أعشاب فعالة في معالجة الديدان
على الرغم من أن العلاجات الطبية تعتبر فعالة في مكافحة ديدان البطن، إلا أن هناك بعض الأعشاب التي يعتقد أنها تسهم في العلاج أيضاً. ومن أبرز هذه الأعشاب:
- نبات الشيح: تشير الأبحاث إلى أن عشبة الشيح (بالإنجليزية: Wormwood) قد تكون فعالة في علاج بعض أنواع العدوى الطفيلية. يمكن استخدام الشيح على شكل شاي، ويُنصح بمراجعة الطبيب قبل البدء في استعماله، وعدم استخدامه لفترة تتجاوز أربعة أسابيع. يُستخدم الشيح منذ زمن طويل لطرد ديدان البطن، ولكن لا توجد أدلة علمية قوية تؤكد فعالية هذا الاستخدام.
- البِربارين: هو مركب يتواجد في العديد من الأعشاب مثل البرباريس (بالإنجليزية: European barberry). أظهرت عدة دراسات أن البِربارين فعّال في مكافحة ديدان البطن، ومن بين تلك الدراسات، تم اكتشاف أن مستخلص البِربارين قد يساعد في الحماية من الإصابة بالديدان الشرطية.
أطعمة تدعم طرد الديدان
هناك مجموعة من الأطعمة التي قد تساعد في علاج الإصابة بالديدان، ومن هذه الأطعمة:
- الثوم النيء: يُعتقد أن تناول الثوم النيء يسهم في قتل ديدان المعدة ويمنع الإناث من وضع البيوض. يمكن تضمين قطع من الثوم ضمن الخبز أو خلطها مع المعكرونة.
- زيت جوز الهند: يتمتع زيت جوز الهند بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما قد يساعد في معالجة عدوى ديدان البطن. يُنصح بتناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند النقي صباحاً، بالإضافة إلى وضعه موضعياً على المنطقة المصابة ليلاً بشكل يومي.
- الجزر النيء: تشير بعض الادعاءات إلى أن تناول كوب من الجزر النيء مرتين يومياً يمكن أن يساعد في التخلص من الديدان من خلال إخراجها مع البراز. ويرجع ذلك إلى احتواء الجزر على نسب عالية من الألياف، مما يحسن عملية الهضم ويزيد من حركة الأمعاء.
أعراض الإصابة بالديدان
يمكن أن تحدث عدوى الديدان الشرطية نتيجة تناول طعام أو شرب ماء ملوث ببيوض هذه الديدان. هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من عدوى الديدان ولكن لا تظهر عليهم أعراض واضحة. ومن الأعراض المحتملة التي قد تنجم عن وجود هذه الديدان في الأمعاء تشمل الغثيان، وفقدان الشهية، والإسهال، والدوخة، والرغبة المفرطة في تناول الملح، والضعف العام، وآلام البطن، وفقدان الوزن، وانخفاض القدرة على امتصاص العناصر الغذائية. وفي حال انتقال هذه الديدان خارج الأمعاء إلى أنسجة أخرى من الجسم، قد تسبب ضرراً في تلك الأنسجة. وقد تتضمن الأعراض المرتبطة ذلك صداعاً، ظهور كتل، ردود فعل تحسسية تجاه اليرقات، وبعض الأعراض التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل النوبات.