أعراض الحمل في الشهر الأول

تختلف أعراض الحمل في الشهر الأول من امرأة إلى أخرى، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التغيرات في مستويات الهرمونات في الدم مثل هرمون البروجيسترون والبرولاكتين.

في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأعراض التي تواجه المرأة في بداية الحمل وأسباب ظهورها.

أعراض الحمل في الشهر الأول

تتعرض المرأة الحامل لعدد من الأعراض الجسدية والعاطفية خلال الشهر الأول من الحمل، ومنها:

  • تشمل الأعراض الجسدية التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
    • قد تعاني النساء من صداع خفيف، والرغبة أو النفور من تناول الطعام، بالإضافة إلى انتفاخ الثديين.
  • أما بالنسبة للتغيرات العاطفية، فقد تتضمن تقلبات مزاجية تتراوح بين الشعور بالسعادة والحزن والقلق.
    • قد تؤدي هذه التقلبات أحيانًا إلى البكاء دون أسباب واضحة.
  • تشعر بعض النساء بهذه الأعراض بعد عملية الإخصاب وانغراس البويضة في بطانة الرحم.
    • قد تظهر الأعراض قبل حدوث تأخر في الدورة الشهرية.
    • في المقابل، لا تعاني بعض النساء من أي تغيرات خلال الشهر الأول من الحمل.

لمزيد من المعلومات، يرجى متابعة القراءة.

تأخر الدورة الشهرية

ترتبط الدورة الشهرية ارتباطًا وثيقًا بالحمل. حيث أنه:

  • عندما تتأخر الدورة المنتظمة لمدة أسبوع عن موعدها المعتاد، فإن ذلك قد يشير إلى حدوث الحمل.
  • إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فإن غيابها قد لا يعني بالضرورة حدوث الحمل.
    • في هذه الحالة، لا يعتبر غيابها مؤشراً قوياً على الحمل.
  • يمكن التأكد من الحمل من خلال إجراء اختبار للحمل، سواء كان ذلك في المختبر أو باستخدام اختبارات منزلية.

نزيف انغراس البويضة في الرحم

يُعتبر نزيف انغراس البويضة من الأعراض المبكرة للحمل، ويتميز بعدة سمات:

  • الشعور بتقلصات خفيفة في منطقة البطن مصاحبة لنزيف الانغراس.
    • يحدث ذلك نتيجة التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم.
  • يحدث ذلك بعد تلقيح البويضة بفترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين.
  • قد تزداد الإفرازات المهبلية مقارنة بالمعدل الطبيعي.
    • تكون ذات لون أبيض حليبي، دون الشعور بالألم أو الحكة.
  • إذا كانت هناك حكة أو شعور بالحرقان في منطقة المهبل، فهذا قد يشير إلى عدوى بكتيرية أو فطرية.
    • يجب استشارة طبيب في هذه الحالة.
  • يمكن أن تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل.
    • يعود ذلك إلى زيادة سمك البطانة الداخلية للرحم نتيجة انغراس البويضة الملقحة.

الشعور بالإعياء والتعب

يعتبر شعور المرأة بالإرهاق الشديد من الأعراض الشائعة في الشهر الأول من الحمل، وتعود الأسباب إلى:

  • التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة وزيادة مستويات هرمون البروجيسترون.
  • انخفاض ضغط الدم خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما قد يؤدي إلى ضعف عام.
  • زيادة إنتاج الدم في جسم الحامل نتيجة لتكون الجنين.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم، ما يسهم في الشعور بالتعب والإرهاق.
    • قد يؤدي هذا إلى عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.

تضخم الثديين

يعد انتفاخ الثديين من العلامات الأولية للحمل، ويظهر كالتالي:

  • قد تشعر المرأة الحامل بألم في الثديين، وخاصة في منطقة الحلمتين.
    • يزداد شعور الحساسيات في الثدي.
  • قد يتغير لون الهالة المحيطة بحلمة الثدي إلى البني الداكن.
  • قد تظهر الأوردة بشكل واضح نتيجة زيادة تدفق الدم.
    • هذا التغير يؤدي إلى تضخم ملحوظ للأوردة.
  • قد تشعر المرأة بثقل في الثدي وزيادة في حجمه.
    • هذا نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل.

