الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب ذات الفوائد الصحية العديدة. يمكن استخدام شرائح الزنجبيل المنقوعة في الماء الساخن لتخفيف السعال والتهاب الحلق. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يُساهم في تقليل الغثيان، وهو عرض شائع لعدوى الإنفلونزا.
القنفذية
تُستخدم أعشاب القنفذية (Echinacea) في علاج العدوى منذ أكثر من 400 عام. تحتوي هذه العشبة على مركبات الفلافونويد (Flavonoids)، المعروفة بآثارها العلاجية المتعددة، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة. ووجدت بعض الدراسات أن تناول القنفذية قد يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد بشكل ملحوظ، حيث يمكن للاستخدام الموصى به أن يتراوح بين 1-2 غرام ثلاث مرات يوميًا ولمدة لا تزيد عن أسبوع.
البيلسان
تتمتع عشبة البيلسان (Elderberry) بتاريخ طويل كمكون شعبي لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وعدوى الجيوب الأنفية. يُعتقد أن مركبات الأنثوسيانين (Anthocyanins) الموجودة بشكل طبيعي فيها تساهم في تعزيز الصحة المناعية. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول البيلسان، مثل عسر الهضم أو ردود الفعل التحسسية.
النعناع
يمتاز النعناع بمحتواه العالي من المنثول (Menthol)، الذي يُعتبر العنصر الكيميائي الرئيسي فيه ويعمل كزيت مهدئ للاحتقان. يُساعد النعناع في تخفيف احتقان الأنف ويساهم في طرد المخاط من الرئتين، مما يسهل عملية التنفس.
شاي البابونج
يتميز شاي البابونج بخصائصه المهدئة، ويستخدم عادةً كمضاد للالتهابات والأكسدة. وقد أظهرت دراسات أن استنشاق بخار البابونج يُساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالبرد، بما في ذلك التهاب الحلق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لشاي البابونج دعم الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.