أعشاب تعزز مستوى هرمون البروجسترون
هناك مجموعة من الأعشاب التي قد تساهم في زيادة مستوى هرمون البروجسترون، ومن أبرزها:
- الشبت: يعتبر الشبت والعجان من الأعشاب التي استخدمها المعالجون التقليديون كمطهّرات لعلاج الجروح والوقاية من العدوى. يؤثر هذا النبات على مستويات الهرمونات في الجسم، كما أنه فعال في معالجة مرض السكري بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. وفقًا لدراسة في مجال الطب البديل، فإن الجرعات الكبيرة من الشبت قد تؤدي إلى زيادة مستوى هرمون البروجسترون وتساعد في تحسين دورات الإنجاب، حيث تم تصنيفه كعشبة آمنة دون آثار سلبية مذكورة.
- سيشوان لوماج: تلعب عشبة سيشوان لوماج دورًا مركزيًا في الطب الصيني التقليدي، حيث تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة. تعمل أيضًا على تنظيم تأثيرات الهرمونات المنشطة مثل البروجسترون. وقد أظهرت دراسة في علوم الحياة أن هذه العشبة تزيد من مستوى البروجسترون في تجارب الفئران، مما يشير إلى إمكانياتها في كونها علاجًا بديلاً للهرمونات، على الرغم من أهمية إجراء مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
أطعمة تحفز إنتاج هرمون البروجسترون
تتواجد بعض الأطعمة التي قد تساعد الجسم في تحفيز إنتاج هرمون البروجسترون، ومنها:
- الفاصولياء.
- القرنبيط.
- براعم بروكسل.
- الملفوف.
- اللفت.
- المكسرات.
- اليقطين.
- السبانخ.
- الحبوب الكاملة.
استراتيجيات أخرى لزيادة هرمون البروجسترون
فيما يلي بعض الاستراتيجيات الإضافية التي قد تساهم في زيادة مستويات هرمون البروجسترون:
- تقليل التوتر والإجهاد: لأن الإجهاد المرتفع قد يؤدي إلى زيادة هرمونات الإجهاد في الجسم، مما يؤثر سلبًا على المبايض والهرمونات الجنسية. يمكن ممارسة التأمل كوسيلة فعالة للتقليل من التوتر.
- الحفاظ على وزن صحي: حيث يميل الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن إلى إنتاج مستويات مرتفعة من هرمون الاستروجين، مما قد يتسبب في اختلال توازن هرمون البروجسترون. يساعد الحفاظ على وزن صحي في الحفاظ على مستويات الاستروجين ضمن المعدل الطبيعي.