أعراض السكر أثناء الحمل في الشهر السابع

سكري الحمل

سكري الحمل هو نوع من السكري الذي يظهر أثناء فترة الحمل، ويتشابه مع الأنواع الأخرى من حيث تأثيره على كيفية استخدام الخلايا للجلوكوز. يؤدي هذا النوع من السكري إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين. تعتبر المضاعفات المتعلقة بالحمل مقلقة، ولكن يمكن للأمهات خلال هذه الفترة أن يتمكن من السيطرة على سكري الحمل من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إذا كان الأمر ضروريًا، يمكن اللجوء إلى الأدوية المناسبة. من خلال مراقبة مستويات السكر في الدم، يمكن للنساء الحوامل تجنب الولادة الصعبة وضمان صحة كل من الأم والجنين.

في حالة سكري الحمل، عادةً ما تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد فترة قصيرة من الولادة. ومع ذلك، في بعض الحالات الاستثنائية، قد تواجه المرأة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري المزمن، مما يستدعي مواصلة العلاج وإدارة ذلك بالتعاون مع الطبيب.

أعراض سكري الحمل في الشهر السابع

في العادة، لا تظهر أعراض بارزة لسكري الحمل. لذا، من المهم إجراء الفحوصات الدورية خلال فترة الحمل للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض، وعادة ما تكون هذه الفحوصات في الفترة ما بين الأسبوع الرابع والعشرين والثامن والعشرين من الحمل.

قد تواجه بعض النساء الحوامل أعراضًا تشير إلى السكري، مثل:

عطش مفرط.
زيادة في عدد مرات التبول.
جوع متكرر وغير معتاد.
الرؤية غير الواضحة أو الضبابية.

ومع ذلك، فإن العديد من الأعراض المذكورة قد تكون نتيجة طبيعية للحمل نفسه، مما يجعلها قد لا تشير بالضرورة إلى السكري. لذلك، يتوجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد.

الأسباب

خلال فترة الحمل، تتشكل المشيمة داخل الرحم، وتكون هي الرابط بين الأم والجنين، حيث توفر لهما الماء والغذاء الضروريين لنموه. تقوم المشيمة بإنتاج العديد من الهرمونات، وبعض هذه الهرمونات قد تؤثر سلبًا على وظيفة الإنسولين، مما يجعل من الصعب التحكم بمستويات السكر في الدم. وبذلك، يضطر جسم الأم لإنتاج مزيد من الإنسولين للحفاظ على مستويات السكر ضمن الحدود الآمنة، ويصبح سكري الحمل مسببًا لعدم كفاية إنتاج الإنسولين.

علاج سكري الحمل

يتعين على المرأة الحامل أن تعتني بصحتها وصحة جنينها منذ اللحظة الأولى لاكتشاف الحمل، ويزداد هذا الاهتمام بشدة عند تشخيص سكري الحمل. يجب على الأمهات اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن تحت إشراف طبيب مختص أو أخصائي تغذية، والعمل على الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. إضافة إلى ذلك، قد تحتاج النساء إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص.