أعظم الاكتشافات العلمية في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

يُعرّف الإعجاز العلمي في القرآن بأنه: إخبار القرآن عن حقائق علمية لم تكن معروفة للبشرية عند نزول الآيات على النبي محمد، ولم يتم اكتشافها إلا في الزمان الحاضر. يُعتبر هذا النوع من الإعجاز دليلاً على مصداقية النبي، ويمثل برهاناً على أن القرآن هو وحي من الله. وهناك العديد من الأمثلة التي تُبرز هذا الإعجاز، ومن بينها:

  • تناولت العديد من الآيات القرآنية مسألة دوران الأرض حول نفسها، حيث تم الإشارة إلى ذلك بكلمة “التكوير”، كما ورد الحديث عن الانسلاخ بين الليل والنهار، مما يدل على أن هذا التغيير يحدث تدريجياً بفعل دوران الأرض.
  • أوضح الله -سبحانه وتعالى- مراحل خلق الجنين بشكل دقيق في القرآن الكريم، بدءًا من أولى مراحل تكوينه، كما جاء في الآية: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ).

أهمية دراسة الإعجاز العلمي في القرآن

يتضمن الإعجاز العلمي مطابقة الحقائق الكونية مع الإشارات العلمية المذكورة في الآيات القرآنية. وقد اهتمت العديد من التفاسير بهذا العلم من خلال الهوامش، مثل تفسير المُنتخب الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر. ومن الفوائد العديدة لدراسة هذا العلم، نذكر:

  • توسيع فهم القرآن باستخدام المعرفة العلمية في تفسير الآيات، مما يسهل إدراك المعاني بشكل أوضح.
  • تحديث بنية رسالة الإسلام وأساليب الدعوة من خلال مخاطبة العقول البشرية، مما يقرب معنى الإعجاز إليهم.
  • تدريس ظاهرة الإعجاز العلمي كحقيقة علمية وواقع ثقافي، بجعلها جزءاً من علوم القرآن.

خصائص القرآن الكريم

تميز الله القرآن الكريم بالعديد من الخصائص، ومن أبرزها:

  • محفوظ من الضياع والتحريف، والزيادة والنقصان.
  • يعتبر خاتم الكتب السماوية، والمهيمن عليها.
  • يُعد التحدي الذي لا ينقضي.
  • المعجزة المستمرة إلى يوم القيامة.