أعشاب لتحفيز الدورة الشهرية
تساعد بعض الأعشاب على تحفيز الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعانين من عدم انتظامها. ومن بين هذه الأعشاب، يمكننا الإشارة إلى ما يلي:
- البقدونس: يتميز البقدونس باحتوائه على كميات وفيرة من فيتامين ج، إضافةً إلى مادة فعالة تُعرف باللغة الإنجليزية بـ(APIol)، والتي تُساهم في تحفيز تقلصات الرحم. ومع ذلك، فإن هذه المادة قد تصبح سامة عند تناولها بجرعات عالية، خاصة للنساء في فترة الحمل، لذا يُنصح بتجنب شاي البقدونس من قبل الحوامل، والمرضعات، وكذلك الأفراد الذين لديهم مشاكل في الكلى.
- حشيشة الملاك الصينية: تُزرع حشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong quai) أساسًا في الصين، وقد استخدمت لقرون كعلاج شائع. يعتقد أن لها دورًا في تحسين تدفق الدم إلى منطقة الحوض وتحفيز عضلات الرحم للانقباض، مما يساعد على بدء التقلصات الرحمية.
- الكوهوش الأسود: تُعتبر عشبة الكوهوش الأسود، أو ما يعرف بالأقتى العنقودية، من المكملات الغذائية التي تُساعد في تنظيم الدورة الشهرية. يُعتقد أنها تحفز انقباضات الرحم، ولكن يجب الحذر من تداخلها مع العديد من الأدوية، ويُنصح بتجنب استخدامها من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية القلب، بالإضافة إلى الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
طرق لتحفيز الدورة الشهرية
تتضمن الطرق التي تساعد على بدء الدورة الشهرية ما يلي:
- حبوب منع الحمل الهرمونية: تُعتبر حبوب منع الحمل من الوسائل الموثوقة لتنظيم الدورة الشهرية، حيث تحتوي على هرمونات الاستروجين والبروجستيرون التي تُساعد في التحكم في الدورة. وعند التوقف عن تناول هذه الحبوب، يمكن أن تُبدي الدورة الشهرية نفسها بالقرب من ذلك.
- التمارين الرياضية: من الممكن أن تسهم ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في إرخاء العضلات وتسريع بدء الدورة الشهرية، على الرغم من أن الدراسات لم تثبت هذا الأثر بشكل نهائي بعد.
- الاسترخاء: كشفت الدراسات أن زيادة ضغوط الحياة المختلفة ترتبط بعدم انتظام الدورة الشهرية. وبالتالي، فإن تقليل الضغوط قد يساهم في تحفيز الدورة الشهرية.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية
تعتبر الدورة الشهرية غير منتظمة عندما يحدث تغيير في مواعيد بدء الدورة، أو في كمية الدم التي يخسرها الجسم في كل فترة، أو عند حدوث تباين كبير في عدد الأيام التي تستمر فيها الدورة كل مرة. تشمل أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية:
- اضطراب مستويات هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
- تغيير حبوب منع الحمل أو استخدام أدوية معينة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
- متلازمة تكيّس المبايض.
- الحمل أو الرضاعة.
- الضغوط النفسية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها.