أعشاب تُعزز مستوى هرمون الأنوثة
يُعتبر هرمون الإستروجين أحد الهرمونات الأساسية المتعلقة بالجنس الأنثوي، حيث يلعب دوراً محورياً في تنظيم الدورة الشهرية والعمليات التناسلية. يُنتج هذا الهرمون بشكل أساسي في المبايض، لكن مستوياته تنخفض مع تقدم العمر. يمكن اللجوء إلى بعض الأعشاب لزيادة مستويات هرمون الإستروجين بشكل طبيعي، ومن أبرزها:
- الكوهوش الأسود: يُستخدم الكوهوش الأسود بشكل شائع لعلاج الاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية وأعراض مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، إذ يحتوي مستخلصه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين. ينصح بتناوله بجرعة تتراوح بين 250-500 ملليغرام يومياً أو ملعقة صغيرة من المستخلص السائل.
- كف مريم: تُستخدم هذه العشبة في علاج مشاكل صحية نسائية مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية والعقم وتورم الثديين. تعمل كف مريم على تنشيط الغدة النخامية، لكن يُفضل تجنب استخدامها بالتزامن مع أدوية منع الحمل أو العلاج الهرموني البديل.
- الدميانة: تحتوي هذه العشبة على مركبات طبيعية مشابهة للإستروجين، مما يساعد في تنشيط الإباضة وتحقيق التوازن الهرموني لكل من الرجال والنساء. الدميانة أيضاً تساهم في تقليل التعب وزيادة النشاط الجنسي، وتُستخدم للتخفيف من الهبات الساخنة الناتجة عن انقطاع الطمث. يجب تحديد الكمية المناسبة وفقًا للاستخدام المطلوب.
- عرق السوس: يتميز عرق السوس بمحتواه من الإستروجين النباتي، مما يُساعد في تنشيط الغدة الكظرية ودعم نظام الغدد الصماء. يُستخدم لعلاج الاضطرابات في الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، ولكن يجب تناولها بحذر لأنها تعتبر مليناً خفيفاً وقد تؤثر سلباً على ضغط الدم. كما يُنصح بعدم استخدام عرق السوس لفترات طويلة أو بالتزامن مع أدوية ضغط الدم.
- زهرة الربيع المسائية: تحتوي هذه الزهرة على بروستاجلاندين طبيعي، مما يُعزز من صحة المبايض. تُستخدم لمعالجة اضطرابات الدورة الشهرية والورم الليفي وأعراض ما قبل انقطاع الدورة، بالإضافة إلى الحالة العامة أثناء انقطاع الطمث. يمكن تناول حوالي 500 ملليغرام منها مرتين يومياً لتحضير عنق الرحم للولادة.
استراتيجيات لزيادة هرمون الأنوثة
يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي أن تسهم في رفع مستوى هرمون الإستروجين في الجسم. إليك بعض الاستراتيجيات الطبيعية التي يمكن اتباعها:
- الحفاظ على وزن صحي: يُمكن أن يُؤدي انخفاض الوزن إلى تراجع مستويات هرمون الإستروجين.
- تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة: يمكن أن يُسبب الإفراط في التمارين الرياضية تقليلاً في إنتاج هرمون الإستروجين.
أغذية تساهم في رفع هرمون الأنوثة
تتواجد العديد من الأطعمة التي تحتوي على هرمونات نباتية مشابهة للإستروجين، والتي يُمكن أن تُحاكي تأثيرات هرمون الإستروجين عند معالجتها في الجسم. إليك بعض الأطعمة الغنية بالإستروجين النباتي:
- منتجات فول الصويا: تُعتبر هذه المنتجات المصدر الأكبر للأيسوفلافون، وهي فئة من الإستروجين النباتي التي يُمكن استهلاكها بسهولة من خلال النظام الغذائي.
- بذور الكتان: تحتوي هذه البذور على ثلاثة أضعاف كمية الفايتوإستروجين الموجودة في فول الصويا، لكن يجب سحقها أو طحنها قبل تناولها لتحقيق أقصى فائدة.
- السمسم: تحتوي بذور السمسم وزيتها على مركب كيميائي يسمى ليغنان، الذي يمتلك خصائص الفايتوإستروجين.
- البقوليات: تُعتبر جميع أنواع البقوليات مصدراً غنياً بالفايتوإستروجين.
المراجع
- ↑ “أعشاب تعزز مستوى الإستروجين”، www.livestrong.com، تم الاطلاع عليه في 23-4-2019. محرر.
- ↑ “ما الذي يحدث عندما تكون مستويات الإستروجين منخفضة؟”، www.medicalnewstoday.com، تم الاطلاع عليه في 23-5-2019. محرر.
- ↑ “أفضل 10 أطعمة غنية بالإستروجين التي تحتاجها أو تتجنبها!”، www.lifehack.org، تم الاطلاع عليه في 23-5-2019. محرر.