الادخار
يسعى العديد من الأشخاص إلى تخصيص جزء من دخلهم أو ميزانيتهم الشخصية للادخار، ولكنهم يواجهون تحديات تقف عائقاً أمام تحقيق ذلك. ومع ذلك، يمكن أن تصبح عملية ادخار المال أكثر سهولة باتباع أساليب فعّالة، وسنتناول في هذا المقال أبرز الطرق التي تساهم في تعزيز الادخار.
أفضل الاستراتيجيات للادخار
تحدي 52 أسبوعاً
يُعتبر تحدي 52 أسبوعاً من الطرق البسيطة التي تساعد الأفراد على الادخار دون جهد كبير. يمتد هذا التحدي على مدار عام كامل، ويمكن توسيعه في حالة النجاح. يبدأ المشاركون بادخار دينار واحد أو ما يعادل العملة المحلية في الأسبوع الأول، ثم يزداد المبلغ بمقدار دينار في كل أسبوع حتى يصل إلى ادخار 52 ديناراً في الأسبوع الثاني والخمسين. سيكتشف المشاركون حجم المبلغ الذي تمكنوا من ادخاره بنهاية هذا التحدي، مما قد يكون مفاجئاً ومشجعاً لهم.
تدوين الأهداف المالية
تُعتبر هذه الطريقة فعالة للغاية في تحفيز الأفراد على تعزيز مدخراتهم. يتم ذلك من خلال كتابة الأهداف التي يسعون لتحقيقها مثل شراء سيارة أو منزل، أو التخطيط للزواج أو السفر، على ورقة كبيرة أو كرتونة وتعليقها في مكان مرئي بشكل دائم. يُمكن أيضاً إضافة صور تمثل هذه الأهداف لتعزيز الحافز. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يدوّنون أهدافهم يكونون أكثر قدرة على تحقيق النجاح مقارنة بمن يتأملون في أهدافهم فقط دون كتابتها.
تقليل النفقات
يتطلب الادخار تقليص النفقات في مختلف جوانب الحياة، وهذا لا يُعني الحرمان أو تحسين الظروف بشكل صارم، بل يستلزم تحديد أماكن الصرف التي يمكن تقليلها واختيار طرق فعالة لذلك. تختلف استراتيجيات التوفير من شخص لآخر، مثل استخدام الدراجة للتنقل إلى مكان العمل أو الدراسة إذا كان قريباً، أو الاعتماد على الحلاقة في المنزل بدلاً من الذهاب إلى صالونات التجميل بشكل متكرر. بالإضافة إلى التقليل من شراء المستلزمات غير الضرورية، يمكن أيضاً تقليل النفقات من خلال تعلم الطهي واستضافة الأصدقاء في المنزل بدلاً من تناول الطعام في المطاعم والمقاهي.
خلق روح المنافسة
تعتبر المنافسة دافعاً قوياً لتحقيق النجاح. يمكن للمشاركين في عملية الادخار أن يتشاركوا التجربة مع الأصدقاء أو الأقارب، وتكوين نوع من المنافسة بينهم للتسابق على من يتمكن من ادخار أكبر مبلغ. يمكن تعزيز هذه المنافسة عن طريق تقديم هدايا من الشخص الذي ادخر أقل لمن ادخر أكثر كنوع من التحفيز.