الحمل والولادة
يستمر الحمل عند البشر مدة تتراوح حوالي 40 أسبوعاً، ويتم تقسيم هذه الفترة إلى ثلاثة مراحل رئيسية. المرحلة الثالثة تمتد من الأسبوع الثامن والعشرين حتى الأسبوع الأربعين. وبشكل عام، تُعتبر الولادة الطبيعية مكتملة بعد الأسبوع السابع والثلاثين، أي بعد الشهر التاسع من الحمل. يلاحظ أن هذه الفترة قد تكون مرهقة للمرأة، حيث يرافقها آلام وانتفاخات، بالإضافة إلى القلق والتوتر الذي قد تشعر به خلال هذه المرحلة.
أعشاب لتيسير الطلق والولادة
توجد العديد من الأعشاب التي تساهم في تعزيز صحة الإنسان، لكن يجب أن يتم توخي الحذر عند استخدامها خلال فترتي الحمل والولادة. هناك بعض الأنواع التي يُمكن استخدامها فقط أثناء المخاض، لكن يُستحسن استشارة مختص قبل البدء في استخدامها. ومن المهم التحذير من أن تلك الأعشاب ينبغي تجنبها في أية فترة أخرى من الحمل. من أبرز هذه الأعشاب:
- جذور القطن: تُعزز هذه العشبة انقباضات الرحم.
- الياسمين: قد يتسبب استهلاك الياسمين في حدوث انقباضات مبكرة أو إجهاض، لذا يُفضل استخدامه فقط خلال المخاض.
- نبات الكمالية: يُعتبر تناول هذه العشبة محفزاً للرحم، ولكن الجرعات الكبيرة قد تؤدي إلى تسمم الكبد.
- توت الحجل: هذا النوع من التوت يُمكن أن يحفز الرحم بشكل مفرط، مما قد تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- عشبة وحيد القرن الكاذب: يمكن أن تُحفز هذه العشبة الرحم، ويجب التوقف عن استخدامها في حال تناول الليثيوم.
الأعشاب الآمنة للحامل
توجد بعض الأعشاب التي يُمكن اعتبارها آمنة للاستخدام أثناء الحمل، والتي تُساعد في تخفيف بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بهذه الفترة. من الضروري شراء هذه الأعشاب من مصادر موثوقة لضمان خلوها من المعادن الثقيلة. ومن أبرز الأعشاب المُعتمدة للسيدات الحوامل:
- شاي أوراق العليق الأحمر: يُستخدم عادةً في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يُعتقد أنه يُقلل من مدة المخاض، رغم عدم وجود دراسات تؤكد ذلك.
- النعناع: يُساعد في تخفيف الغثيان والغازات، لكنه قد يزيد من حرقة المعدة بالنسبة لبعض النساء.
- عشبة المليسة المخزنية: يُعتقد أن شاي هذه العشبة يمكن أن يُخفف من القلق ويساعد في تحسين الهضم والنوم.
- الأعشاب المصنوعة من الفواكه والتوابل المجففة: يعتبر استخدام الشاي المُحضر من التوت، والتفاح، والحمضيات آمناً، بشرط أن تكون كمياتها معتدلة.
الأعشاب التي يجب تجنبها أثناء الحمل
هناك عدة أعشاب ينبغي تجنبها خلال فترة الحمل، نظراً للإشكاليات الصحية التي قد تتسبب فيها. من بين هذه الأعشاب:
- البابونج: يمكن أن يُستخدم بكميات صغيرة دون مشاكل، ولكن الإسراف قد يؤدي إلى انقباضات الرحم وزيادة خطر الولادة المبكرة.
- أوراق القرّاص: على الرغم من فوائدها الغذائية، إلا أن هناك دراسات تشير إلى أنها قد تُسبب انقباضات في الرحم، لذا يُفضل تجنبها، باستثناء بعض الحالات في الثلث الأخير من الحمل.
- أوراق الهندباء: بالرغم من فوائد شاي أوراق الهندباء الغذائية، إلا أن خصائصه المدرة للبول تستدعي الحذر في الاستخدام.
- شاي النعناع الأوروبي: يجب على الحوامل تجنبه، حيث يمكن أن يُحفز انقباضات الرحم.
- بعض أنواع الشاي العشبي الملينة: تستخدم بعض النساء هذه الأعشاب لعلاج الإمساك، إلا أن لها آثاراً جانبية قد تكون خطيرة، لذا يُفضل الاعتماد على الألياف والسوائل كبديل.
- عشبة الدردار الأحمر: يُعتبر الجزء الداخلي من هذه العشبة آمناً، لكن الجزء الخارجي يجب تجنبه لتجنب خطر الإجهاض.
- الشاي المصنوع من جذور الهندباء البرية: يحتوي على مواد قد تؤدي إلى الإجهاض، وبالتالي يجب الابتعاد عنها خلال الحمل.