أعراض مرض الروماتيزم الدموي عند النساء

تُعَدُّ أعراض روماتيزم الدم واحدة من أبرز الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي لدى النساء، إذ يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى زيادة عدد ضربات القلب.

أعراض روماتيزم الدم لدى النساء

تتنوع العوامل والأعراض التي تظهر على الأفراد المصابين بهذا المرض، ويمكن أن تكون الأعراض مختلفة من شخص لآخر. ومن بين العلامات التي قد تظهر على النساء المصابات، نجد ما يلي:

  • زيادة ملحوظة في معدل نبضات القلب، بالإضافة إلى صعوبة في التنفس خلال تفشي المرض.
  • تورم المفاصل وأجزاء أخرى من الجسم، مع ارتفاع في درجة حرارة المفاصل.
    • تغير لون المفاصل ليصبح شاحباً.
  • انتقال الروماتيزم بين المفاصل، مع ظهور اختلالات في شكل المفاصل.
    • إضافة إلى شعور بالوخز بسبب الألم الشديد، خصوصًا في منطقة أسفل الظهر.
  • ارتفاع عام في درجة حرارة الجسم.
  • حدوث التهابات خاصة في الجهاز الهضمي.
  • شعور بالدوخة عند الانتقال المفاجئ بين الوقوف والجلوس.
  • فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام.
  • ظهور بعض الندبات تحت الجلد وبهتان في مناطق متفرقة من الجسم.
  • صعوبة الحركة، وقد يصل الأمر إلى عدم القدرة على الحركة على الإطلاق بسبب الألم.
  • شعور بحرقة في العيون، مصحوبة بتهيج.
  • تنفيذ حركات غير عادية وغير منتظمة، والتلعثم في الحديث، إذا كان الروماتيزم يؤثر على الجهاز العصبي.

طرق العلاج المتبعة للروماتيزم الدموي لدى النساء

بعد استعراض الأعراض الرئيسية للروماتيزم الدموي لدى النساء، من الضروري معرفة خيارات العلاج المتاحة.

تختلف أساليب العلاج وفقاً لحالة المريض والأعراض الظاهرة عليه، حيث يوصي بعض الأطباء باستخدام أدوية مضادة للالتهابات، بينما يقترح البعض الآخر طرقًا بديلة تمثل خيارات فعالة للحالات الخفيفة، منها:

  • اتباع نظام غذائي متوازن، وتناول الأدوية المسكنة الخاصة بمضادات الالتهابات.
    • استخدام حقن الكورتيزون في المفاصل عند الحاجة.
  • استبدال الزيوت الصناعية والسمنة في الطبخ بزيوت صحية.
  • زيادة تناول الفواكه مثل التفاح والأناناس، التي تسهم في تخفيف الالتهابات.
    • مع التقليل من تناول الطماطم، منتجات الألبان، والبطاطس.
  • شرب كميات كبيرة من الماء، لا تقل عن ثمانية أكواب يومياً.
  • ممارسة التمارين الرياضية، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي أو السباحة بشكل يومي، بالإضافة إلى ركوب الدراجات.
  • شرب الماء المخلوط مع الكركم وتسخينه، بالإضافة إلى تناول الثوم كل صباح قبل الإفطار.
  • الاسترخاء في الماء الدافئ يومياً مع إضافة بعض الفيتامينات.
    • مثل زيت الكافور وزيت اللافندر، وزيت حصى اللبان في الماء، مع الاستلقاء لمدة نصف ساعة.
  • تناول المشروبات مثل مزيج العسل وخل التفاح بانتظام.
  • مراجعة طبيب مختص بانتظام لمتابعة تحسن الحالة الصحية.

أسباب روماتيزم الدم عند النساء وأهم عوامل الإصابة

  • توجد علاقة واضحة بين الإصابة بالبكتيريا العقدية وروماتيزم الدم.
  • تعتبر التهابات الحلق الناتجة عن الجراثيم العقدية من العوامل المسببة الأساسية لهذا المرض.
  • وهناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تساهم في ظهور أعراض روماتيزم الدم لدى النساء.

الأسباب الرئيسية تشمل:

  • التقدم في العمر، الذي يعد أحد أبرز العوامل المؤدية للإصابة بهذا المرض.
  • العوامل الوراثية التي تساهم في نقل المرض من الأبوين أو الأقارب.
  • التعرض لدرجات حرارة منخفضة، خاصة للأشخاص كبار السن.
  • الوزن الزائد والسمنة، التي تؤثر بشكل كبير على احتمال الإصابة.
  • تظهر الإصابات بهذا المرض بشكل أكبر بين النساء مقارنة بالرجال، كما أظهرت العديد من الدراسات.
  • الإصابة بالبكتيريا العقدية، التي ترتبط بمهددات المرض.
    • حيث يُعتقد أن البكتيريا المسببة للروماتيزم ليست السبب المباشر، بل تأتي نتيجة ردود فعل غير طبيعية من الجهاز المناعي.
  • تأثير بعض البكتيريا العقدية بشكل غير مباشر على بروتينات موجودة في معظم أجزاء الجسم.
    • مما يؤدي إلى استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي، والتي تؤثر بدورها على الدم.

تشخيص روماتيزم الدم لدى النساء

يعتبر الفحص الطبي المهني ضرورياً لتشخيص هذا المرض بدقة، وذلك نظراً لتنوع الأعراض.

علاوة على ذلك، يمكن الكشف عن بعض التغيرات في الحالة الصحية من خلال إجراء بعض الفحوصات المخبرية، والتي تشمل:

  • ارتفاع غير طبيعي في مستويات خلايا الدم البيضاء.
  • زيادة معدلات ترسيب خلايا الدم الحمراء.
  • ارتفاع نسبة البروتين التفاعلي، والمعروف ببروتين سي الحساس (CRP).
  • ملاحظة تغيرات واضحة في معدلات نبضات القلب.
  • يجب وجود تاريخ مرضي يشير إلى إصابة سابقة بالبكتيريا العقدية.
    • ويتم الكشف عن ذلك من خلال زراعة البكتيريا أو الفحوصات المخبرية الأخرى.

مضاعفات روماتيزم الدم عند النساء

  • قد تؤدي هذه الحالة الصحية إلى مضاعفات خطيرة، تتعلق بتغيير وظائف القلب الطبيعية.
    • ما قد يؤدي إلى التهاب في القلب، مما يتسبب في خلل وظيفي طويل الأمد.
  • إمكانية تأثر الصمام الأبهري، أو الصمام التاجي، ولابد في بعض الحالات من استبداله كجزء من خطة العلاج.
  • يحدث ذلك في حالة عدم استجابة المريض للأدوية، وقد يصاحب ذلك مشكلات مثل الرجفان الأذيني وفشل القلب.

أساليب الوقاية من روماتيزم الدم

تتعدد طرق الوقاية، لكن يُوصى من قبل الأطباء باتباع أساليب معينة للحد من خطر الإصابة بالبكتيريا المسببة لهذا المرض.

أهم أساليب الوقاية هي كما يلي:

  • اعتبار معالجة العدوى البكتيرية في الحلق من أهم وسائل الوقاية.
    • بالإضافة إلى استراتيجيات أخرى.
  • اتباع أساليب النظافة الشخصية بشكل دقيق، للمساعدة في تجنب الالتهابات.
  • الغسل الجيد لليدين والوجه عدة مرات يومياً.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس للحد من انتقال العدوى.
  • تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين.
  • عدم استخدام أدوات الأشخاص المصابين، لتفادي انتقال العدوى.