تعتبر التربة الطينية من أكثر الأنواع قدرة على الاحتفاظ بالماء، ولكن بالرغم من ذلك، يتطلب زراعة مجموعة متنوعة من النباتات فيها استخدام تقنيات لتحسينها.
التربة
- تُعتبر التربة واحدة من المصادر الطبيعية الحيوية الضرورية لبقاء الإنسان، حيث تُعدّ أساس حياة البشر.
- فالإنسان يعتمد على التربة في غذائه، من خلال استهلاكه للنباتات والحيوانات.
- يقوم الإنسان بتنفيذ العديد من الأنشطة لتعزيز الحياة على سطح الأرض، مثل تربية مختلف أنواع الحيوانات.
- حيث يستفيد من اللحوم والألبان التي توفرها هذه الحيوانات.
- يمارس الإنسان أيضًا نشاط الصناعة، الذي يساهم في تحويل منتجات التربة إلى مواد صناعية ذات استخدامات متنوعة.
- تُعد التربة من النعم التي منحها الله للإنسان، كونها تمثل مصدرًا للغذاء والموارد الأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر.
- تتنوع أنواع التربة بين الرملية والطينية وغيرها، وكل نوع يتميز بخصائص فريدة تميزه عن غيره.
- تحدد خصائص التربة وتركيبتها قدرتها على احتفاظ الماء، وتُعتبر التربة الطينية من أفضل الأنواع في هذا المجال.
- يمكن تقييم قابلية التربة لزراعة محاصيل معينة من خلال تحديد نوع التربة.
- وذلك يتطلب معرفة خصائصها الفيزيائية والكيميائية ومكوناتها.
- تحتوي التربة على عناصر متعددة مثل الماء والهواء، وقد تتغير مكوناتها بسبب عوامل مختلفة.
- هذه التغيرات تحدث بشكل دوري.
- يمكن أن تستغرق تكوين التربة سنوات عديدة، ولكن يمكن أن تتعرض للدمار بسهولة، مما يستدعي اتخاذ تدابير لحمايتها لضمان استمرار الحياة.
- لضمان بقاء الكائنات الحية.
مكونات التربة
- المعادن.
- المواد العضوية.
- الهواء.
- الفراغ.
- الماء.
أنواع التربة
- التربة الطينية: تُعتبر من أكثر الأنواع قدرة على الاحتفاظ بالماء، وهي من أثقل الأصناف.
- التربة الرملية: تتميز بلونها الأصفر ونسيجها المفكك، وتتكون من الرمل.
- التربة الطميية: تُعرف بخصوبتها المرتفعة، وتعتبر من أخف أنواع التربة.
- التربة الحثية: تحتوي عادةً على مكونات عضوية متنوعة.
- التربة الطفالية: هي مزيج من أنواع متعددة مثل الرملية والطمية.
- التربة الطباشيرية: تتميز بارتفاع نسبة حموضتها.
خواص التربة
- تختلف خصائص كل نوع من أنواع التربة وفقًا لأسلوب تكوينها وخصائصها وسماكة طبقاتها.
- غالبًا ما توجد فواصل بين طبقات التربة، ولكن قد يصعب تمييزها بالعين المجردة.
- تتكون التربة عادةً من ثلاث نطاقات رئيسية، بعضها يتأثر بالعوامل الجوية بشكل دائم.
- بينما لا تصل تلك العوامل إلى بعض المناطق الأخرى.
- تشبه بعض تلك المناطق الطبقات الأصلية، وخصائص التربة تظهر من عدة جوانب.
اللون
تختلف ألوان التربة، ويُعزى ذلك إلى العناصر الموجودة بداخلها، حيث قد يظهر اللون أسودًا أو أصفر أو غيره.
تُشير هذه الألوان أحيانًا إلى احتواء التربة على مادة أو معدن معين.
النسيج
- يعبر نسيج التربة عن حجم الحبيبات، حيث تكون بعضها بحجم كبير يمكن الشعور به، بينما يكون البعض الآخر متوسط الحجم.
- وهناك أنواع صغيرة جدًا قد لا تُرى بالعين المجردة.
- يحدد النسيج قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء أو تصريفه، فالتربة الطينية تُعدّ من أفضل الأنواع في الاحتفاظ بالماء.
