يعتبر العلاج الكيميائي أحد العلاجات الرئيسية المستخدمة لمواجهة مرض السرطان، وهو من الطرق الشائعة التي تُستخدم سواءً كعلاج وحيد أو بجانب أنواع أخرى من العلاجات.
تجدر الإشارة إلى أن كل نوع من سرطان لديه طريقة علاج خاصة به، مما يجعل التعامل مع كل نوع يختلف عن الآخر.
إن فهم طرق العلاج المختلفة المتوافرة لعلاج مرض السرطان يعد من الأمور الهامة، وفي هذا السياق، سنستعرض العلاج الكيميائي الأبيض في مقالنا هذا.
ما هو العلاج الكيميائي؟
- العلاج الكيميائي هو استخدام مجموعة من الأدوية الفارماكولوجية بهدف تقليص حجم الأورام وسدّ الخلايا السرطانية.
- تعتبر هذه الطريقة من بين الأكثر فاعلية والأكثر استخدامًا في مجالات علاج السرطان.
- لذلك، يعتمد عليها في مواجهة العديد من أنواع السرطان المختلفة، ولكل نوع من العلاج الكيميائي استخدام خاص يتناسب مع نوع السرطان.
- وقد يُستخدم العلاج الكيميائي بمفرده في بعض الحالات، أو يضاف إلى علاجات أخرى للسيطرة على السرطان.
تاريخ اكتشاف العلاج الكيميائي
- العلاج الكيميائي يُعد من أهم الاكتشافات في مجال معالجة مرض السرطان، حيث يعود اكتشافه إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
- تمت ملاحظة الأثر الذي يحدثه غاز الخردل النيتروجيني في تقليص حجم الأورام، مما دفع لعقد دراسات معمقة حول تأثيراته على الأورام والخلايا السرطانية.
- وبذلك، أصبح العلاج الكيميائي من الوسائل الرئيسية لمكافحة مرض السرطان.
أهداف استخدام العلاج الكيميائي
- بلا شك، يعد العلاج الكيميائي كما ذكرنا سابقًا من أبرز العلاجات الفعالة ضد السرطان.
- تتمثل أهداف استخدامه في إبطاء نمو الأورام ومنع انتشار الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام.
- يُساهم هذا بشكل فعال في زيادة فرص الشفاء، رغم أنه في بعض الحالات قد لا يكون كافيًا لإزالة الورم بالكامل.
- لذا فإن دمجه مع أنواع أخرى من العلاجات يكون حيويًا، حيث أن هناك العديد من الحالات التي تستدعي الاستئصال الجراحي لزوال الورم.
دواعي استخدام العلاج الكيميائي
- علاوة على ذلك، توجد العديد من الاستخدامات المهمة للعلاج الكيميائي، الذي يُعتبر من العلاجات الرئيسية على مر السنوات.
- من الضروري التعرف على الحالات التي تُعتبر فيها استخدامات العلاج الكيميائي جزءًا أساسيًا من خطة العلاج.
أهم الاستخدامات الخاصة بالعلاج الكيميائي:
- كيفية تدمير الخلايا السرطانية ومنع انتشارها هي من بين الاستخدامات الرئيسية للعلاج الكيميائي.
- إذ يتم استخدام العلاج الكيميائي لبعض أنواع الأورام بمفرده، بينما في حالات أخرى قد يُدمج مع إجراءات جراحية.
- يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي لتقليص حجم الورم قبل إجراء جراحة قد تكون ضرورية.
- كما يلعب دورًا في القضاء على الخلايا السرطانية المتبقية بعد العلاج.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامه لتخفيف بعض الأعراض والمساهمة في تحسين جودة حياة المرضى.
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
- يٌعتبر العلاج الكيميائي من العلاجات القاسية التي قد تترك آثارًا سلبية على الجسم.
- لذا، من الضروري التعرف على الآثار الجانبية لهذا العلاج، والتي قد تسبب العديد من الإضرار بالجسم.
أهم الآثار الجانبية والأضرار المرتبطة بالعلاج الكيميائي:
- الشعور بالألم يعد من أكثر الشكاوى شيوعًا خلال فترة العلاج.
- غالباً ما يُستخدم مسكنات معينة مثل الستيرويدات والأفيونات لتخفيف الألم.
- الإرهاق المستمر يُعتبر كذلك من الآثار الشائعة، حيث يعاني المرضى من تعب ودوخة.
- فقر الدم نتيجة لانخفاض كرات الدم الحمراء، مما يؤدي للشعور بالدوخة والتعب.
- كما أن نقص كرات الدم البيضاء يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
استمرار الآثار الجانبية:
- فقدان الشهية يمثل تحديًا كبيرًا للمرضى الذين يخضعون للعلاج.
- تساقط الشعر يمثل أيضًا من الآثار المشهورة للعلاج الكيميائي، ومع ذلك، غالبًا ما يعود الشعر للنمو بعد انتهاء العلاج.
- الشعور بضيق في التنفس يُعتبر أيضًا من الأعراض الجانبية المزعجة.
- سهولة النزيف والإصابات تُعتبر من العلامات الهامة التي يجب الانتباه لها خلال فترة العلاج.