أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن متعددة، حيث إنه يوجد العديد من الأمهات اللاتي يتعرضن لمشكلة سكر الحمل التي تتسبب بالعديد من المضاعفات الصحية والمشاكل لها وللجنين، لذا سنعرض لكم عبر موقع سوبر بابا جميع أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن.
أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن
بالحديث عن أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن يجدر الذكر بأنه يوجد العديد من الأعراض التي تصيب الأم والجنين بسبب هذا المرض، وسوف نوضح لكم أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن لدى كلٍ من الأم والجنين في هذا الموضوع.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل في الأيام الأولى للبكر
أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن لدى الأم
أثناء فترة الحمل قد تعاني الأمهات من العديد من المشكلات الصحية التي تؤثر عليهن وعلى عملية وضع أجنتهن، ومن تلك المشكلات الصحية الخطيرة: داء سكري الحمل.
الذي له العديد من الأعراض الخطيرة التي تنتج عن الاضطراب الشديد لهرمونات الحمل التي تؤثر على الغدد وأعضاء الجسم، وسنوضح لكم تلك الأعراض من خلال الفقرات القادمة:
1- الإحساس المستمر بالعطش
يُعد الإحساس المستمر بالعطش من أبرز أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن للأم، حيث إن داء سكري الحمل قد يصيب الأم بالجفاف، وهذا لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يجعل الجسم بشكل طبيعي يفرض على الأم الشعور بالضرورة الملحة في شرب الكثير من الماء، هذا لتجنب لُزوجة الدم والحرص على المستوى الطبيعي لسيولة الدم، كما أن إصابة الأم بداء سكري الحمل قد يتسبب في تعطيل وظائف الكلى.
2- الرغبة الملحة في التبول وكثرة دخول المرحاض
قد تكون رغبة الأم في التبول لأكثر من مرة على فترات قصيرة من الأعراض الطبيعية للحمل والناجمة عن ضغط الجنين على مثانة الأم، لكن إذا زادت رغبة الأم في التبول بشكل مستمر وزادت مرات دخولها المرحاض بشكل غير طبيعي وملحوظ، فيجب عليها التوجه للطبيب فورًا.
لأن ذلك قد يعني إصابة الأم بسكري الحمل، حيث إن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية والشرايين وقد يسبب تجلط الدم في الصفائح الدموية.
مما يتسبب في عدم قدرة القلب على ضخ كميات كافية من كريات الدم الحمراء إلى أعضاء الجسم كافة، وبخاصة الكليتين التي تتأثر بهذا العرض كثيرًا فتصبح غير قادرة على أداء وظائفها بشكل طبيعي، فلا تستطيع الاحتفاظ بالسوائل وتقوم بضخ البول من مثانة الأم بشكل مستمر.
كما أن الحامل المصابة بداء سكري الحمل تشعر بالألم والحرقان أثناء تبولها مع الشعور بألم في المنطقة السفلية للحوض، فضلًا عن احمرار لون البول ورائحته النفاذة.
3- الإحساس المستمر بالخمول والإجهاد
يعد الشعور بالتعب والدوار أو الغثيان من الأعراض الطبيعية التي تمر بها أي أم أثناء مرحلة الحمل فلا داعٍ للقلق، ولكن إذا اقترنت تلك الأعراض بالعرضين السابقين، مثل: الشعور الملح بالعطش أو كثرة مرات التبول بشكل غير طبيعي، فهذا يُعد ناقوسًا للخطر.
حيث إن هذا قد يكون من أعراض سكري الحمل التي تصيب الأم في الشهر الثامن من حملها، حيث إن هذا المرض يتسبب في تراكم نسبة كبيرة من السكريات في أجزاء جسم الأم بشكل كبير.
