البابونج
لقد أظهرت بعض الأبحاث أن استخدام تركيبات عشبية تحتوي على البابونج يمكن أن يكون لها دور فعّال في تخفيف آلام المعدة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن شرب هذه العشبة يمكن أن يسهم في تقليل الإسهال.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بخصائصه العلاجية التي تساعد في مكافحة الإسهال، إذ يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومسكنة ومضادة للبكتيريا، مما يعزز من قدرة الجسم على معالجة المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي. علاوة على ذلك، يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للأكسدة، والتي تعتبر مفيدة لصحة المعدة. كما أن استهلاك شاي الزنجبيل يساهم في استعادة الرطوبة التي يفقدها الجسم نتيجة الإسهال، ويعمل على تهدئة المعدة.
شاي أوراق التوت
تحتوي أوراق التوت الأزرق والأسود، بالإضافة إلى توت العليق، على مركبات تدعى العفص، والتي تُعرف بفاعليتها في تقليل الالتهابات وإفراز السوائل في الأمعاء، مما يساعد في تخفيف أعراض الإسهال.
نصائح لتخفيف الإسهال
هناك عدة نصائح يمكن اتباعها لعلاج الإسهال، ومن أبرزها ما يلي:
- شرب السوائل الشفافة أو المُصفّاة مثل الماء، عصير الفواكه، والمرق، وينصح بشرب ما يعادل 8-12 كوبًا من السوائل يومياً.
- تناول الأطعمة المنخفضة الألياف وقليلة التوابل، ومن الخيارات الموصى بها: الموز، الخبز، صلصة التفاح، والأرز الأبيض، كما يمكن تناول البطاطا، لبن الزبادي، وزبدة الفول السوداني، والدجاج من دون جلد.
- تجنب الأطعمة التي قد تفاقم الإسهال مثل الأطعمة المقلية والمُتبّلة، الملفوف، الفاصولياء، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- يمكن تناول البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تتواجد في لبن الزبادي وبعض الأطعمة المخمرة، كما تتوفر أيضاً كمكملات غذائية، وقد أظهرت فعاليتها في محاربة العدوى في الأمعاء.
- استخدام بعض الأدوية المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية.
- من الضروري استشارة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، أو في حالات ملاحظة دم في البراز، أو ظهور الحمى، أو علامات الجفاف مثل جفاف الفم الشديد.