- تتغير الإفرازات المهبلية من حيث اللون والرائحة، وقد يظهر لون بني نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم.
التعامل مع الحمل في الأسبوع الثاني
من الضروري أن تحرص الحامل على الراحة والإبتعاد عن الأعمال الشاقة للحفاظ على صحتها وصحة الحمل. يجب أيضا أن تكون حذرة بشأن نوعية الطعام الذي تتناوله، حيث أن بعض الأطعمة مثل الزنجبيل والقرفة المغلية قد تسبب الإجهاض. ينبغي عليها تجنب الأدوية التي قد تؤدي إلى تشوهات خلقية وأامراض أخرى، وتناول الخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان بانتظام للحصول على الفيتامينات الضرورية. في حال كانت هناك مخاوف من ضعف الحمل أو فقدانه، يمكن تناول المثبتات، كما يُنصح بالنوم على الظهر. ومن المهم تجنب العلاقة الحميمة خلال هذه الفترة، لأنها قد تسبب مشاكل للحمل.