مما يجعل الجسم عاجزًا عن حرقها وتحويلها إلى طاقة وسعرات حرارية يستفيد منها، وبالتالي يتسبب عدم حرقه في عدم حصول الأم على قدر كاف من الطاقة اللازمة، مما يجعلها تشعر بالتعب والإجهاد.
4- المعاناة من التهابات المهبل
قد تعاني بعض الأمهات أثناء حملهن في الشهر الثامن من ضعف الجهاز المناعي، مما يجعلهن عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية وبخاصة داء سكري الحمل.
فيتسبب هذا الداء بتراكم الكثير من السكريات في جميع أنحاء الجسم، والتي كما ذكرنا سابقًا تجعل الجسم غير قادر على حرقها، فتراكم تلك السكريات بشكل غير طبيعي في الجسم يتسبب في خلل أجهزة وأعضاء الجسم في أداء وظائفها.
منها الجهاز المناعي الذي يتسبب داء السكري في قلة إنتاجه للأجسام المضادة وكريات الدم البيضاء، مما يتسبب في سهولة نمو البكتيريا والفطريات في أنحاء الجسم وإصابة الأم بالعدوى البكتيرية.
تقوم البكتريا بدورها في إصابة الأم بالالتهابات والتقرحات المؤلمة في الكثير من أجزاء جسمها، مثل: المهبل وجدار الرحم والحوض، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على عملية الولادة للأم.
5- الشعور المستمر بالغثيان والرغبة في التقيؤ
لا شك أن شعور الأم أثناء فترة الحمل بالغثيان والرغبة في الاستفراغ على فترات متقطعة يُعد من أعراض الحمل الطبيعية، لكن إذا كان شعور الأم بالغثيان والدوخة والرغبة في التقيؤ يستمر لوقت طويل مع تكرار الذهاب للمرحاض فهنا يجب أن تقلق الأم.
فقد يعني هذا أنها مصابة بمرض سكري الحمل، حيث إن تراكم مستويات السكر في الجسم ومجاري الدم يتسبب في صعوبة تحويل الجسم هذه السكريات سعرات حرارية وغذاء له.
مما يؤثر على عملية الأيض والتمثيل الغذائي للجسم فضلًا عن زيادة أحماض المعدة، وهذا بدوره يتسبب في شعور الأم بالغثيان والارتجاع المريئي والرغبة المستمرة في التقيؤ.
6- زيادة سرعة معدل نبضات القلب وعدم استقرار التنفس
يتسبب داء سكري الحمل للأم في شعورها بعسر التنفس وعدم استقرار الجهاز التنفسي، وهذا لأن ارتفاع مستوى السكريات في الجسم يتسبب في زيادة الأحماض الكيتونية ومستوى الكيتونات في الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى صعوبة التنفس.
كما أن مستوى الكيتونات المرتفع في الدم يتسبب في لزوجته ويعيق الشرايين والأوعية الدموية والقلب عن أداء وظائفهم بشكل طبيعي وأهم تلك الوظائف هي توصيل الدم لكل أعضاء الجسم.
مما يجعل عضلة القلب تضاعف مجهودها حتى تتمكن من توصيل هذا الدم اللزج لأعضاء الجسم، وهذا سبب زيادة سرعة نبضات القلب لدى الحامل المصابة بمرض سكري الحمل.
7- التهاب الجلد واحمراره
فقد ذكرنا سابقًا أن زيادة مستويات السكر في الدم تتسبب في إضعاف الجهاز المناعي وتعيقه عن إنتاج كمية طبيعية من الأجسام المضادة للبكتيريا والفطريات.
مما يجعل نمو البكتيريا والفطريات أمرًا سهلًا في جسم الأم المصابة بداء سكري الحمل، مما يتسبب في إصابتها بالالتهابات والقروح في الجلد واحمراره، وإصابتها بطفح الجلد أو تهيجه الناتج عن كثرة مستويات السكر في الدم.
8- ضبابية الرؤية وزغللة العينين
ضمن إطار عرض أعراض سكر الحمل في الشهر يجب أن نشير إلى أحد أبرز أعراض هذا المرض ألا وهي معناة المصابة الحامل من ضبابية الرؤية والزغللة بالعينين، حيث إن زيادة مستويات السكر أو الغلوكوز في الدم يتسبب في إلحاق الضرر بشبكيتا العينين.
كما أنه في حالات متقدمة قد يتسبب في إصابة عدستا العينين بالإعتام وإصابة الأم بضعف النظر بشكل كامل، لذلك يجب على الأم التي تشعر ببعض الأعراض المزعجة في عينيها ـ مثل: ضبابية الرؤية بشكل مستمر ـ أن تتوجه للطبيب بسرعة لمعرفة السبب وعلاجه قبل تفاقم الحالة سوءًا.
9- أعراض أخرى لسكري الحمل لدى الأم
يوجد بعض الأعراض الأخرى التي يتسبب بها داء سكري الحمل للأم بالشهر الثامن، وهي كما يلي:
- فقدان ملحوظ للوزن بالرغم من الشهية المفتوحة للأم في تلك الفترة.
- المعاناة من الصداع المستمر.
- الشعور بالألم المستمر في المعدة.
- عدم استقرار الأعصاب الخاصة بأطراف جسد الأم، مما يتسبب في الارتعاش المستمر.
- عدم القدرة على التركيز أو الانتباه أو كثرة النسيان.
- إمكانية الإصابة بتسمم الحمل.
- زيادة احتمالية إصابة الأم باكتئاب الحمل أو ما بعد الولادة.
- اضطرار الأم للخضوع لعملية الولادة القيصرية لتجنب المخاطر على صحة الأم والجنين.
أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن لدى الجنين
بعد عرض أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن للأم نتطرق إلى تسليط الضوء على تلك الأعراض بالنسبة للجنين، حيث إنه إذا لم تقم الأم بعلاج داء سكري الحمل لديها عن طريق الأدوية أو الطرق الأخرى، فهذا قد يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الجنين، وقد يتسبب له في الإصابة بالعديد من الأعراض الخطيرة، مثل:
1- زيادة وزن الجنين عند الولادة بشكل غير طبيعي
كثير من الأمهات قد ترغبن في ولادة طفل بوزن جيد، ولكن إذا كان وزن الطفل عند ولادته زائدًا بشكل غير طبيعي، فقد يشير هذا إلى إصابة الأم بداء سكري الحمل.
حيث يتسبب ذلك المرض لدى الأم في رفع مستويات السكر والغلوكوز في دم الجنين، والذي يعجز جسمه الصغير عن مقاومته بواسطة الأنسولين بسبب صغر البنكرياس لديه أو عدم اكتماله.
فتتسبب زيادة السكر والأنسولين في دم الأم في زيادة وزن الطفل وارتفاع مستوى الدهون لديه، مما يجعلها تضع طفلًا سمينًا بشكل ملحوظ قد يصل وزنه إلى 4.1 كيلوغرامًا، والذي يُطلق عليه المتخصصون عَرَض عملقة الجنين، وتزيد احتمالية إصابته تلك في الأنسجة العصبية للكتفين بسبب الضغط خلال عملية الولادة.
فزيادة وزنه بالطبع ستجعل الأم تعاني أثناء ولادته، لذلك إذا ظهر هذا العرض لدى الطفل تزيد احتمالية خضوع الأم لعملية الولادة القيصرية حفاظًا على صحتها وصحة الجنين.
2- خطر الولادة المبكرة
بصدد عرض أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن لدى الطفل، يجدر بنا الإشارة إلى أحد أخطر أعراض داء سكرى الحمل على الجنين وهو خطر الولادة المبكرة، حيث إن زيادة مستويات السكر أو الغلوكوز في دم الأم كما ذكرنا سابقًا يتسبب في زيادة وزن الطفل بشكل مبالغ فيه.
هذا بدوره يؤدي إلى زيادة احتمالية الولادة المبكرة للطفل بسبب كبر حجمه وعدم قدرة الرحم على احتوائه فتتم الولادة مبكرًا، وهي بالطبع تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الطفل.
حيث إن الطفل عند ولادته مبكرًا قد تكون أعضاؤه لم تنضج بشكل كامل، مثل: عدم اكتمال نضج الرئتين، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابة الطفل عند ولادته مبكرًا بمتلازمة الضائقة التنفسية، حيث تجعل الطفل غير قادر على التنفس بشكل طبيعي.
مما قد يجعل الطفل يلجأ لوسائل التنفس الصناعية في الجزء الأول من حياته حتى يكتمل نضج الرئتين لديه، وبعدها يعود التنفس لحالته الطبيعية ويتنفس الطفل بشكل طبيعي دون وسائل مساعدة.
كما يجدر الذكر بأن الولادة المبكرة قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل باليرقان واصفرار الجلد، وهذا يرجع إلى عدم اكتمال نضج الكبد لدى الطفل، لكن اصفرار الجلد واليرقان لا يشترط إصابة الأم بداء سكري الحمل، فهو من الأعراض الشائعة بين الأطفال حديثة الولادة.
اقرأ أيضًا: هل الدورة الشهرية عقاب من الله
3- انخفاض مستويات السكر في دم الجنين
في إطار طرح أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن للجنين، يجدر الذكر بأن الأم المصابة بداء سكري الحمل تزيد احتمالية إصابة طفلها بانخفاض في مستويات السكر في دمه عند الولادة، وهذا بدوره قد يتسبب في إصابة الطفل عند ولادته ببعض الأعراض الخطيرة، مثل: التقلصات والتشنجات.
يرجع السبب الرئيسي وراء إصابة الطفل بانخفاض مستوى السكر في الدم عند ولادته هو أنه أثناء وجوده في رحم والدته المصابة بداء سكري الحمل كان جسم الطفل ينتج الكثير من الأنسولين لمقاومة ارتفاع السكر في دم الأم.
حتى إنه بعد ولادته يظل جسمه ينتج الكثير من الأنسولين مع عدم حصوله على الغلوكوز من الأم كما كان يحصل عليه قبل ولادته، مما يتسبب في الانخفاض الشديد في مستويات السكر لدى الطفل.
في هذه الحالة يقوم الأطباء بمنح الطفل جرعات من الغلوكوز عبر الوريد لتساعد الطفل على ضبط توازن السكريات وإرجاعها للمعدل الطبيعي، كما أن تغذية الأم تلعب دورًا هامًا في ذلك الأمر أيضًا.
4- المضاعفات الصحية لسكري الحمل على الجنين
بصدد الحديث عن أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن يجب أن نشير إلى بعض المضاعفات الصحية الخطيرة الناتجة عن زيادة معدل خطورة سكر الحمل لدى الأم، ويجدر الذكر بأنها أعراض نادرة تنتج عن الإهمال الشديد من الأم في علاج مشكلة سكر الحمل لديها، ومن تلك المضاعفات:
- إمكانية إصابة الطفل بمرض السمنة والسكري من النوع الثاني على المدى البعيد وليس شرطًا أن يُصاب به عند الولادة، وخاصة إذا كانت الأم لا تتناول طعامًا صحيًا أُثناء حملها.
- إمكانية معاناة الطفل من عدم استقرار مستويات الكهارل، مثل: انخفاض مستويات الكالسيوم والماغنيسيوم، الأمر الذي قد يتسبب في إصابة الطفل بنوبات الهلع والنوبات التشنجية، فضلًا عن تعطيل الغدة الدقية ومنعها من إنتاج الهرمونات في الجسم بشكل طبيعي.
- إمكانية تعرض الطفل للتشوهات الخلقية عند الولادة.
- احتمالية موت الجنين قبل الولادة وهذا في حالات نادرة جدًا.
- إمكانية إصابة الطفل بكسور أثناء عملية الولادة.
أسباب الإصابة بداء سكري الحمل
بعد معرفة أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن ينبغي أن نسلط الضوء على أسباب إصابة الأم بهذا المرض، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:
- الاضطرابات الهرمونية التي تتعرض لها الأم أثناء فترة الحمل، مما يتسبب في زيادة مستويات الغلوكوز في دم الأم، والتي لا يستطيع الجسم حرقها وتحويلها لغذاء.
- قد يكون بسبب إنتاج مشيمة الأم لبعض الإفرازات الهرمونية التي تتسبب في تعطيل هرمون الأنسولين المقاوم للسكريات عن العمل، الأمر الذي يزيد من تراكم السكريات في الدم.
- عدم إفراز البنكرياس لكميات مناسبة من هرمون الأنسولين، حيث إنه في حالته الطبيعية يفرز هرمون الإنسولين في الدم لأكثر من ثلاث مرات، وبالتالي إذا قل إفرازه للأنسولين عن هذا العدد قد يتسبب في تراكم السكريات والغلوكوز ومن ثم الإصابة بداء سكري الحمل..
عوامل خطر الإصابة بداء السكري للحامل
ضمن إطار عرض أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن يجدر بنا الإشارة إلى بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة المرأة بداء سكري الحمل، وهي:
- الوزن الزائد للمرأة قبل حملها.
- ارتفاع نسبة السكر في بول المرأة.
- عدم قدرة المرأة على تحمل الغلوكوز.
- العامل الوراثي والجيني.
- زيادة عمر الحامل عن 25 سنة.
- الخبرات السابقة مع داء سكري الحمل.
- إنجابها سابقًا لطفل يفوق وزنه ال 4.5 كيلوغرامًا.
- إنجابها لطفل ميت في السابق.
- الخبرات السابقة مع ارتفاع مستويات سوائل الجنين.
- عدم متابعة الأم لمستويات السكر في دمها بشكل دوري.
- إهمالها للعلاجات الموصوفة من الطبيب لعلاج داء السكري إذا كانت تعاني منه.
- اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالدهون والسكريات.
اقرأ أيضًا: ما تأثير نقص فيتامين د على الدورة الشهرية
إجراءات ونصائح لعلاج سكري الحمل
بصدد الحديث عن أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن يجب أن نسلط الضوء على بعض الطرق والإرشادات العلاجية والوقائية من مرض سكري الحمل، وهي:
- الفحص الدوري لمستويات السكر في دم الأم.
- فحص الجنين بواسطة التصوير المقطعي ورسم نبضات القلب لديه للاطمئنان على صحته.
- اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الألياف والفواكه والخضراوات.
- تجنب تناول الدهون والأطعمة الغنية بالسكريات.
- تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، مثل: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
- شرب الكثير من الماء بما يعادل 8 أكواب من الماء في اليوم.
- الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
- تجنب العادات الصحية الضارة، مثل: التدخين أو تعاطي المشروبات الكحولية والمواد المخدرة.
- شرب محلول سكري يحتوي على 50 غم من السكر ثم تتم إذابته في كمية مناسبة من الماء، ثم الانتظار لمدة تتراوح بين 30 دقيقة إلى ساعة حتى يمتص الجسم هذا السكر.
ثم يقوم الطبيب بأخذ عينة من الدم ويقوم بفحصها، فإذا كانت نتيجة الفحص تفوق ال 140 ملليغرامًا فيجب عليها الخضوع لفحص تشخيصي للتحقق من إصابتها بداء السكري على أن يتم هذا الفحص بعد صيام 8 ساعات.
إن أعراض سكر الحمل في الشهر الثامن متعددة ولها العديد من الآثار الصحية المزعجة للأم، وقد يتسبب إهمال الحالة في زيادة الخطر سواء على حياة الأم أو الجنين.
