أعشاب تعزز هرمونات الأنوثة
توجد بعض الأعشاب التي تُساهم في تعزيز هرمونات الأنوثة، ومن أبرزها:
- الماكا: تُعَدّ عشبة الماكا من أبرز المكملات الطبيعية التي تدعم توازن مستويات الإستروجين في جسم المرأة. تعمل هذه العشبة على تحفيز الجسم لإنتاج المزيد من الإستروجين، بالإضافة إلى زيادة مستويات هرموني البروجسترون والتستوستيرون. كما أنها تساهم في تعزيز الرغبة الجنسية.
- الكوهوش الأسود: تُستخدم عشبة الكوهوش الأسود منذ سنوات طويلة في معالجة العديد من الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، ولها دور فعّال في التخفيف من التعرق الليلي، والهبات الساخنة، والتغيرات المزاجية. أيضًا، تساعد على تعزيز تدفق الدم إلى الرحم، مما يسهم في زيادة مستويات الإستروجين بشكل طبيعي.
أطعمة تعزز هرمونات الأنوثة
بعض الأطعمة تساهم في زيادة هرمونات الأنوثة، ومن أهمها:
- الحبوب: تحتوي بعض أصناف الحبوب، مثل الشعير، والقمح، والأرز، والذرة، على أنواع من الفطريات التي تعزز إنتاج هرمون الإستروجين.
- البقوليات: تُعَدّ البقوليات مصدرًا ممتازًا للبروتين، مما يجعلها بديلًا مناسبًا للحوم. تشمل بعض أنواع البقوليات العدس، والفول السوداني، والحمص، بالإضافة إلى احتوائها على الإستروجين النباتي الذي يساعد في تعزيز مستويات الإستروجين، مما يدعم صحة القلب ويقلل من احتمال الإصابة بمتلازمة الأيض.
أطعمة تقلل من هرمونات الأنوثة
بعض الأطعمة تعمل على تقليل إفراز هرمونات الأنوثة، ومنها:
- فول الصويا: يتمتع فول الصويا ومنتجاته باحتوائه على كميات مرتفعة من الإستروجين النباتي (Phytochemicals) الذي يرتبط بمستقبلات الإستروجين في خلايا الثدي والمبايض، مما يمنع ارتباط هرمون الإستروجين الطبيعي بها. نتيجة لذلك، تنخفض مستويات الإستروجين في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- الجزر: يُعَدُّ الجزر من الخضروات الغنية بالبيتا كاروتين، الذي يتحول داخل الجسم إلى فيتامين أ. يُساعد البيتا كاروتين ومركبات الكاروتينويد في تقليل نمو مستقبلات الإستروجين في خلايا الثدي، حيث تُشير الأبحاث إلى أن الكميات العالية منه يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 50%.
- الخضراوات الصليبية: تساعد الخضراوات الصليبية، مثل القرنبيط، والملفوف، وبراعم البروكسل، واللفت، في تثبيط إنتاج هرمون الإستروجين، حيث تحتوي على مستويات مرتفعة من المركبات النباتية التي تمنع تكوينه.
