أعراض سرطان الدم لدى النساء

تتعرض العديد من النساء لتجارب معتادة مع أعراض جديدة قد تظهر عليهن، وغالباً ما يفتقرن للوعي الكافي حول هذه الأعراض مما يجعلهن يتجاهلنها نتيجة تشابهها مع أعراض أمراض شائعة مثل الزكام أو الإنفلونزا. لكن، من المهم معرفة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون تحذيرات للإصابة بمرض أكثر خطورة مثل سرطان الدم. تساهم قلة الوعي في أن تعاني النساء لمدد طويلة من أعراض هذا المرض دون أن يجرؤوا على الاعتقاد بإصابتهم به. وعادةً ما يتجلى على معظم النساء نمط معين من الأعراض تشير إلى سرطان الدم، ومنها:

الحمى

إذا كانت حالات الحمى تتكرر بشكل مستمر دون سبب واضح، كالإصابة بعدوى أو مرض معين، فهذا قد يكون علامة على انتشار السرطان في الدم. من الضروري الخضوع لفحص طبي على وجه السرعة للكشف المبكر عن المرض، حيث إن اكتشاف سرطان الدم في مراحله الأولى يمنح فرصة أكبر للعلاج الفعال.

الإرهاق

تعاني العديد من النساء من تعب شديد وانخفاض ملحوظ في مستوى نشاطهن البدني، مما يؤثر على قدرتهن على القيام بالمهام اليومية. يعود ذلك إلى فقدان جزء كبير من الطاقة نتيجة مقاومة الجسم للمرض. قد يظهر هذا العرض في مراحل مبكرة لدى بعض النساء، مما يسهل إمكانية السيطرة على المرض، بينما لا يظهر لدى الأخريات إلا في مراحل متقدمة.

تغيّرات في الجلد

يمكن أن تؤدي الإصابة بسرطان الدم إلى تغييرات سريعة وملحوظة على البشرة، حيث تكبر الشامات وتصبح أكثر وضوحًا، بالإضافة إلى ظهور جفاف شديد أو تقشر مع نزف للدم، خاصةً إذا كانت هذه الأعراض تحدث بشكل غير مبرر وتستمر لفترة طويلة.

فقدان الوزن

إذا لوحظ فقدان ملحوظ للوزن يزيد عن عشرة أرطال في الشهر دون سبب واضح، مثل اتباع حمية معينة أو ممارسة تمارين رياضية شاقة، فإن ذلك يثير القلق بشأن احتمال الإصابة بسرطان الدم أو مشاكل مع الغدة الدرقية. لذلك، يُستحسن إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب فقدان الوزن.

العرق الليلي

قد تلاحظ النساء زيادة في تعرق الجسم خلال فترات الراحة، وخاصةً أثناء النوم، حتى في الأجواء الباردة. إذا حدث التعرق الليلي دون ظهور أعراض الحمى الأخرى، فمن المهم للمرأة التوجه لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن احتمال الإصابة بسرطان الدم.