قد يظن البعض أنهم على دراية بكل المخلوقات التي تعيش على سطح الأرض، لكن هذه الفكرة قد تكون غير دقيقة.
يعود ذلك إلى تنوع المخلوقات وثراء الأنواع التي يصعب على البشر حصرها.
هل تساءلت يومًا عن وجود مخلوقات غريبة لم تسمع بها من قبل؟ في هذا المقال، سنستعرض أغرب المخلوقات التي لم تتعرف عليها، بالإضافة إلى مخلوقات انقرضت منذ ملايين السنين وأخرى تعيش في أعماق البحار. تابعونا.
المخلوقات الغريبة التي انقرضت
هناك العديد من المخلوقات التي كانت تعيش معنا على الأرض، لكنها للأسف انقرضت.
تتعدد أسباب انقراض هذه الأنواع، ولكن للعوامل البشرية النصيب الأكبر منها:
قضاعة البحر
تُعرف أيضًا بثعالب الماء المالح، وتتميز بقوامها الناعم الجميل الذي جعلها هدفًا للتجار.
نتيجة لذلك، أصبحت مهددة بالانقراض، على الرغم من الجهود المبذولة لحمايتها من قبل بعض الدول.
طائر الرخمة المصري
يمتاز هذا الطائر بذكائه الفائق، حيث يتغذى على بيض النعام مستخدمًا الحصى لكسره.
استخدم المصري القديم هذا الطائر في الهيروغليفية للتعبير عن القوة والذكاء، ويعيش في المناطق الجبلية، ويعرف أيضًا باسم فرخة الفرعون.
شيطان التمساني
يسمى أيضًا عفريت تسمانيا، ويتغذى على الحشرات والكائنات الصغيرة، ويتميز بلونه الأسود الداكن.
وتكتسب هذه الحشرة اسمها بسبب شراستها النسبية مقارنة بحجمها، فهي لا تقتصر على الحشرات فحسب، بل تجرؤ أيضًا على افتراس حيوانات أكبر منها.
القرد السومطرى
يعرف أيضًا بإنسان الغابة، ويمتاز بذكائه الحاد وقدرته على استخدام الموارد المحيطة به.
تتميز هذه السلالة من القرود بشعرها الأحمر الفاتح، لكنها تعيش بشكل منعزل مما يجعلها فريسة سهلة للصيادين.
زنجبار ليوبارد
تشتهر هذه الفصيلة من النمور بمظهرها المميز، وقد وُجدت لأول مرة في تنزانيا. كانت تُستخدم في السحر والدجل، مما جعلها هدفًا للصيادين.
ينقسم الرأي حول وجودها الحالي، حيث يعتقد البعض أنها لا تزال تعيش ولكن بأعداد قليلة بسبب الصيد الجائر.
للأسف، لم تنجح محاولات إنقاذ هذه النمور، وتحتفظ العديد من المتاحف بجلودها.
طائر الدود
كان عدم قدرة هذا الطائر على الطيران هو السبب الرئيسي في انقراضه، حيث سهل الأمر على الصيادين.
تم اكتشافه للمرة الأولى في جزيرة مدغشقر، حيث يذكر أن آخر مرة رأى فيها كانت في منتصف القرن السادس عشر.
لا تفوت قراءة:
أغرب المخلوقات تحت سطح البحر
إذا كنت ترغب في رؤية مخلوقات غريبة للغاية، فما عليك سوى النزول واكتشاف أعماق البحار. إليك أغرب ثلاث مخلوقات تعيش تحت الماء.
الحبار مصاص الدماء
قد تشعر بالدهشة عندما تسمع هذا الاسم، ولكن هل تعرف لماذا سُمي بذلك؟ ينتمي الحبار إلى فصيلة الرخويات.
يبدو وكأنه أخطبوط، حيث يمتلك قدرة على الهروب من المفترسين بخدعة مدهشة تُلحق الضرر بنظرهم.
سُمي بهذا الاسم بسبب رأسه الغريب الذي يشبه رأس مصاصي الدماء.
سمكة عفريت القرش
تُعتبر هذه السمكة من بين الأنواع التي تعيش بالقرب من السواحل الأسترالية، وتثير رعب من يراها بسبب مظهرها المرعب.
تتميز بجسم كبير جدًا وسجل أحيانًا أربعة أمتار، وتعيش في أعماق سحيقة من البحار، حيث تم اكتشاف هذه السمكة في عام 1985.
السمكة ذات اليد
هل سمعت يومًا بسمكة تستطيع المشي؟ هذا ما تفعله السمكة ذات اليد، حيث تمتلك زعانف يمكنها استخدامها كأرجل.
تصنف هذه السمكة ضمن الأسماك الغضروفية، وقد اختفت لفترة طويلة حتى تم اكتشافها مرة أخرى على يد عالم الطبيعة الفرنسي فرانسو بيرون.
خيار البحر
يتميز شكله الغريب، كما أنه لا يمتلك أي حواس استشعار. ولكن هذا لا يقلل من أهميته البيئية.
يُستخدم خيار البحر في المجال الطبي، حيث تدخل مركباته في تكوين بعض الأدوية نظرًا لاحتوائه على مواد مضادة للفطريات والأورام.
السمك الصياد الذكي
تمتلك هذه السمكة حيلة ذكية للغاية، حيث تستخدم شيئًا على رأسها لجذب الأسماك الأخرى كفريسة.
تتميز السمكة الصيادة برأس كبير وجسم ضخم، ولكن أنثى هذا النوع هي من تقوم بمهمة الصيد بينما يركز الذكر على العثور على أنثى للتزاوج.
المخلوقات الغريبة التي تعيش من حولنا
سرطان جوز الهند العملاق
يعرف أيضًا بلص النخيل، وهو من المفصليات التي تم رصدها لأول مرة في جزر المحيط الهادئ، حيث يتمتع بالقوة والرشاقة.
يمكنه تسلق الأشجار وكسر جوز الهند بأسنانه القوية.
حشرة ويتا العملاقة
تعتبر حشرة ويتا من أكبر الحشرات على سطح الأرض. وهي موجودة بكثرة في أحد جزر نيوزيلندا.
تمتلك حشرة ويتا وزنًا كبيرًا، ويفاجئ الكثيرون عند معرفة أن غذاءها المفضل هو الجزر، لكنها تأكل أيضًا أنواع نادرة من الفاكهة والحشرات.
سلحفاة كانتور الضخمة
قد يصل طول هذه السلحفاة إلى مترين، وتعتبر أيضًا من الأنواع المهددة بالانقراض.
المثير للاهتمام أن هذه السلحفاة لا تتنفس إلا مرتين يوميًا، حيث تقضي معظم الوقت مدفونة تحت الرمال.
تخرج رأسها فقط للتنفس، ويفضل طعامها الرخويات والأسماك، ويمكن العثور عليها في الفلبين والهند وبورما.