الأيورفيدا
تُعدّ عشبة الأيورفيدا موطنًا للعديد من المركبات ذات الخصائص المضادة للجراثيم والالتهابات، فضلاً عن احتوائها على مجموعة من مضادات الأكسدة القوية. تُستخدم هذه العشبة في معالجة مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية، مثل حب الشباب، الأكزيما، والصدفية.
مانجيسثا
تاريخيًا، استُخدمت عشبة المانجيسثا (بالإنجليزية: Manjistha) في الطب الهندي التقليدي لدعم صحة الجهاز الليمفاوي. تشير الدراسات إلى أن هذه العشبة تمتاز بخصائص فعّالة ضد الالتهابات والجراثيم، كما تحتوي على مضادات الأندروجين، مما يُسهم في الوقاية من ظهور حب الشباب وعلاجه، ويُساعد في الحفاظ على نضارة البشرة.
عشبة بندق الساحرة
تحتوي عشبة بندق الساحرة (بالإنجليزية: Witch Hazel) على مادة التانين، التي تلعب دورًا فعالًا في علاج حب الشباب عن طريق إزالة الزيوت الزائدة من البشرة. كما تُعرف بخصائصها المضادة للالتهابات، وقد تُسهم في تقليل الاحمرار والكدمات.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر من المكونات الغنية بالفوائد الجمالية، حيث يحتوي على مضادات أكسدة قوية قد تُساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة. يُساعد الشاي الأخضر على الحفاظ على ترطيب البشرة، وحمايتها من أضرار الجذور الحرة. يعمل البوليفينول كمضاد أكسدة لحماية الكولاجين، مما يُقلل من ظهور علامات التقدم في السن. كما يكتسب الشاي الأخضر قيمة إضافية بفضل احتوائه على الكاتيشين، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة. يُظهر الشاي الأخضر أيضًا فعالية في تسريع التئام الجروح والتقليل من تصبغ البشرة، وأظهرت الدراسات أن استخدام محلول يحتوي على الشاي الأخضر قبل التعرض لأشعة الشمس بـ 30 دقيقة قد يُخفف من تلف الحمض النووي ويقلل من خطر الإصابة بحروق الشمس.
الكركم
يمتاز الكركم بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة النشطة مثل الكركمين، مما يجعله مناسبًا لحماية البشرة. هذه الخصائص تحمي الجسم والبشرة من الالتهابات وأضرار الجذور الحرة. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الكركم يُساعد في تقليل بقع التصبغ الداكن، والندوب الناتجة عن التقدم في السن، أو عدم التوازن الهرموني، أو التعرض للشمس. يُساهم الكركم في تثبيط عمل الإنزيم المسؤول عن إنتاج الصبغة في البشرة، مما يُنعش نضارة البشرة.
البابونج
تُعتبر عشبة البابونج خيارًا ممتازًا لتهدئة البشرة والحفاظ عليها. يتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات، حيث يُساعد في تقليل الإحمرار، والحكة، وتورم البشرة. كما يُعتبر بديلاً جيدًا عن الكورتيزون، حيث يمكن استخدامه موضعيًا لتسريع الشفاء من الحروق، مما يجعله خيارًا رائعًا للعناية بالبشرة الحساسة.