النعناع
تُعتبر عشبة النعناع من الأعشاب المعروفة بخصائصها المضادة للتشنجات، حيث تسهم بشكل فعال في تسهيل عملية الهضم وتخفيف مشكلات المعدة مثل الغثيان وعسر الهضم. ومع ذلك، يُوصى بعدم تناول النعناع للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض، لأنه يسبب استرخاء العضلة الفاصلة بين المريء والمعدة، مما يؤدي إلى تدفق الحمض المعدي إلى المريء، وبالتالي قد يسفر عن شعور بحرقة معدة.
الزنجبيل
الزنجبيل هو أحد الأعشاب الطبيعية التي تتمتع بخصائص طاردة للغازات، حيث يعمل على تسريع عملية الهضم ومساعدة المعدة في إفراغ الطعام بشكل أسرع، مما يسهل حركة الغازات إلى الأمعاء ويخفف من الألم والانتفاخ. وقد أشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الزنجبيل مع مستخلص الخرشوف يُساهم في تحسين حالة الأشخاص المصابين بعسر الهضم الوظيفي، الذي يسبب ألماً مزمناً ومتكرراً في الجزء العلوي من البطن.
الريحان
يتضمن الريحان مكونات تساهم في تقليل الانتفاخ والغازات وتخفيف تشنجات المعدة، مما يُحسن من عملية الهضم. يحتوي الريحان على مركب عطري يُعرف باسم الأوجينول، الذي يساعد في تقليل كمية الحمض المعدي. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الريحان مصدراً غنياً بحمض اللينولييك، الذي يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات. يمكن استخدام الريحان لتهدئة المعدة من خلال غلي بضع أوراق طازجة أو نصف ملعقة صغيرة من مسحوقه المجفف في الماء الساخن واستعماله كشاي، كما يمكن إضافته أيضًا إلى مجموعة متنوعة من الأطعمة.
البابونج
يُعتبر البابونج فعالاً في تخفيف الاضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي، وتقليل عسر الهضم. كما يمتلك خصائص مضادة للالتهابات تُساهم في تخفيف الألم. ومع ذلك، يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام البابونج، إذ يحتوي على مكونات قد تؤثر على تجلط الدم، مما يزيد من خطر التعرض للنزيف عند تناوله مع هذه الأدوية.
بذور الشمر
تتمتع بذور الشمر بخواص مضادة للتشنجات، كما تُساهم في التخفيف من مشكلات الهضم مثل الغثيان والانتفاخ وآلام المعدة. بالإضافة إلى كونها مفيدةً في حالات عسر الهضم. يمكن استخدام بذور الشمر لتهدئة المعدة عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من البذور المطحونة إلى الماء وغليها لمدة 10 دقائق قبل تناولها.