القرنفل
يُعتبر القرنفل من العلاجات التقليدية التي استُخدمت على مدى قرون لعلاج أنواع مختلفة من الآلام، حيث يتميز بفاعليته العالية في تخفيف آلام الأسنان. يحتوي القرنفل على خصائص طبيعية تعمل كمسكنات والمضادة للبكتيريا. يمكن استخدام القرنفل الجاف عند الشعور بالألم من خلال وضعه مباشرة على السن المؤلم. كما يمكن استخدام زيت القرنفل عن طريق مزجه مع كمية قليلة من زيت الزيتون، ثم وضعه على قطعة من القطن وتطبيقها على موضع الألم. ومن المهم التنويه إلى أن استخدام زيت القرنفل يُفضل أن يتم بحذر من قبل النساء الحوامل.
النعناع
يمتاز النعناع بوجود مركب المنثول الذي يُعرف بخصائصه المضادة للبكتيريا، بالإضافة إلى تأثيره المخدر الذي يُساهم في تهدئة آلام الأسنان. هناك ثلاثة طرق لاستخدامه: إما عن طريق وضع ملعقة صغيرة من النعناع المجفف في كوب من الماء المغلي، ومن ثم نقعه لمدة عشرين دقيقة لاستخدامه كغسول فم، أو باستخدام قطرات من زيت النعناع على قطعة قطن ووضعها على المنطقة المؤلمة، أو عن طريق استخدام كيس شاي رطب ودافئ وتطبيقه على السن المزعجة.
عشبة القمح
تساعد عشبة القمح على تقليل الالتهابات الفموية ومكافحة العدوى، إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلوروفيل الذي يُعتبر فعالًا في مكافحة البكتيريا. للحصول على فوائد هذه العشبة، يمكن استخدامها كغسول فم عن طريق شرب عصير عشبة القمح.
الزعتر
يُعتبر الزعتر علاجًا فعالًا بفضل احتوائه على مركب الثيمول الذي يمتاز بخواصه المعقمة والمضادة للفطريات. يُستخدم الزعتر في علاج التهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي، ويُمكن استعماله من خلال إضافة قطرة واحدة من زيت الزعتر العطري إلى كوب من الماء واستخدامه كغسول للفم، أو وضع قطرات من الزيت المخفف بالماء على قطعة قطن وتطبيقها على السن المؤلمة.
أوراق الجوافة
تُساهم أوراق الجوافة في الحفاظ على صحة الفم بفضل خصائصها المضادة للميكروبات والمضادة للالتهابات. يُمكن أن تُساعد في علاج الجروح، ويمكن استخدامها عن طريق مضغ الأوراق الطازجة أو من خلال غلي الأوراق المطحونة في الماء واستخدام المحلول كغسول للفم.