أعراض ضغط الأذن الوسطى وآثاره على السمع

تُعتبر أعراض ضغط الأذن الوسطى من المشكلات الصحية الشائعة، حيث ترتبط عادةً بالتهاب الأذن الوسطى. يحدث هذا الالتهاب نتيجة لمجموعة من الأسباب التي سنستعرضها لاحقًا، بالإضافة إلى طرق الوقاية والعلاج المناسبة في حال حدوث هذه المشكلة.

أعراض ضغط الأذن الوسطى

تظهر أعراض ضغط الأذن الوسطى عندما يختلف الضغط داخل الأذن الوسطى عن الضغط الخارجي. ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الشعور بعدم الراحة في الأذن مع ألم مصاحب.
  • الشعور بامتلاء الأذن.
  • تأثر حاسة السمع بصورة ما.
  • الشعور بضغط في الأذن كما لو كان الشخص يغوص تحت الماء.
  • الإحساس بالدوار أو الغثيان أو حتى القيء.
  • الشعور بطنين في الأذن.
  • في بعض الحالات، قد يحدث نزف دموي من الأذن.

ضغط الأذن الوسطى

  • بعد أن استعرضنا أعراض ضغط الأذن الوسطى، ينبغي علينا التعرف على مفهوم ضغط الأذن الوسطى.
  • ضغط الأذن الوسطى يشير إلى التغيرات الالتهابية التي تصيب الغشاء المخاطي في الأذن الوسطى.
    • يرتبط ذلك بعدم توازن الضغط في الأذن الوسطى مقارنة بالضغط الخارجي، مما يحدث بسبب انسداد قناة الأذن.
  • غالبًا ما يحدث ضغط الأذن الوسطى عند النزول من ارتفاع مرتفع إلى مستوى أدنى مع ضغط هواء أعلى.
    • يسبب ذلك تأثيرًا على القناة التي تربط الأذن بالأنف المعروفة بالنفير.
    • كما تؤثر هذه الحالة على النواقل العصبية الموجودة في الأذن.
  • كمثال، يشعر الركاب بضغط الأذن الوسطى عند هبوط الطائرة، لكن هذه الحالة عادةً ما تعود لطبيعتها بمجرد الهبوط.

أسباب ضغط الأذن الوسطى

  • من الطبيعي أن يتساوى الضغط داخل الأذن مع ضغط الهواء المحيط.
  • عند انسداد قناة الأذن التي تربط الأذن الوسطى بالأذن الخارجية، يحدث خلل في توازن الضغط داخل الأذن.
    • وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الأذن ويعيق اهتزازها كما هو مطلوب.
  • تتواجد العديد من العوامل التي قد تسبب التهاب الأذن، مما يؤدي إلى ظهور أعراض ضغط الأذن الوسطى.

أهم هذه الأسباب تشمل:

  • ممارسة أنشطة تؤدي إلى تغييرات في ضغط الأذن مثل الغوص أو ركوب الطائرات.
  • الإصابة بعدوى في الأذن.
  • معاناة الشخص من حساسية في الحلق وانتفاخ.
  • وجود تشوهات خلقية تسد قناة الأذن.
  • الإصابة بعدوى في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي.
  • وجود أجسام غريبة داخل قناة الأذن.
  • بعض الأمراض قد تظهر معها أعراض ضغط الأذن الوسطى.

ومن أبرز هذه الأمراض:

  • احتقان الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بالزكام.
  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • التهاب الأذن الوسطى.
  • التهاب الأذن الخارجية.
  • تراكم الشمع في الأذن.
  • الإصابة بمرض مينيير.
  • نمو الورم الكوليسترولي.
  • التهاب الأذن الوسطى الإفرازي.

مضاعفات ضغط الأذن الوسطى

إذا لم يتم التعامل بفعالية مع أعراض ضغط الأذن الوسطى وعلاجها، فقد تتدهور الحالة الصحية للأذن وتؤدي إلى:

  • عدوى في الأذن.
  • فقدان السمع.
  • تمزق في طبلة الأذن.

تشخيص ضغط الأذن الوسطى

عندما تظهر أعراض ضغط الأذن الوسطى، يقوم الطبيب بتشخيص الحالة باستخدام:

  • تاريخ الأمراض العائلية للمريض.
  • الفحص السريري للأذن باستخدام منظار الأذن.
  • فحص القدرة السمعية للمريض.

علاج ضغط الأذن الوسطى

للعلاج، يجب معالجة السبب الرئيسي للالتهاب أولاً، وسنستعرض الطرق المختلفة للعلاج على النحو التالي:

  • يفضل أن يتناول المريض العلكة أو الحلوى.
  • يمكنه أيضًا أن يتثاءب أو يمارس الشهيق والزفير، أو يفتح ويغلق فمه للتخفيف من الشعور بالانزعاج.
  • يجب استخدام قطعة قطن في فتحة الأذن إذا تم خروج سائل منها لامتصاصه.
  • يمكن استخدام أدوية تخفيف الاحتقان في شكل حبوب أو بخاخ أنف.
  • استعمال أدوية تقلل من أعراض ضغط الأذن إلى جانب المسكنات مثل مضادات الهيستامين.
  • في الحالات الشديدة، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية.

طرق الوقاية من ضغط الأذن الوسطى

لمنع ظهور أعراض ضغط الأذن الوسطى والوقاية منها، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • تناول مضادات الهيستامين قبل الانتقال بين أماكن ذات ارتفاعات مختلفة، مثل ركوب الطائرة.
  • استخدام أدوية إزالة الاحتقان قبل 30 دقيقة من الأنشطة.
  • استعمال سدادات الأذن.
  • ممارسة حركات تساعد في إدخال الهواء للأنف، مثل غلق الأنف أو الفم.
  • تجنب ركوب الطائرة أو السباحة عند الإصابة بعدوى بالجهاز التنفسي.
  • تجنب النوم أثناء التنقل بين المناطق أو السفر.