أعراض مرض التصلب اللويحي
تختلف الأعراض الناتجة عن مرض التصلب اللويحي المتعدد بشكل ملحوظ بين المرضى، وتتنوع أيضاً اعتمادًا على موقع الألياف العصبية المتضررة. وفيما يلي أبرز هذه الأعراض:
- مشكلات في وظائف المثانة والأمعاء.
- الإحساس بالدوخة.
- التعب والإرهاق المستمر.
- صعوبة في وضوح النطق.
- مشاكل في المشي، تشمل عدم الاستقرار والرعشة.
- الشعور بصدمات كهربائية مرتبطة ببعض حركات الرقبة، مثل ثني الرأس للأمام.
- ألم أو تنميل في مناطق متفرقة من الجسم.
- الرؤية المزدوجة.
- فقدان جزئي أو كلي للرؤية، وغالباً ما يظهر في عين واحدة، مع وجود ألم عند تحريك العين.
- شعور بالضعف أو الخدر في الأطراف، والذي قد يظهر جهة واحدة من الجسم أو في الجذع والساقين.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض التصلب اللويحي
لا يزال السبب الدقيق لمرض التصلب اللويحي غير واضح، ولكن يُعتقد أنه ينتمي إلى مجموعة الأمراض المناعية الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي الميالين بنفس الطريقة التي يهاجم بها الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات. وفيما يلي بعض عوامل خطر الإصابة بهذا المرض:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تُورث القابلية للإصابة بالمرض عبر الجينات.
- العرق: يُعتبر المرض أكثر شيوعًا بين الأشخاص ذوي الأصول الأوروبية.
- الجنس: يُلاحظ أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال.
- العمر: عادةً ما يتم تشخيص المرض بين سن 20 و 50 عامًا.
علاوة على ذلك، توجد عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الإصابة بالمرض، رغم أن الأدلة العلمية لم تثبتها بعد، ومنها ما يلي:
- الإفراط في تناول كميات كبيرة من الملح.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل داء وحيدات النواة.
- التعرض لمواد سامة، مثل المعادن الثقيلة والمذيبات.
- نقص التعرض لأشعة الشمس.
التصلب اللويحي
يُعرف مرض التصلب اللويحي بأنه حالة تتميز بنوبات تظهر على فترات زمنية تتراوح بين عدة أشهر إلى سنوات، والتي تؤثر على مواقع متعددة في الجسم. يُعتبر هذا المرض واحدًا من الأمراض الالتهابية المناعية، حيث يهاجم الجهاز المناعي المحاور العصبية في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تدمير المحور العصبي والغلاف المياليني بنسب متفاوتة. ويمكن أن يؤدي المرض إلى إعاقات جسدية كبيرة خلال فترة تتراوح بين 20 إلى 25 عامًا، حيث يُعاني أكثر من 30% من المصابين من هذه الإعاقات.