علامات فرط نشاط الغدة الدرقية لدى النساء
فرط نشاط الغدة الدرقية يُمكن أن يُظهر مجموعة من الأعراض عند النساء والمرضى بشكل عام، ومنها:
- عدم انتظام في ضربات القلب.
- تسارع في ضربات القلب.
- خفقان القلب.
- الشعور بالقلق والعصبية.
- الإرهاق العام.
- ضعف العضلات.
- زيادة ملحوظة في الشهية.
- ترقق الجلد.
- مشكلات في النوم.
- شعر ضعيف ومعرض للتقصف.
- التعرق الزائد.
- زيادة الحساسية للحرارة.
- تغيرات في الدورة الشهرية.
- تضخم في الغدة الدرقية مما يؤدي إلى انتفاخ منطقة الرقبة.
- فقدان وزن غير مبرر.
- الرعشة في اليدين.
- جفاف في البشرة.
أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية عند النساء
تتعدد الأسباب المؤدية إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، وأهمها:
- مرض غريفز، وهو من الأسباب الأكثر شيوعًا، ويعتبر مرضًا مناعيًّا ذاتيًّا يحفز الغدة الدرقية لإفراز كميات كبيرة من هرموناتها نتيجة تأثير الأجسام المضادة، وغالبًا ما يصيب النساء أكثر من الرجال.
- ارتفاع مستويات اليود، وهو العنصر الأساسي في هرمون الثيروكسين.
- الاستهلاك المفرط لمكملات وأدوية الثيروكسين.
- التهاب الغدة الدرقية.
- وجود أورام في المبيض.
- أورام حميدة في الغدة الدرقية أو الغدة النخامية.
خيارات علاج فرط نشاط الغدة الدرقية لدى النساء
تتكون خيارات العلاج من عدة أساليب، ويقوم الطبيب باختيار الأنسب بناءً على عوامل متعددة، منها العمر، السبب وراء الحالة، وشدة الأعراض، إضافة إلى الصحة العامة، ومن خيارات العلاج المتاحة:
- الأدوية المثبطة للغدة الدرقية، والتي تعمل على إيقاف إنتاج هرمونات الغدة. من أبرز هذه الأدوية: الميثيمازول (Methimazole) والبروبيل ثيوراسيل (Propylthiouracil)، حيث تُظهر هذه الأدوية تأثيرها خلال حوالي ثلاثة أشهر، ولكن ينبغي الاستمرار بها لمدة قد تصل إلى 18 شهرًا للحد من فرص الانتكاس.
- حاصرات مستقبلات البيتا (Beta-Blockers)، التي لا تؤثر في مستويات الهرمونات الدرقية بل تساهم في تحسين الأعراض، مما يجعل المريض يشعر بالتحسن. من المهم ذكر أن هذه الأدوية تستخدم عادةً لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب.
- اليود المشع: يتم تناوله عن طريق الفم لتقليل حجم الغدة الدرقية، وعادة ما يظهر تأثيره بعد 3-6 أشهر.
المراجع
- ↑ “Hyperthyroidism (overactive thyroid)”, www.mayoclinic.org,3-1-2018، تم الاسترجاع في 19-3-2019. محرر.
- ↑ Grazia Aleppo (7-6-2018), “Hyperthyroidism Overview”، www.endocrineweb.com، تم الاسترجاع في 19-3-2019. محرر.
- ↑ Verneda Lights, Matthew Solan, Michael Fantauzzo (29-1-2016), “Hyperthyroidism”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 19-3-2019. محرر.
- ↑ Melinda Ratini (11-4-2018), “What Are the Treatments for Hyperthyroidism؟”، /www.webmd.com، تم الاسترجاع في 19-3-2019. محرر.