- بينما تتميز التربة الرملية بقدرتها العالية على تصريف الماء.
البنية
- تدل البنية على كيفية تكتل حبيبات التربة وتوزيعها، مما يحدد مدى تماسكها وصلابتها.
- غالبًا تحتوي معظم أنواع التربة على مجموعة متنوعة من البنيات، ولكن قد تفتقر بعض الأنواع إلى البنية المتماسكة.
- حيث قد لا تلتصق حبيبات أنواع معينة من التربة ببعضها البعض.
التركيب الكيميائي
- يختلف التركيب الكيميائي لكل نوع من التربة، ويصنف بين (حمضي، قلوي، متعادل).
- تتوافق كل فئة مع نباتات معينة تناسب شروطها الخاصة.
- قد تضر التربة الحمضية أو القلوية بعض الأنواع من النباتات، لذا فإن التربة المتعادلة تُعدّ الأكثر ملاءمة للكثير منها.
- ومع ذلك، تحتاج بعض النباتات إلى تربة حمضية أو قلوية للحصول على العناصر المغذية المناسبة لنموها.
العوامل المؤثرة في تشكيل التربة
التفتت الطبيعي
يسهم المطر في عملية التفتت الطبيعي للتربة، حيث تتفكك التربة إلى حبيبات من النوع الأصلي.
التفتت الكيميائي
- تتعرض التربة للعوامل الطبيعية التي تؤدي إلى التفتت الكيميائي، حيث تتفكك الصخور لتكوين المعادن الأساسية.
- يعتبر التفتت الكيميائي نوعًا من التحلل للتربة، وقد ينتج عنه مواد جديدة.
- تستخدمها النباتات كمغذيات أو كعناصر تتضمنها التربة.
العوامل الجوية
- تعزز الظروف الجوية تأثيرها على التربة من خلال عوامل متعددة.
- على سبيل المثال، تؤثر درجات الحرارة بشكل مباشر على عملية التفتت.
- وتلعب الرياح دورًا في نقل الفتات من موقع لآخر.
سطح الأرض
- يؤثر شكل سطح الأرض في نتيجة التعرية بسبب عوامل التجوية.
- فهناك مناطق تكون فيها التربة بارتفاعات كبيرة، بينما لا تتكون في مناطق أخرى دون أن تكون سطحية.
- توجد أيضًا مواقع تبقي التربة عرضة لعوامل التجوية بشكل دائم.
المواد العضوية
- تسهم المواد العضوية في حماية التربة من عوامل التجوية، حيث أن التربة الغنية بالنباتات أو المواد العضوية تتمتع بمقاومة أكبر للأضرار البيئية.
- بالمقارنة، تتعرض التربة الفقيرة في المواد العضوية لمزيد من التدهور.
الزمن
يلعب الزمن دورًا في التأثير على التربة، حيث تحتاج معظم الأنواع إلى فترة طويلة لتظهر عليها تأثيرات التجوية، في حين أن بعض الأنواع قد تتأثر بشكل أسرع.
طريقة تكوين التربة
- يبدأ تكوين التربة بعد وقوع التعرية والتفتيت، يليها انتقال الرواسب بواسطة الرياح إلى مواقع جديدة.
- ومع مرور الزمن، تتراكم الرواسب لتشكيل تربة جديدة.
- تساعد التربة الجديدة في تعزيز ودعم التربة القائمة، مما ينعكس إيجابًا على صحة النباتات المزروعة بها.
وسائل الحفاظ على التربة
- يجب حماية الأراضي الزراعية من التحول إلى مناطق سكنية أو معمارية.
- يجب ترشيد استهلاك التربة وتجنب استنزافها.
- ينبغي الحفاظ على توازن العناصر والمعادن الموجودة في التربة.
- يجب إدخال العناصر المغذية للمساعدة في نمو النباتات بشكل صحي.
- ينبغي الاستمرار في ممارسة حراثة التربة بطرق سليمة لتفادي تأثيرات التعرية.
- يجب المحافظة على الغابات لدورها الهام في تنقية الهواء.
- يجب تجنب قطع الأشجار بطرق غير مدروسة.