مفهوم التهاب اللوزتين
- اللوزتان هما جزء من الجهاز اللمفاوي الذي يلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم من العدوى، وتقع في جانبي نهاية الحلق.
- يمكن أن تتأثر اللوزتان بعدة أنواع من الفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى تورمهما والتهاب لاأنسجة المحيطة.
ولا تفوت قراءة مقالنا حول:
الأعراض الأساسية لالتهاب اللوزتين
- أبرز الأعراض هي ألم في الحلق يتراوح من المتوسط إلى الشديد ويستمر لفترة تتجاوز يومين.
- يجدر الإشارة إلى أن التهاب اللوزتين قد يحدث بالترافق مع التهاب الحلق، ولكنه لا يعتبر شرطاً ضرورياً لتشخيص الحالة.
تشمل الأعراض الشائعة للوزتين الملتهبتتين ما يلي:
- احمرار وتورم اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على سطح اللوزتين.
- صعوبة أو ألم مصاحب عند ابتلاع الطعام أو السوائل.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
- تغيير في الصوت، بحيث يصبح أجش أو مبحوح.
- الشعور بألم في الفم، بالإضافة إلى آلام بالمعدة وتيبس الرقبة والصداع.
- مُعاناة من قشعريرة وهزال وفقدان الشهية وحساسية تجاه الروائح الكريهة.
- غالبًا ما تتشابه هذه الأعراض مع التهابات الحلق، وعادةً ما تختفي الأعراض المرتبطة بالتهاب اللوزتين بعد ثلاثة إلى أربعة أيام عند تناول العلاج المناسب.
- ومع ذلك، في بعض الظروف، قد تحتاج الأعراض إلى أسبوعين من العلاج. ويجب الانتباه إلى أن هناك أعراضًا أخرى قد تظهر وتعتمد على السبب الأساسي للالتهاب.
- قد يؤدي التهاب اللوزتين الناتج عن بكتيريا معينة إلى طفح جلدي أو احمرار.
- بينما يمكن أن ينجم التهاب اللوزتين الفيروسي، مثل ذلك الناتج عن فيروس الأنفلونزا، إلى سيلان الأنف وألم في مناطق متفرقة من الجسم.
أسباب التهاب اللوزتين
- تعتبر اللوزتان خط الدفاع الأول ضد الأمراض؛ حيث أن الخلايا الدم البيضاء التي تنتجها تساعد الجسم في مقاومة الالتهابات.
- رغم قدرة اللوزتين على محاربة الفيروسات التي تدخل الجسم عبر الأنف والفم، إلا أنهما قد تتعرضان للإصابة.
- يمكن أن تكون الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية سبباً في التهاب اللوزتين، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو البكتيريا، مما قد يؤدي أيضًا إلى التهاب الحلق.
تشمل الأسباب الأخرى الشائعة ما يلي:
- الفيروسات الغدية.
- فيروسات الأنفلونزا.
- فيروس ابشتاين بار.
- الفيروسات المعوية.
- فيروس الهربس البسيط.
تشخيص وعلاج التهاب اللوزتين
- بما أن التهاب اللوزتين قد يكون مرتبطًا بمرض خراج مجاورات اللوزتين، فإنه قد يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً من طبيب مختص أو في قسم الطوارئ.
- يعتبر هذا أحد المضاعفات الخطيرة لالتهاب اللوزتين، ولكنها نادرة الحدوث.
- قد يحدث تجمع صديدي في جدار الحلق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل: ألم شديد في الحلق، وتورم سريع في الفم والحلق، وصعوبة في التنفس أو التحدث.
- بالإضافة إلى صعوبة البلع مع سيلان اللعاب ورائحة كريهة في الفم، وألم في الأذنين قد تكون مربوطة بالجانب المصاب، serta الشعور بالصداع وعدم الراحة.
- تحدث خراجات مجاورات اللوزتين عادة بسبب انتشار العدوى البكتيرية من اللوزتين إلى المناطق المحيطة.
- إذا كنت تعاني من أعراض مماثلة لخراجات مجاورات اللوزتين، من الضروري استشارة طبيب مختص.
- يجب التوجه إلى المستشفى لتلقي الفحوصات والعلاج المناسب تحت إشراف طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
- تشخيص خراجات مجاورات اللوزتين يعد أمرًا هامًا لمنع انتشار العدوى وتفادي المضاعفات الخطيرة.
- عادةً ما يحتاج المرضى للبقاء في المستشفى لعدة أيام بناءً على شدة العدوى.
- يمكن أن يحتاج المرضى الذين يعانون من خراجات مجاورات اللوزتين للراحة في المنزل بين أسبوع إلى أسبوعين.
- يعتمد علاج التهاب اللوزتين على السبب، لكنه عادة لا يحتاج إلى علاج حيث غالبًا ما تختفي الأعراض من تلقاء نفسها.
- في حالة الالتهاب الجرثومي، قد تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لتفادي المضاعفات.
يمكنك أيضا التعرف على:
أفضل الأدوية المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين
نظرًا لتأثيرها السريع والفعال، قد يلجأ الطبيب لاستخدام الحقن العضلية أو الوريدية في بعض الحالات، وتشمل أكثر الحقن شيوعًا ما يلي:
- حقنة البنسلين ومشتقاته: تعد من الخيارات الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب اللوزتين، وذلك لأنها تكون جرعة واحدة كافية للقضاء على البكتيريا.
- كليندامايسين: يعتبر خيارًا مناسبًا لعلاج التهاب اللوزتين الذي قد يكون مقاومًا للبنسلين أو في حالات التهابات اللوزتين المتكررة.
يتم تحديد عدد الجرعات وفقًا للحالة، ويتناول المرضى حقن عادة مرتين إلى أربع مرات يوميًا.
- أدوية الكورتيكوستيرويد: مثل بريدنيزون وديكساميثازون، تُستخدم لفعاليتها في تخفيف أعراض الالتهاب، وغالبًا ما يصفها الأطباء.
هل تستلزم جميع حالات التهاب اللوزتين إجراء الحقن؟
- بالطبع لا، حيث يمكن علاج معظم حالات التهاب اللوزتين الناتجة عن البكتيريا باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، بالإضافة إلى مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- من الضروري اتباع خطة العلاج المحددة من قبل الطبيب وإتمامها بشكل كامل حتى في حال تحسن الأعراض، لضمان القضاء التام على البكتيريا.
- على سبيل المثال، يتطلب العلاج باستخدام البنسلين الفموي استمرارية لمدة عشرة أيام رغم تحسن الأعراض بعد يومين أو ثلاثة.
- أما التهاب اللوزتين الفيروسي فلا يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية، وإنما يتم التركيز على تخفيف الأعراض.
- يحتاج المريض للراحة، شرب السوائل، وتناول مسكنات الألم لتسريع الشفاء، وعادةً ما تختفي العدوى الفيروسية في مدة تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام.
نصائح وإرشادات لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين بصفة عامة
هناك مجموعة من النصائح والتدابير البسيطة التي قد تساعد على تخفيف الألم وأعراض التهاب اللوزتين.
يمكن استخدامها بالتوازي مع أي علاج طبي يصفه الطبيب (إن وُجد)، ومن أبرز هذه الإجراءات:
- تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب الأنشطة المرهقة.
- هذا يساعد جسمك على الحفاظ على الطاقة اللازمة لمكافحة الأمراض.
- اشرب كميات وفيرة من الماء طوال اليوم لتفادي جفاف الحلق، مما يقلل من معدل التهاب الحلق.
- تساعد السوائل على الشعور بالراحة في مواجهة مسببات الأمراض المعدية.
- يمكن أن تكون المشروبات باردة أو ساخنة، حيث تساعد المشروبات الدافئة في تخفيف التهاب الحلق.
- عليك استخدام غسول الفم وملح الماء الدافئ للغرغرة لتخفيف الانزعاج.
- تناول أطعمة طرية مثل هريس التفاح.
- تجنب تهيج الحلق عن طريق الابتعاد عن التدخين، وعدم التواجد في أماكن مليئة بالدخان، وتفادي الأطعمة والمشروبات الحمضية.
- استخدام مرطب الهواء أو الجلوس في حمام بخار قد يساعد في تجنب تهيج الحلق بسبب الهواء الجاف.
اقرأ من هنا المزيد عن: