أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب خادعة، حيث إنها قد تكون صامتة في أغلب الأحيان، أو تكون ظاهرة بشكل واضح وتدل على الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

فنظرًا لأن معرفة معلومات عن أعراض فيروس كورونا من شأنها زيادة وعي المواطن للحصول على الرعاية ومنع انتشارها، سوف نتطرق إلى توضيح أعراض الكورونا الأولية بالترتيب من خلال موقع سوبر بابا.

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

بأواخر عام 2019 وبداية فصل الشتاء لعام 2020 م، بدأ ظهور سلالة جديدة لواحد من أخطر وأكثر الفيروسات انتشارًا في العالم، وهو فيروس كورونا المستجد Covid 19، والذي يبدأ ظهور الإصابة به بأعراض مشابهة لنزلة البرد والأنفلونزا، وقد تتفاقم مع مرور الوقت لتسبب مشكلة الالتهاب الرئوي الحاد.

بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد تستغرق الأعراض للظهور على المريض من خمسة إلى ستة أيام، وبأغلب الأحوال تستغرق الفترة اللازمة لظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا بوجهٍ عام حوالي 14 يومًا من تاريخ الإصابة، وفيما يلي أعراض الكورونا الأولية بالترتيب:

  • تبدأ درجة حرارة الجسم في الارتفاع بشكل ملحوظ، حتى وإن تناول الشخص الأدوية الخافضة للحرارة، تعاود مرة أخرى للارتفاع عن 37 درجة مئوية.
  • يشعر المريض بالإعياء والتعب، فلا يقدر على أداء المهام اليومية البسيطة الروتينية.
  • يكون وجه المريض شاحب وغير مُفعم بالحيوية.
  • يُلاحظ على المريض احمرار في عينيه.
  • يشعر المريض بآلام في العضلات والمفاصل غير مُحتمل.
  • رعشة الجسم بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • ظهور الطفح الجلدي على الجسم.
  • فقدان حاستي الشم والتذوق من أعراض فيروس كورونا الأولية الشائعة.
  • الشعور بالدوخة وعدم القدرة على الثبات.

تعد تلك من أعراض الكورونا الأولية بالترتيب، ويجب التنويه أن أعراض الإصابة بكوفيد 19 لا يُشترط ظهورها كلها من أجل التأكد من الإصابة، فكما أسلفنا الذكر أن أعراض فيروس كورونا تختلف من شخص لآخر ومن الممكن أن تظهر الأعراض بترتيب مختلف.

اقرأ أيضًا: هل وجود المخاط في البراز خطير

هل تظهر أعراض كوفيد 19 كلها؟

بعد الإلمام بأعراض الكورونا الأولية بالترتيب، فمن الهام العلم أن ذلك الترتيب ما قامت باستنتاجه الأبحاث والدراسات الطبية لنسبة كبيرة من حالات الإصابة بكوفيد 19، وذلك لا يعني أنه من اللازم ظهور تلك الأعراض بنفس الترتيب على جميع المصابين.
حيث تختلف أعراض فيروس كورونا من حالة لأخرى، ففي بعض الأحيان قد تظهر كنزلة برد بسيطة، وببعض الأحيان الأخرى قد تتضاعف وتسبب الأعراض المضاعفة واللازم الحصول على الرعاية الطبية لها، والجدير بالذكر أن هناك بعض حالات مصابة بفيروس كورونا ولم تظهر عليها أية أعراض.

طرق تشخيص فيروس كورونا Covid 19

بعد التعرف على أعراض الكورونا الأولية بالترتيب، ننتقل إلى عرض بعض المعلومات الهامة التي تخص طرق تشخيص الإصابة بالفيروس المتاحة، والتي تساهم في تأكيد الإصابة بكورونا من عدمها، ألا وهي إجراء الفحص الشائع PCR، أو إجراء بعض الفحوصات الطبية التحليلية.

فيجب أن يتم خضوع الشخص لتلك الطرق للتشخيص في حالة ظهور أية من أعراض الكورونا الأولية السابقة بالترتيب، أو في حالة ظهور عرض واحد منها، وعدم الإهمال أو التهاون لعدم زيادة احتمالية خطر تفاقم الوضع للأسوأ، وتتمثل طرق التشخيص فيما يلي:

1ـ فحص PCR

من أحد الفحوصات الطبية المعتمدة التي تساهم في معرفة تواجد الإصابة بفيروس كورونا من عدمها، فهو من الإجراءات الهامة للحصول على بروتوكول العلاج المناسب للحالة، وتنقسم طرق الفحص إلى نوعين:

  • المسحة التي يتم إجراءها من خلال إدخال أنبوبة رفيعة إلى الفم، وذلك حتى يتم أخذ عينة من لعاب المريض، ومن ثم تحليلها لاختبارها ومعرفة تواجد الفيروس في جسده أم لا.
  • المسحة الحنجرية “المسحة البلعومية: والتي يتم إجراءها من خلال إدخال أنبوب رفيع في أنف المريض، وذلك لأخذ عينة من إفرازاتها وتحليلها لمعرفة وجود الإصابة من عدمها.

