اللحوم
تُعتبر القطط حيوانات آكلة للحوم، مما يجعل البروتين الموجود في اللحوم ضروريًا لصحتها العامة، بما في ذلك صحة القلب والجهاز التناسلي والرؤية. من الخيارات الجيدة المتاحة لتغذية القطط: اللحوم المطبوخة من البقر والدجاج والديك الرومي، فضلاً عن كميات صغيرة من اللحوم الخفيفة الأخرى. يجب الانتباه إلى أن تقديم اللحوم النيئة أو الفاسدة قد يسبب مخاطر صحية للقطط، لذا يُفضل تجنبها.
الأسماك
تتميز الأسماك بارتفاع محتواها من الأحماض الدهنية الأوميغا 3، والتي تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الرؤية الصحية للقطط، بالإضافة إلى الوقاية من التهابات المفاصل وأمراض الكلى والمشكلات الصحية القلبية. يُفضل تقديم الأسماك للقطط سواء كانت مُعلّبة أو مطبوخة، مع تجنب السوشي حيث يحتوي على سمك نيء يُعتبر غير صحي للقطط.
الجبن
الجبن يُعدُّ وجبة خفيفة غنية بالبروتين، مما يجعله خيارًا مناسبًا للقطط، على الرغم من أن البروتين فيه ليس كاملاً مثل الموجود في اللحم أو الأسماك أو البيض. من المفيد الإشارة إلى أن العديد من القطط تعاني من صعوبة في هضم منتجات الحليب، لذا يُفضّل إعطاؤها الجبن المُعالج وتجنب الحليب.
أطعمة القطط المُعدة تجاريًا
تتوفر العديد من أطعمة القطط الجاهزة تجاريًا، التي تم تصميمها لتوفير توازن صحي بين العناصر الغذائية والسعرات الحرارية. لاختيار الطعام الأنسب للقط، يُنصح بقراءة الملصقات الغذائية واختيار الطعام المتكامل والمتوازن نظرًا لمرحلة عمر القط، سواء كان صغيرًا أو بالغًا أو حاملًا أو مُرضعًا. ينبغي التأكد من احتواء المنتج على لحوم أو منتجات لحوم أو مأكولات بحرية لضمان تضمينه الأحماض الأمينية الأساسية والأحماض الدهنية.
يمكن أن تأتي بعض أطعمة القطط التجارية في شكل حبوب، التي تعد مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات ويمكن للقطط هضمها بسهولة واستخدامها كمصدر للطاقة. ومع ذلك، يتجنب بعض الملاك وجود الحبوب في طعام قططهم. يعتقد بعض خبراء القطط أن النظام الغذائي المثالي للقطط هو الذي يحتوي على نسب عالية من البروتين ونِسب منخفضة من الكربوهيدرات.
تختلف المنتجات المخصصة لطعام القطط، لكن يمكن اختيار النوع المفضل لدى القط. قد يُفضل البعض الطعام المُعلّب، بينما يحب الآخرون الطعام الجاف أو مزيجًا من النوعين. اختلفت آراء خبراء القطط حول أيهما الأفضَل؛ حيث يرى بعضهم أن الطعام المُعلّب هو الخيار الأفضل للصحة، بينما يعتقد آخرون أن القط يفضل الأنواع المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن الأغذية المُعلّبة تحتوي على نسبة ماء أعلى، مما يجعلها خيارًا جيدًا للقطط التي لا تشرب كمية الماء المطلوبة.
المراجع
- ^ أ ب ت “الأطعمة التي يمكن أن تأكلها القطط”, pets.webmd.com, 4-2-2018، تم الاسترجاع في 19-4-2019. تم التحرير.
- ^ أ ب “تغذية قطتك”, www.vet.cornell.edu, 7-2017، تم الاسترجاع في 19-4-2019. تم التحرير.
- ^ أ ب “كيفية اختيار أفضل طعام للقطط”, www.petmd.com، تم الاسترجاع في 19-4-2019. تم التحرير.