أعراض سرطان البنكرياس المبكرة

ما هي أعراض سرطان البنكرياس المبكرة؟ وما هي طرق الوقاية منه؟ من منا لا يرغب في التخلص من السرطان بجميع أنواعه، حيث يُعد السرطان من أصعب الأمراض التي يُعاني منها المُصابين بها بشكل عام، فهو قادر على أن يهلك الإنسان، لذلك سنعرض لكم الأعراض الخاصة بهذا النوع من السرطان من خلال موقع سوبر بابا.

أعراض سرطان البنكرياس المبكرة

من الجدير بالذكر أن سرطان البنكرياس لا تظهر له أعراض واضحة في الغالب، حيث تظهر بعد تطور حالة المرض كثيرًا، مما يؤدي إلى أن اكتشافه صعب جدًا، والآن سنعرض لكم أعراض سرطان البنكرياس المبكرة الواضحة منذ البداية من خلال النقاط التالية:

فقدان الوزن الناتج عن فقدان الشهية كثيرًا.
التعرض للاكتئاب.
الرغبة في حك الجلد، ومن الممكن أن يُصاب المريض بالاصفرار، أو اليرقان.
الشعور بألم شديد في البطن، خاصةً في المنطقة السفلى منها، ومن الظهر.
الرغبة في التقيؤ، والغثيان، تحديدًا بعد تناول الطعام مباشرةً.
البراز يكون فاتح اللون، مع بول داكن، كما يُمكن أن يتصاحب مع كلاهما ظهور دماء.
الإصابة بداء السكري.
الجلطات الدموية.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.

أسباب الإصابة بسرطان البنكرياس

بعد أن تعرفنا على أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، توجد بعض العوامل التي تتسبب في الإصابة بهذا النوع من السرطان، ومن أهم هذه العوامل هو تطور خلايا البنكرياس أو ما يسنى بالطفرات الجينية (Mutations).

من الجدير بالذكر أن هذه الطفرات تعمل على تكاثر الخلايا بشكل كبير، مما يؤدي إلى إطالة معدل حياة هذه الطفرات، بحيث تُصبح مدة حياتها أكبر من حياة الخلايا نفسها، وعند تراكمها يظهر ورم.

عوامل خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

من خلال حديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فعلى الرغم من أن هذا المرض لا يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة به، إلا أن هناك الكثير من عوامل الخطر التي تُزيد من حالة المريض سوءًا، سنعرضها لكم الآن في النقاط التالية:

إذا كان المُصاب مُدخن.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب البنكرياس (Pancratitis).، أو الإصابة بالسرطان نفسه.
الإصابة بمتلازمة الطفرة الجينية المسماة بركا 2 (BRCA2).
إذا كان هناك شخص في العائلة كان يُعاني من متلازمة بوتز جيغر (Peutz Jegher syndrome)، أو متلازمة لينش (Lynch syndrome).
وجود تاريخ عائلي للشخص المُصاب لنشوء أورام من نوع القتاميني الخبيث، الذي يظهر على هيئة شامة، (Familial atypical mole malignant melanoma syndrome FAMMM).
عند تقدم المُصاب في السن، حيث يظهر هذا المرض عند الأشخاص الذين يبلغ سنهم حوالي 70/80 عامًا.

مضاعفات الإصابة بالسرطان

استكمالًا لحديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فيُعد هذا النوع من السرطان هو الأكثر خطرًا، وذلك لأنه يصعب علاجه، بالإضافة إلى أنه يتصاحب معه ظهور بعض المضاعفات، التي سنتطرق في الحديث عنها من خلال النقاط التالية:

الشعور بالآلام قوية في جميع أجزاء الجسم.
الإصابة باليرقان.
حدوث انسداد في الأمعاء.
فقدان الشهية، الذي ينتج عنه فقدان ملحوظ في الوزن.
من أهم وأخطر المضاعفات هي الموت.

أنواع سرطان البنكرياس

في إطار حديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فالبنكرياس هو أحد الأعضاء الداخلية الكبيرة، التي تتواجد بصورة أفقية، تحديدًا في القسم السفلي الخلفي من تجويف البطن.

يقوم البنكرياس بإفراز بعض الإنزيمات التي تُساهم في عمليات الهضم واستقلاب السكريات والكربوهيدرات من الجسم، يوجد من سرطان البنكرياس نوعين، وهما:

1- سرطان ينشأ في قنوات البنكرياس السرطان الغـُدّيّ (Adenocarcinoma)

هو عبارة عن ورم سرطاني ينشأ في الخلايا التي تتواجد في قنوات البنكرياس نفسها، وهي التي تعمل على إنتاج الأحماض الهضمية، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يُعد من الأورام الغدية التي يُمكن للأورام الخاصة به إفراز بعض الهرمونات الخارجية.

2- سرطان ينشأ في خلايا إنتاج الهرمونات

يتكون هذا النوع من السرطان في الخلايا التي تعمل على إنتاج الهرمونات الداخلية للبنكرياس، ويُسمى هذا النوع بالأورام التي ذات الإفراز الهرموني الداخلي، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع نادر الظهور جدًا.

