الميرمية
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام غسول الفم المُعد من الميرمية يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من وجود البكتيريا المسؤولة عن تراكم اللويحات السنية. فقد أشار المشاركون في الدراسة إلى قدرتهم على استخدام غسول الميرمية لمدة تصل إلى ستين ثانية دون الشعور بأي تهيج. تُعرف الميرمية بخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يساهم في تعزيز شفاء اللثة المتورمة وعلاج العدوى. لتحضير غسول الميرمية، يُنصح بغلي كوب أو كوبين من الماء ثم إضافة ملعقتين كبيرتين من الميرمية الطازجة أو ملعقة صغيرة من الميرمية المجففة، ثم يُترك المزيج لينقع لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ويمكن استخدامه كغسول فم مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
القرنفل
تشير العديد من الأبحاث إلى فعالية القرنفل في منع تراكم اللويحات السنية والحد من الالتهابات، وذلك بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والأكسدة. كما يُعرف القرنفل بقدرته على تخفيف الألم. يُمكن استخدامه عن طريق وضع القرنفل المطحون على قطعة قطن ثم وضعها على اللثة لمدة دقيقة واحدة.
الكركم
تظهر الدراسات أن الكركم فعال في منع تراكم اللويحات السنية ووقف التهابات اللثة، ويرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهابات. يُعتبر الكركم أيضاً مضاداً للميكروبات والفطريات، ويساعد على شفاء نزيف واحمرار اللثة. يُمكن وضع هلام الكركم على اللثة لمدة 10 دقائق، ومع ذلك، ينبغي تجنبه من قبل الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكركم. يقوم العديد من الأشخاص باستخدام الكركم في العلاجات المنزلية، حيث أظهرت الأبحاث أن الهلام الذي يحتوي على الكركم يمكن أن يُساهم في الحفاظ على صحة الفم، ويتوفر هذا الهلام في العديد من متاجر الأغذية الصحية.
النعناع
يُستخدم النعناع كعلاج فعال لالتهاب اللثة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا، كما أنه يُساهم في تقليل الالتهاب والحد من البكتيريا التي تساهم في رائحة الفم الكريهة. يُمكن تحضير غسول فم من خلال نقع بعض أوراق النعناع المطحونة في الماء لمدة 30 دقيقة، واستخدام المحلول لغسل الفم مرتين أو ثلاث مرات يومياً. كما يُمكن أيضاً استخدام معجون الأسنان الذي يحتوي على النعناع لتنظيف الأسنان مرتين يومياً.