أعراض مرض الثلاسيميا
تختلف أعراض مرض الثلاسيميا من فرد لآخر، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي نلاحظها، ومنها:
- تشوهات في العظام، خاصة عظام الوجه.
- تغير لون البول ليصبح داكناً.
- تأخر في النمو والتطور.
- الشعور بالتعب والإجهاد بشكل متكرر.
- اصفرار وشحوب في لون الجلد.
- ألم في منطقة الصدر.
- برودة في اليدين والقدمين.
- صعوبة في التنفس.
- تقلصات في الساقين.
- تسارع في نبضات القلب.
- مشاكل سوء التغذية.
- الصداع المتكرر.
- الشعور بالدوار والإرهاق.
- زيادة التعرض للعدوى.
- يجب ملاحظة أن بعض الأفراد قد لا يظهر عليهم أي أعراض ملحوظة، وقد تظهر علامات المرض في المراحل المتأخرة من الطفولة أو في مرحلة المراهقة.
تعتمد أعراض مرض الثلاسيميا على نوع المرض، وغالبًا لا تظهر أي علامات قبل بلوغ الطفل ستة أشهر، خصوصًا في حالات البيتا ثلاسيميا وبعض أشكال ألفا ثلاسيميا. ويرجع ذلك إلى أن حديثي الولادة يحملون نوعًا مختلفًا من الهيموغلوبين يسمى الهيموغلوبين الجنيني. بعد مرور ستة أشهر، يبدأ الهيموغلوبين الطبيعي بالظهور ليحل محل الهيموغلوبين الجنيني، مما يؤدي إلى بروز أعراض المرض.
أسباب مرض الثلاسيميا
ينشأ مرض الثلاسيميا نتيجة لحدوث طفرة جينية أو اضطراب غير عادي أثناء عملية إنتاج الهيموغلوبين. يعود أصل هذا الخلل الجيني إلى الوالدين. في حالة حمل أحد الوالدين للمرض، سيطور الطفل شكلًا خفيفًا من الثلاسيميا المعروفة بالثلاسيميا الصغرى، وقد تظهر علامات خفيفة على بعض الأفراد المصابين بهذا الشكل. أما في حال كان كلا الوالدين يحملان المرض، فإن الطفل يكون معرضًا للإصابة بأشكال أكثر خطورة. يعتبر مرض الثلاسيميا من الأمراض الشائعة بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، خاصةً بين السكان في قارة آسيا، والشرق الأوسط، وأفريقيا، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط مثل تركيا واليونان.
ما هو الثلاسيميا؟
يعد مرض الثلاسيميا من الأمراض الدموية التي تنتقل عبر الأجيال العائلية. يحدث هذا المرض نتيجة إنتاج الجسم لهيموجلوبين غير طبيعي أو بنسبة غير كافية. الهيموجلوبين هو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمّل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. يؤدي هذا المرض إلى تدمير عدد كبير من خلايا الدم الحمراء، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.