درجة حرارة الجسم
تُعتبر درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 مئوية عند قياسها تحت اللسان عن طريق الفم. أما عند قياسها من فتحة الشرج، فإن القيمة تُعتبر طبيعية إذا كانت 37.5 مئوية. لتفادي الأخطاء وضمان الحصول على قراءة دقيقة، يُنصح بترك مقياس الحرارة في الفم أو فتحة الشرج لمدة لا تقل عن دقيقتين.
عادة ما تكون درجة حرارة الجسم أعلى في المساء مقارنةً بالصباح، حيث تتراوح ما بين 36.6 مئوية كأدنى قراءة، و37.6 مئوية كأقصى قراءة. إذا تجاوزت درجة الحرارة 37.8 مئوية عند القياس من الفم أو 37.2 مئوية من الشرج، فإن هذا يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة، والذي يُعتبر علامة على “الحمى”.
الحمى
تعرف الحمى بأنها حالة طبية ترتفع فيها حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي، حيث تصبح 38 مئوية أو أعلى. تُعتبر الحمى من الأعراض الأكثر انتشارًا للأمراض، وقد تظهر فجأة. تشمل أعراضها تسارع نبضات القلب لتصل إلى 120 نبضة في الدقيقة، والشعور بالرغبة في التعرض لهواء بارد رغم ارتعاش الجسم. كما يصاحب الحمى فقدان الشهية، وأوجاع في الرأس، والعطش المستمر، بالإضافة إلى الشعور بالخمول وتشنجات العضلات.
أعراض ارتفاع درجة الحرارة
- الشعور بالحرارة والقشعريرة في معظم الأوقات.
- فرط التعرق.
- ألم في الظهر والعظام.
- جفاف شديد نتيجة فقدان السوائل، الذي يخرج على شكل عرق وبول.
- فقدان ملحوظ للوزن، نتيجة لفقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة
- البيئة المحيطة، فمثلاً درجات الحرارة في دول الخليج عادةً ما تكون مرتفعة مقارنةً بدول أخرى.
- التعرض لضربة شمس، حيث إن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يسبب ذلك.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل الإنفلونزا، السحايا، السرطان، التهاب اللوزتين، التهاب الحلق، الالتهاب الرئوي، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، وكذلك العدوى الفيروسية بمختلف أنواعها.
- تناول بعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، التي قد تسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم كأحد الآثار الجانبية.
- ظهور الأسنان عند الأطفال، حيث يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة في هذه المرحلة، بالإضافة إلى التعب والإرهاق.
- الجفاف الشديد، الذي قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، خاصةً عند الأطفال.