درجة خطورة سرطان البنكرياس

من خلال حديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فتوجد درجات لتحديد الخطورة التي يصل إليها هذا النوع من السرطان، ومن الجدير بالذكر أنه يلزم علينا تحديدها بشكل أو بآخر، لنتمكن من معرفة العلاج المناسب للحالة، لذلك سنعرضها لكم الآن من خلال النقاط التالية:

توجد حالة قابلة للاستئصال، وهي إذا كانت الكتل السرطانية صغيرة، ومنفصلة عن خلايا وأنسجة الجسم.
أما الحالة الموضعية المُتقدمة، فهي التي لا يُمكن إزالتها بالجراحة على الإطلاق، وذلك لأنها تكون قد انتشرت في الأنسجة الخاصة بالبنكرياس والمُحيطة به، تحديدًا في الأوعية الدموية.
أما النوع الثالث، فهو الذي يكون السرطان قد انتقل إلى أعضاء أخرى بعيدة عن البنكرياس، كالكبد، أو الرئتين على سبيل المثال.

تشخيص سرطان البنكرياس

في إطار حديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فكما سبق القول إن هذا النوع من السرطان يصعب اكتشافه كثيرًا، بسبب عدم ظهور الأعراض الخاصة به على الفور.

بل يجب أن تسوء حالة المريض كثيرًا حتى يتمكن من ملاحظة أنه مُصاب، لذلك تم ابتكار الكثير من الطرق التي يُمكنها الكشف المبكر عن هذا سرطان البنكرياس، والتي سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:

التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
الخزعة (Biopsy).
التصوير بالرنين المغناطيسي(Magnetic resonance imaging – MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography – CT).
تخطيط الصدى بالتنظير الداخلي (EUS – Endoscopic ultrasonography).
التنظير الداخلي (Endoscopy) للقنيات الصفراوية والبنكرياس.

بالإضافة إلى أن لتحديد درجة خطورة السرطان التي سبق وتحدثنا عنها بعض الطرق الطبية الحديثة كذلك للكشف عن الدرجة، والآن سنعرضها لكم من خلال النقاط التالية:

فحوصات دم الكاملة.
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
تصوير الصدربالأشعة السينية (X ray).
تصوير مقطعي محوسب لإشعاع البوزيترونات (Pet Scan).
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير الومضي (Scintigraphy) للعظام.
تنظير البطن(Laparoscopy).

علاج سرطان البنكرياس

من خلال حديثنا حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة، فكما سبق القول إن علاج هذا النوع من السرطان لا يُمكن علاجه بسهولة، فعلى الرغم من ذلك.

إلا أنه تم اكتشاف الكثير من الطرق التي يُمكنها علاج السرطان، ولكن يجب العلم أنها لا تجدي نفعًا مع جميع المُصابين، والآن سنعرض لكم بعض من هذه الطرق في الفقرات التالية:

1- العلاج بالجراحة

كما وضحنا في أنواع سرطان البنكرياس، أنه لا يُمكن استئصال جميع أنواع الأورام التي تنتج عنه، لذلك تُعد الجراحة قاصرة على الأورام السرطانية الصغيرة فقط، التي يُمكن إزالتها بالجراحة، خاصةً النوع الأول من هذا المرض، فيُمكن إجراء الجراحة على الحالات التالي عرضها فقط:

إزالة الأورام التي تتواجد في رأس البنكرياس أو ذيله.
بالإضافة إلى إزالة الأورام المتواجدة في جسم البنكرياس، ولكن يجب أن تكون غير مُنخرطة في الأنسجة الخاصة به كثيرًا.

2- طرق العلاج الأخرى

كما سبق القول إن هناك الكثير من طرق العلاج التي يُمكنها القضاء على هذا المرض، أو التقليل من حدة الألم الناتج عنه، فمن أهم هذه الطرق هي المعالجة الإشعاعية (Radiation therapy)، و المعالجات الكيميائية (Chemotherapy)، والمعالجات الدوائية المُركزة.

بالإضافة إلى طرق العلاج بالطب البديل، أو الطب المُكمل (Complementary medicine)، ومن أهم هذه الطرق: الوخز بالإبر (Acupuncture)، و التأمل (Meditation)، و التدليك (Massage) على سبيل المثال.

اقرأ أيضًا: قصتي مع سرطان الحنجرة

طرق الوقاية من السرطان

يُعد السرطان من أخطر الأمراض التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، وذلك لأنه على الرغم من التطور الكبير الحادث في جميع أنحاء الحياة تحديدًا في مجال الطب إلا أنه لم يتم اكتشاف علاج له القدرة على شفاء هذا المرض والقضاء عليه.

لذلك يجب علينا أن نتبع طرق الوقاية، حتى لا نتعرض للموت، والآن وجب علينا أن نعرض لكم بعض النصائح للوقاية من خلال النقاط التالية:

الامتناع عن التدخين، وشرب الكحوليات.
الحفاظ على صحة الجسم، والوزن السليم، حيث يجب علينا اتباع حمية غذائية صحية.
ممارسة النشاط البدني باستمرار، سواء بالعمل، أو بممارسة التمارين الرياضية المتنوعة.
شرب الكثير من الماء في اليوم.

في حال ما كان بحثك حول أعراض سرطان البنكرياس المبكرة فإن دل ذلك على شيء إنما يدل على مدى وعيك تجاه تلك المشكلة، وهو ما ننصح به دائمًا لتكن جاهز لمواجهته فور الظهور.