أوراق اللبلاب
تعتبر أوراق اللبلاب المجففة فعالة في تخفيف أعراض الربو. أظهرت الدراسات أن تناول 25 قطرة من عصير أوراق اللبلاب مرتين يومياً يسهم في تعزيز دخول الأوكسجين والهواء إلى الرئتين لدى الأشخاص المصابين بالربو القصبي.
نبات الزبد الشوكي
يمكن أن يُعتبر نبات الزبد الشوكي (بالإنجليزية: butterbur) أحد مضادات الهيستامين الفعالة، حيث يساعد في الوقاية من حساسية حبوب اللقاح. وقد أظهرت الدراسات أن تناوله يحسن تدفق الهواء إلى الرئتين للأفراد الذين يعانون من الربو والذين يتلقون علاج المنشطات المستنشقة.
اللوبيليا
تُستخدم اللوبيليا كمقشع للصدر، حيث تساعد في التخلص من المخاط والبلغم، وتُعالج مجموعة من مشاكل التنفس بما في ذلك الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. تحتوي اللوبيليا على مركبات تمتلك خصائص مضادة للتشنج وتساعد في توسيع الشعب الهوائية، مما يُفيد في علاج الربو.
النعناع
يحتوي النعناع على المنثول، وهو عنصر مهدئ يُساهم في استرخاء العضلات الملساء في الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس. كما يتمتع بخصائص مضادة للهيستامين ومضادة للأكسدة، ويُعتبر المنثول علاجاً ممتازاً للاحتقان ويساعد في القضاء على البكتيريا الضارة.
الأوشا
تتضمن جذور الأوشا مركبات مثل الكافور، مما يجعلها من الأعشاب الضرورية لدعم صحة الرئة. تسهم هذه الجذور في تعزيز تدفق الدورة الدموية في الرئتين، مما يساعد على سحب الهواء بعمق. في حالة المعاناة من حساسية الجيوب الأنفية، يمكن لجذر الأوشا أن يساهم في تهدئة تهيّج الجهاز التنفسي، مما يُعد تأثيره مشابهاً للمضادات الهيستامينية.
الزعتر
يعتبر الزعتر مصدراً غنياً بالمركبات المضادة للأكسدة. أشارت الدراسات إلى أن الزعتر يحتوي على مجموعة من الزيوت الأساسية التي تساهم في إزالة المخاط من الشعب الهوائية، كما تعمل على استرخاء الشعب الهوائية، مما يُحسن تدفق الهواء إلى الرئتين. وبالتالي، قد يساعد الزعتر في تخفيف الالتهاب وتقلصات الشعب الهوائية، رغم أنه لا يزال هذا الأمر بحاجة إلى مزيد من البحث للتأكيد.
الجينسنغ
تشير الدراسات إلى أن تناول الجينسنغ يمكن أن يحسن كفاءة التنفس بشكل كبير، مما يعزز القدرة على ممارسة الأنشطة الرياضية. وقد أظهرت دراسة أخرى أُجريت على المشاركين الذين تناولوا مركبات الجينسنغ العشبي تحقيقهم لتحسينات ملحوظة في وظائف الرئة.