في حالة الإصابة بفيروس كورونا تكون النتيجة الخاصة بالمسحة إيجابية Possitive، بينما في حالة كانت تلك الأعراض طبيعية وناتجة عن نزلة برد بسيطة، تظهر نتيجة المسحة سلبية Negative.

أسعار فحص PCR

تتفاوت الأسعار الخاصة بفحص PCR من بلد لأخرى، إلا أنه قد صدر قرار في جمهورية مصر العربية بالموافقة على قرار تخفيض السعر الخاص بفحص بي سي آر ليكون بحوالي 900 جنيهًا مصريًا، وذلك بدلًا من 1200 جنيهًا مصريًا، بينما يبلغ سعر الفحص لغير المصريين حوالي 1200 بدلًا من 1600 جنيهًا مصريًا.

2ـ فحص الدم للكشف عن الإصابة بفيروس كورون المستجد COVID 19

تعد التحاليل المعملية من ضمن الطرق المتوسطة الثمن التي يمكن بها التأكد من وجود الإصابة بفيروس كورونا من عدمها، حيث إنها تكون ذات نتائج دقيقة وذات جودة، وتتمثل في إجراء اختبار CPR للدم، حيث يظهر فيه نسبة البروتين التفاعلي المتواجدة في جسم الإنسان.

فإن كانت النسبة للبروتين مرتفعة، فتلك من الإشارات التي توضح وجود مشكلة صحية في جسم المريض، بسبب وجود التهابات فيروسية، أما في حالة كانت النتيجة الخاصة بنسبة البروتين التفاعلي في الجسم طبيعية، يكون الشخص غير مصاب بفيروس كورونا.

اقرأ أيضًا: العصب الخامس والجيوب الأنفية

لقاح فيروس كورونا المتسجد COVID-19 vaccine

تعد لقاحات فيروس كورونا المستجد آمنة، وهي من الطرق التي تحمي من الإصابة بكورونا بشكل كبير، حيث إنها تجعل الجسم جاهز لاستقبال العدوى وتكوين الأجسام المضادة لها، فيعزز من الجهاز المناعي، وهو آمن حتى لأصحاب الأمراض المزمنة كالقلب وداء السكري.

كان اللقاح في البداية متاح لكبار السن والأشخاص من سن 18 عام، كما أن الدولة قد أعلنت في الأيام السابقة إتاحة اللقاح للأطفال من سن 12 عام، لكن من الجدير بالذكر العلم أن هناك بعض الحالات التي يُحذر فيها أخذ لقاح كوفيد 19، والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • في حالة تواجد حساسية من إحدى اللقاحات أو العقاقير الطبية.
  • من كان لديه إصابة سابقة بأحد الأمراض السرطانية، أو من يكون جسده قابل لتكوين الخلايا السرطانية.
  • في حالة كان المرأة حامل أو لديها فرصة وتفكير في الحمل بالسنين القادمة.
  • لا يؤخذ لقاح فيروس كورونا للمرأة المُرضعة.
  • إن كان الشخص يعاني من حالة ضعف عام لا يأخذ لقاح كورونا.

مع التنويه أن أخذ لقاح فيروس كوفيد 19 لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالأعراض الأولية للفيروس، لكنها سوف تكون أخف وطأة على الجسم، ويجب مراعاة اتباع الإجراءات الاحترازية كاملةً، خاصةً في الأسبوعين التاليين لتاريخ أخذ اللقاح.

ذلك لأن الجسم تكون مناعته في تلك الفترة ضعيفة، ويتم استرداد الصحة بشكل تدريجي، ويجب أن يتم إتمام أخذ الجرعات المحددة من اللقاح للحالة؛ للوقاية من الإصابة بشكل كبير.

الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا

من الجدير بالذكر أثناء الحديث عن أعراض الكورونا الأولية بالترتيب، العلم أن أخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا له بعض الآثار الجانبية المشابهة لأعراض الإصابة بالمرض، والتي تكون كذلك متفاوتة من شخص لآخر.

فهناك من تظهر عليه ومن لا تظهر عليه أية أعراض جانبية، وهو ما يعتمد على نوع اللقاح المأخوذ، وحالة الجسم الصحية، لكن يمكن التفرقة بين أعراض اللقاح وأعراض الإصابة بأنها لا تستمر سوى يومين أو ثلاثة أيام من تاريخ أخذ اللقاح، وتتمثل تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الرعشة.
  • الشعور بالإعياء الشديد.
  • الإصابة بضيق التنفس.
  • الشعور بالبرودة في الجسم.
  • السعال.
  • الشعور بتواجد خدر في الذراع.
  • الإصابة بآلام الذراع.

هل يمكن الإصابة بفيروس كورونا بعد أخذ اللقاح؟

قد تواجد الآن أنواع مختلفة للقاحات فيروس كورونا المستجد، وهي ما تساهم في زيادة الوقاية من الإصابة بكوفيد 19، والتي تم إصدارها بعد الخضوع للعديد من الأبحاث الطبية الطويلة المدة من قبل السلطات التنظيمية الوطنية.

لكن من الجدير بالذكر أن السلطات الطبية قد أوضحت أن لقاح فيروس كورونا يساهم في تعزيز قدرة مناعة الجسم، وزيادة مقاومته لفيروس كورونا في حالة الإصابة به، لكنها لا تمنع من احتمالية الإصابة به بنسبة 100%، فمن الممكن أن يصاب الشخص بأعراض الكورونا الأولية لكنها تكون أخف ويكون مُعرض لمضاعفات قليلة.

العزل الصحي في حالة ظهور أعراض الكورونا الأولية

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

في حالة ظهر على الشخص أعراض الكورونا الأولية بالترتيب، فمن الهام أن يخضع للعزل الصحي في المنزل، مع اتباعه للإجراءات الاحترازية الخاصة بالإصابة بفيروس كورونا، وذلك لمدة لا تقل عن 14 يومًا بالضبط، وتتمثل تلك الإجراءات في النقاط التالية:

  • عدم التعامل مع أفراد المنزل سوى للضرورة القصوى.
  • ارتداء الكمامة الطبية للمريض والمخالطين له أثناء تنظيف غرفته.
  • يجب تنظيف المقابض والطاولات الخاصة بغرفة المريض بالكلور المخفف بالماء.
  • من الهام تهوية غرفة العزل الخاصة بمريض كورونا.
  • يتناول مريض كوفيد 19 الطعام والمشروبات في أطباق من البلاستيك، ومن ثم يتم التخلص منها في أكياس من البلاستيك مع غلقها بشكل محكم.
  • يجب استخدام الكحول على اليدين لتطهيرها.
  • على المريض بكوفيد 19 استخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو السعال، ومن ثم إلقاؤه في كيس القمامة.
  • يتم المواظبة على تناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب لعلاج فيروس كورونا المستجد، مع مراعاة عدم نسيان أية جرعات.
  • تناول الأطعمة الغذائية الصحية، حيث إن التغذية السليمة هي العامل المقاوم لفيروس كوفيد 19.

علاج فيروس كورونا المستجد

قد صرّحت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بأنه لا يتواجد علاج مخصص لفيروس كورونا، فما زالت الدراسات والأبحاث الطبية قائمة حتى وقتنا الحالي.

حيث إنه لا يمكن الإعلان عن تواجد علاج لمرض جديد، دون إجراء التحليلات اللازمة لمواده، واختبار تأثيره على الكائنات التي تتشابه أجسادها مع الوظائف الحيوية لجسم الإنسان.

لذلك تأخذ الأدوية سنوات كي يتم اكتشافها وتواجدها في الأسواق، بالإضافة إلى أن فيروس كورونا المستجد من الفيروسات المتحورة، فيتعقد إلى فيروس أصعب في مقاومته، وهو ما يجعل من الصعب اكتشاف علاج سريع له.

لكن من الجدير بالذكر أن هناك بروتوكول علاجي يخفف من الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ويكون متمثل في تناول بعض العقاقير الطبية التي تعزز من مناعة الجسم، حتى يقاوم الفيروس المُصيب للمناعة.

كما أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الطبية المشددة، لذلك يتم حجزها في حالة تم تشخصيها بالإصابة بمضاعفات فيروس كورونا، أما بالنسبة لحالات الإصابة بأعراض كورونا الأولية، يتم عزلها المنزلي وتناولها لبروتوكول العلاج الذي سوف نتطرق إلى عرضه في الفقرات التالية.

بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد المنزلي

بعد الاتصال بالخط الساخن الخاص بالرعاية الصحية في بلدك، وأن يتم تشخيص حالة إصابتك بفيروس كورونا والتأكد أن تلك من أعراض الكورونا الأولية بالترتيب، ففي تلك الحالة لا تحتاج إلى المكوث في المستشفى، فما عليك سوى اتباع بعض الإرشادات أٌثناء العزل المنزلي.

حيث ينصح الأطباء بأن يتم تناول بعض الأدوية، واتباع بعض الإرشادات الطبية بعد عزل المصاب بكوفيد 19 في غرفة بمفرده عن بقية أفراد المنزل، ويتبع بروتوكول علاج الفيروس التالي:

  • يتناول المُصاب بالفيروس أحد أنواع أدوية الزنك، حيث إنها تساهم في تعزيز المناعة وصحة الجسم بشكل عام.
  • يصف الطبيب الدواء المناسب لتوسيع الشعب الهوائية، وذلك في حالة كان المريض بدأ يعاني من ضيق التنفس، كدواء الديكساميثازون.
  • من الهام تناول فوار Vitamin c، لأنه يساهم في تعزيز مناعة الجسم، ويمكن تناوله دون استشارة الطبيب.
  • يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، والتي تتمثل في الفواكه كالجوافة والبرتقال، والخضراوات.
  • من الهام الحفاظ على تناول الوجبات الغذائية المتكاملة، والتي تحتوي على العناصر الصحية.
  • يجب ابتعاد المصاب بفيروس كورونا عن الضغط العصبي، وذلك لأن العامل النفسي أمر هام في نجاح العلاج، وسوء الحالة النفسية من شأنه التأثير على مناعة الجسم.
  • من الهام الحفاظ على التهوية الخاصة بغرفة العزل وإدخال الشمس إليها، وذلك لمنع انتقال العدوى إلى المريض مرة أخرى.

يجب العلم أن الأطباء يحذرون من اتباع أية بروتوكول علاجي لفيروس كورونا دون استشارة الطبيب، ولا يتم تناول أية أدوية دون الخضوع لتشخيص مناسب للحالة، حتى لا يتسبب ذلك في الإصابة بمضاعفات أخرى.

اقرأ أيضًا: الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

بعد الإلمام بأعراض الكورونا الأولية وكيفية التعامل فور ظهورها، نتطرق إلى عرض بعض النصائح الهامة التي تساهم في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المعروضة من قبل منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإصابة بالفيروس عالميًا؛ لحماية صحتك أنت وعائلتك، والتي تتمثل في السطور التالية:

  • من الهام الحرص على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، وذلك قبل تناول الوجبات الغذائية أو الشراب، ويُحبذ أن يكون الصابون مقاوم للفيروسات ولا مانع من استخدام الصابون العادي، على أن تستمر مدة غسل اليدين 25 ثانية.

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

  • ينبغي أن يتم تغطية الفم والأنف بالمناديل أثناء العطس أو السعال، حتى لا تنتقل العدوى إلى الغير.

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب

  • يجب أن يتم استشارة الطبيب فور ظهور أية من أعراض الكورونا الأولية.
  • حافظ على التباعد الاجتماعي، خاصةً في حالة كنت مخالط للمصابين، على أن تكون المسافة بينك وبينه أثناء المخاطبة لا تقل عن 2 متر.
  • من الهام ارتداء الكمامة أثناء التحدث مع الأشخاص، أو في حالة التواجد بالأماكن العامة المزدحمة.
  • يجب الحرص على تنظيف الأسطح بالمنزل بالكلور المخفف بالماء.
  • يمكن تناول فوار فيتامين سي لتقوية مناعة الجسم.
  • يساعد تناول الفواكه والأدوية الصحية، على تعزيز مناعة الجسم ومقاومة الإصابة بالأنفلونزا أو الكورونا.
  • يجب أن يتم ارتداء الأطفال للقناع الخاص بالوجه.
  • احرص على عدم تبادل أدواتك الشخصية مع أشخاص أخرى؛ حتى لا يتم انتقال العدوى.
  • حافظ على عدم ملامسة العين أو الأنف أو الفم باليد أثناء التواجد خارج المنزل، أو في حالة مسك الأسطح الغير نظيفة.

أعراض الكورونا الأولية بالترتيب تكون مشابهة لأعراض الأنفلونزا، والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والإعياء، إلا أنها قد تكون صامتة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب في حالة ظهور أية أعراض اشتباه.