صندوق الطوارئ
يُعدّ إنشاء صندوق للطوارئ خطوة مهمة لتأمين الذات من النفقات غير المتوقعة. يمكن تحقيق ذلك من خلال ادخار الأموال في حساب توفير مخصص لهذه الغاية. ورغم عدم اعتباره استثمارًا تقليديًا كما هو الحال مع الأسهم والسندات، إلا أنه يُعتبر أساسًا ماليًا جيدًا يسهل الانتقال إلى استثمارات أكبر في المستقبل. من جهة أخرى، تتمتع حسابات التوفير بمرونة عالية، حيث لا تتطلب حدًا أدنى للرصيد، مما يعني إمكانية البدء في توفير أي مبلغ، مهما كان صغيرًا. ولا يحتاج إنشاء صندوق الطوارئ إلى مهارات خاصة، بل يتطلب الالتزام بتغذية الرصيد باستمرار وتركه ينمو دون سحبه.
المشاركة في سوق الأسهم
يتطلب الانخراط في سوق تداول الأسهم اليومية قوة إرادة، وطموحًا، بالإضافة إلى فهم واسع للأسواق المختلفة. لا يمكن للهواة تحقيق النجاح بسهولة في هذا المجال، إذ تحتاج العملية إلى تعلم مستمر ومعرفة عميقة بالأدوات المالية. ومع التعلم، يمكن تحقيق عوائد كبيرة من استثمار صغير نسبيًا. لتفادي المخاطر المحتملة في السوق أو عند تداول الأسهم النقدية، يُستحسن وضع حدود وقف للخسائر، مما يساعد في تقليل احتمالية الخسارة عند تراجع أسعار الأسهم.
الاستثمار في العقارات
توجد العديد من الوسائل المتاحة للاستثمار في سوق العقارات من دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع الممتلكات الفعلية. من بين هذه الوسائل، يمكن الاستثمار في الصكوك العقارية، حيث يُسمح للمستثمرين بوضع أموالهم في مشاريع عقارية والحصول على عوائد أو فوائد متفق عليها مع صاحب العقار. يجدر بالذكر أن هذا النوع من الاستثمار ينطوي على مخاطر، لذا يُفضل العمل مع أشخاص موثوقين. بالإضافة إلى ذلك، توجد عدة شركات تقدم خدمات مشابهة للاستثمار في الصكوك العقارية، مما يتيح للعملاء إمكانية استثمار مبالغ بسيطة من الأموال وامتلاك جزء من مشروع عقاري دون الحاجة لرؤية العقار أو التعامل مع مشاكل المستأجرين.