اضطرابات الشهية

تعاني بعض النساء من تغيرات في الشهية خلال الأشهر الأولى من الحمل، وتظهر كالتالي:

  • قد تزيد الشهية لدى البعض، مع رغبة قوية في تناول أنواع معينة من الطعام.
  • بينما قد تؤدي السيدات الأخريات إلى فقدان الشهية والنفور من بعض الأطعمة في الثلث الأول من الحمل.
  • يرجع السبب الرئيسي وراء اضطراب الشهية إلى التغيرات الهرمونية.
    • تؤثر أيضًا حاستي الشم والتذوق في هذه المرحلة من الحمل.

زيادة معدل عملية التبول

تعتبر كثرة التبول من الأعراض الشائعة في الشهر الأول من الحمل، وقد تحدث حتى قبل تأخر الدورة الشهرية، حيث أن:

  • ترتبط زيادة التبول بزيادة إنتاج الدم في الجسم.
    • مما يزيد من ترشيح الدم في الكلى وبالتالي إنتاج كميات أكبر من البول.
  • قد تستمر زيادة عدد مرات التبول خلال الأشهر الأولى من الحمل.
  • تقل عدد مرات التبول بعد انتهاء الثلاثة أشهر الأولى نظرًا لارتفاع الرحم نحو البطن.
    • لكن الزيادة قد تحدث مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بسبب ضغط الرحم على المثانة.

الصداع والدوخة

تعتبر حالات الصداع والشعور بالدوخة من العلامات الدالة على الحمل، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:

  • تؤدي التغيرات الهرمونية وتحسين الدورة الدموية إلى صداع خفيف.
    • قد يحدث هذا بشكل متكرر.
  • انخفاض مستويات السكر والضغط لدى المرأة الحامل قد يسبب الشعور بالدوار.
    • وفي بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى الإغماء.
  • للحماية من الصداع والدوخة، يُنصح بتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات.
    • ويفضل شرب كميات كبيرة من المياه، والاسترخاء والنوم الكافي.

الشعور بالقيء والغثيان

يمكن أن تعاني العديد من النساء الحوامل من حالة القيء أو الغثيان طوال اليوم، خاصًة بعد الاستيقاظ، فيما يعرف بغثيان الصباح، حيث:

  • تعتبر من الأعراض الأشهر في الشهر الأول.
    • قد يبدأ الشعور بالقيء في الأسبوع الثاني ويستمر حتى نهاية الثلث الأول.
  • قد تختلف شدة الغثيان من امرأة إلى أخرى، وهناك من لا تعاني منه إطلاقًا.
  • يُعتبر القيء أمرًا طبيعيًا ولا يشكل خطورة على الأم أو الجنين.
  • إذا ازدادت حالات القيء اليومية، يجب استشارة طبيب متخصص.
    • لتفادي فقدان سوائل الجسم وتجربة الجفاف الذي قد يؤثر على صحة الأم والجنين.

الإمساك وانتفاخ البطن

قد تعاني بعض النساء من مشاكل في الجهاز الهضمي خلال الأشهر الأولى من الحمل، بسبب:

  • تغير مستويات الهرمونات وزيادة هرمون البروجيسترون.
    • قد يؤدي ذلك إلى ارتخاء العضلات في البطن والأمعاء.
  • انخفاض حركة الأمعاء مما يؤدي إلى بطء في الهضم.
    • ما قد يسبب الإمساك وانتفاخ البطن.
  • للوقاية من الإمساك، يُنصح بتناول كميات كبيرة من الماء.
    • وأيضًا تناول الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف.

نصائح هامة للحمل في الشهر الأول

هناك مجموعة من النصائح التي ينبغي على المرأة اتباعها خلال الشهور الأولى من الحمل، وتشمل:

  • تناول نظام غذائي متوازن والابتعاد عن الأطعمة المحفوظة والمعلبات.
  • شرب كمية كافية من المياه والسوائل خلال اليوم.
  • الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء.
  • تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.
  • تقليل تناول الكافيين والمشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي.
  • عدم تناول أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

تابعي المزيد من المعلومات هنا: