أعراض زلال البول أثناء الحمل
غالبًا ما يتم اكتشاف زلال البول (بالإنجليزية: Proteinuria) من خلال إجراء فحص البول الدوري أثناء فترة الحمل. وفي بعض الحالات الشديدة قد تظهر على الحامل مجموعة من الأعراض والعلامات، ومنها:
- تورم اليدين والكاحلين.
- تورم الوجه (بالإنجليزية: Facial swelling).
- ظهور رغوة في البول.
زلال البول في الأشهر الأولى من الحمل
قد يشير وجود البروتين في البول خلال الأشهر الثلاثة الأولى إلى عدة أسباب. إذا كانت نسبة البروتين منخفضة، فإن ذلك يعتبر دليلاً على أن الكلى تؤدي وظائفها بصورة أفضل مقارنة بفترة ما قبل الحمل، مما لا يثير القلق. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يشير ذلك إلى وجود التهابات خفيفة، مثل التهابات المسالك البولية (بالإنجليزية: UTI)، حيث يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية المناسبة للتخلص من الالتهاب، ومن ثم يعيد تحليل البروتين في البول للتحقق من مستوياته.
زلال البول في الأشهر الأخيرة من الحمل
يعتبر ارتفاع مستوى البروتين في الدم بعد مرور الشهر الثالث من الحمل علامة مقلقة، حيث قد يشير إلى وجود حالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia) التي يمكن أن تتفاقم لتصبح تسمم الحمل (بالإنجليزية: Eclampsia). ويرتبط ارتفاع ضغط الدم غالبًا بزيادة البروتين، بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى، ومنها:
- صداع مستمر.
- تورم اليدين والوجه.
- زيادة مفاجئة في الوزن.
- تغيرات في الرؤية، مثل زغللة العينين أو ظهور ومضات أمامهما.
- التقيؤ.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
طرق علاج زلال البول أثناء الحمل
إن زلال البول ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو مؤشر على وجود حالة غير طبيعية في الجسم. يمكن أن تساعد بعض التعديلات في نمط الحياة والغذاء على التحكم في النسب المنخفضة من البروتين في البول. أما في حالة النسب المرتفعة، فإن العلاج يعتمد على معالجة السبب الجذري، كما يلي:
- في حالة الإصابة بداء السكري، قد يصف الطبيب أدوية مع ضرورة إجراء تعديلات غذائية وإدخال نشاط بدني.
- أما بالنسبة لارتفاع ضغط الدم، فيكون العلاج موجهاً نحو ضبط ضغط الدم المرتفع.
- في حالة ما قبل تسمم الحمل، يقوم الطبيب بتحديد العلاج بناءً على مرحلة الحمل، وإذا كان الجنين قريبًا من الاكتمال، قد يقترح إجراء الولادة بسرعة لحماية الأم والطفل.
- في حال كانت الأسباب تعود إلى التهاب المسالك البولية أو عدوى الكلى، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية اللازمة.