التهاب اللوزتين
يعتبر التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) من الحالات الشائعة التي تحدث عادة نتيجة لإصابة فيروسية، وفي بعض الحالات النادرة يعزى إلى عدوى بكتيرية. تشمل الأعراض البارزة لالتهاب اللوزتين: تضخم اللوزتين، التهاب الحلق (بالإنجليزية: sore throat)، صعوبة البلع، وتورم الغدد الليمفاوية. من المهم أن يتم اختيار العلاج المناسب بناءً على سبب الالتهاب، وقد يتطلب الأمر استئصال اللوزتين في حالة الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين البكتيري وعدم الاستجابة للعلاجات الأخرى أو حدوث مضاعفات خطيرة.
سرطان اللوزتين
يوجد نوعان من سرطان اللوزتين، وهما سرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous Cell Carcinoma) واللمفوما (بالإنجليزية: Lymphoma). يُعتبر سرطان اللوزتين أكثر خطورة من بعض سرطانات الفم الأخرى وقد يهدد الحياة، ولكن يمكن الشفاء منه في حال تم الكشف عنه وعلاجه في مراحله المبكرة. تجدر الإشارة إلى أن أعراض سرطان اللوزتين تشبه تلك المرتبطة بالتهاب الحلق العقدي (بالإنجليزية: Strep throat)، إلا أن سرطان اللوزتين يصيب عادة الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا. تشمل أعراضه ما يلي:
- تقرحات مزمنة في الحلق.
- تورم غير متساوي في اللوزتين.
- التهاب الحلق المستمر.
- ألم مزمن.
- ألم في الأذنين.
- صعوبة أو ألم عند البلع.
- وجود دم في اللعاب.
- رائحة فم كريهة.
- ألم في الرقبة.
- ظهور كتل في منطقة الرقبة.
خراج مجاورات اللوزتين
يتكون خراج مجاورات اللوزتين (بالإنجليزية: Peritonsillar abscess) نتيجة لعدوى بكتيرية، وغالبًا ما يكون من مضاعفات التهاب اللوزتين أو التهاب الحلق العقدي غير المعالج. يحدث ذلك عندما يتشكل كيس مليء بالقيح بجوار إحدى اللوزتين. هذا المرض شائع بين الأطفال، والمراهقين، والشباب، وعادةً ما يظهر في بداية أو نهاية موسم الشتاء بسبب زيادة انتشار أمراض التهاب اللوزتين والتهاب الحلق العقدي.
حصى اللوزتين
تعتبر حصى اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsil stones) كتل متحجرة تتشكل في اللوزتين نتيجة لتجمع بقايا الطعام، والبكتيريا، والمخاط في الجيوب الصغيرة باللوزتين. وغالبًا ما تكون هذه الحالة نتيجة سوء العناية بنظافة الفم. قد تسبب حصى اللوزتين عدة مضاعفات، منها:
- تورم اللوزتين.
- الشعور بوجود انسداد في الحلق.
- زيادة في رائحة الفم الكريهة مع مرور الوقت.
- صعوبة في التنفس إذا تسببت هذه الحصى في انسداد مجرى التنفس.
- ألم عند بلع الطعام أو الشراب.
تضخم اللوزتين
بالحقيقة، يولد بعض الأطفال بلوزتين متضخمتين، وهو أمرٌ طبيعي ولا يتطلب أي تدخل علاجي. ومع ذلك، قد يحدث تضخم اللوزتين نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو التعرض لمهيجات معينة، أو الحساسية، أو الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux). غالبًا ما تعود اللوزتان إلى حجمهما الطبيعي عند زوال المسبب. لا يعتبر تضخم اللوزتين خطيرًا إلا إذا أدى إلى مضاعفات مثل الالتهابات المتكررة للأذن أو الجيوب الأنفية أو انقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).