أعراض متلازمة القولون العصبي الشديدة

تعريف القولون العصبي

تُعد متلازمة القولون العصبي من الاضطرابات الشائعة التي تصيب الجهاز الهضمي، ويعرف أيضًا باسم متلازمة الأمعاء المتهورة، والتي ترافق الأفراد بشكل مستمر.
تشمل هذه المتلازمة طيفًا من الاضطرابات المزمنة التي تؤثر بشكل ملحوظ على القناة الهضمية.
تؤدي هذه الاضطرابات في الأمعاء الغليظة إلى شعور المصاب بالانتفاخ وآلام حادة في منطقة البطن.
غالبًا ما تبدأ متلازمة القولون العصبي بعد بلوغ الفرد سن الرشد، وتُظهر إحصائيات أنها أكثر شيوعًا بين النساء بالمقارنة مع الرجال.
من المهم الإشارة إلى أن حدة الأعراض تزداد لدى النساء، خاصة أثناء فترة الحيض.

للعلم، يمكنكم قراءة مقالنا حول:

تظهر العديد من الأعراض الشائعة المرتبطة بالقولون العصبي الحاد، ومن أبرزها:

يُعتبر الألم الشديد في منطقة البطن من الأعراض الأساسية لمتلازمة القولون العصبي، وغالبًا ما يعاني المصاب من انزعاج وتقلصات في أجزاء مختلفة من البطن.
تأخذ هذه التقلصات شكل نوبات متقطعة وغير مستمرة تختلف في شدتها ومدتها.
عادةً ما تزداد حدة الآلام عند ممارسة عملية الإخراج أو عند التخلص من الغازات المتراكمة في البطن.

تُعتبر التغيرات في حركة الأمعاء من أبرز الأعراض، حيث يعاني المريض من إسهال شديد أو إمساك مزمن.
إذا كان الشخص يعاني من الإسهال، فقد يخرج البراز بشكل رخو، خاصة في الصباح الباكر أو بعد الوجبات الرئيسية.
عادةً ما يصاحبه شعور قوي بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام مع إحساس بعدم الإفراغ الكامل.
أما في حالة الإمساك، فقد يواجه المصاب صعوبة شديدة في عملية الإخراج، حيث يكون البراز صلبًا ومتقطعًا ويستمر الأمر لعدة أيام.
رغم أن المستقيم قد يكون فارغًا، إلا أن المريض لا يشعر بالإفراغ التام، مما يؤدي إلى قضاء فترات طويلة في الحمام.

من الأعراض الشائعة الأخرى، شعور المصاب بانتفاخات وآلام شديدة في البطن، مما يجعله يشعر بعدم الراحة.
تسبب متلازمة القولون العصبي تغييرات في عملية الهضم والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى تكوين غازات بكميات كبيرة في الأمعاء، مما يسهم في الشعور بالانتفاخ.

تشير العديد من الدراسات إلى أن الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي قد يعانون من مستويات مرتفعة من التعب والإرهاق.
غالبًا ما يرتبط هذا المرض بالأرق، مما يُصعب على المصاب الحصول على نوم مريح.
هؤلاء المرضى قد يستيقظون عدة مرات في الليل، ما يؤدي إلى شعور بعدم الراحة عند الاستيقاظ.

تتضمن بعض الأعراض الأخرى فقدان السيطرة على المثانة مع شعور مفاجئ بحاجة ملحة للتبول بشكل متكرر.
تشمل أيضًا الشعور بالغثيان، صداعًا شديدًا، وألمًا حادًا في أسفل الظهر.
غالبا ما يشعر المصاب بالتعب بشكل دائم، وقد تعاني النساء من آلام عند ممارسة العلاقة الحميمة.
قد تنبعث رائحة كريهة من الفم، كما يعاني بعض المرضى من قلق دائم وعدم راحة.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول:

هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ومن أبرزها:

التعرض المستمر للضغوط النفسية والتوتر العصبي.
التفكير المفرط والشعور بالقلق، الذي يعد من الأسباب المؤثرة في ظهور القولون العصبي الحاد.
الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو الأطعمة الدسمة المحتوية على دهون عالية.
تناول بعض أنواع البقوليات التي قد تساهم في تهيج القولون خاصة عندما يصعب على الجهاز الهضمي هضمها.
تُعتبر التغيرات الهرمونية لدى النساء، لا سيما خلال فترة الحمل أو قبل الدورة الشهرية، من الأسباب الرئيسية للإصابة بالقولون العصبي.
زيادة تناول الأطعمة الحارة أو الغنية بالتوابل والمسبكات، قد تزيد من خطر الإصابة بالقولون العصبي الحاد.

توجد مجموعة من المحاور الرئيسية التي يجب اتباعها للحد من أعراض الإصابة بالقولون العصبي الحاد، ومن أهمها:

يُستحسن للأفراد المصابين تجنب الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل لتفادي تهيج القولون.
اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، والتخلص من العادات السيئة التي تزيد من المضاعفات.
ينصح بزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمياه.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بوصف أدوية للمساعدة في تخفيف أعراض القولون العصبي، ومن بينها:

توجد بعض الأطعمة التي تعزز من علاج متلازمة القولون العصبي الحاد، ومنها:

عسل النحل يعتبر من المواد الفعالة في تخفيف آلام القولون.
التفاح يُعد من الفواكه المفيدة التي تعالج مشكلات الجهاز الهضمي بما في ذلك الإمساك.
الشمر، من المشروبات المهدئة التي تساهم في تخفيف عسر الهضم وتقليل الغازات.