أفضل نباتات الزينة الخارجية دائمة الخضرة
تُعتبر الأشجار دائمة الخضرة من الخيارات المثالية للزراعة في الهواء الطلق، حيث تحتفظ بأوراقها الخضراء على مدار السنة، على عكس الأشجار التي تسقط أوراقها في الخريف. وفيما يلي أبرز نباتات الزينة الخارجية دائمة الخضرة:
قطلب أونيدو
تُعرف شجرة قطلب أونيدو (بالإنجليزية: Strawberry tree) أيضًا بشجرة الفراولة أو أربوتوس أونيدو. تتميز بجمالها، لكن نموها يتم ببطء. تحتوي الشجرة على فروع متعددة وأوراق داكنة اللون ذات حواف مُسنّنة. يُفضل زراعتها في تربة جيدة التصريف.
تحتفظ هذه الشجرة بأوراقها طوال العام، وتعتبر البيئات الساحلية هي الأنسب لنموها، حيث تتواجد بكثرة غرب أيرلندا وبعض الدول المحاذية للبحر الأبيض المتوسط.
يتراوح ارتفاعها بين الصغير والمتوسط، حيث يمكن أن تصل إلى 3 أمتار. بينما الثمار التي تنتجها صالحة للأكل وتتميز بمذاقها الحلو.
السفرجلية
شجرة السفرجلية (بالإنجليزية: Cotoneaster) هي شجرة كبيرة الحجم ذات أغصان رفيعة، تحمل ثمارًا صغيرة ملونة وأوراق خضراء داكنة ورقيقة.
تُعتبر السفرجلية من النباتات التي لا تتطلب الكثير من العناية، حيث تنمو في أنواع مختلفة من التربة وتتحمل تقلبات المناخ، مما يجعلها خياراً ممتازاً للتربة الخارجية.
البشملة اليابانية
تُعرف البشملة اليابانية (بالإنجليزية: Loquat) أيضًا باسم الأسكدنيا. تمتاز بجمال مظهرها حيث تنمو ثمار حلوة المذاق باللونين الأصفر والبرتقالي، بالإضافة إلى أوراقها المضلعّة التي قد يصل طولها إلى 30 سم.
تصل أشجار البشملة اليابانية غالبًا إلى ارتفاع 7.5 متر، وعرض يُقارب بين 4.5 إلى 6 أمتار. تتحمل هذه الأشجار درجات حرارة تصل إلى -12 درجة مئوية دون أي أضرار تُذكر.
من المهم عند زراعة هذه الشجرة تجنب الزراعة في منطقة مظللة، وترك مسافة تتراوح بين 7.5 إلى 9 أمتار عن غيرها من الأشجار. كما يجب ريّها مرتين في الأسبوع للحفاظ على رطوبة التربة، وتغذيتها ثلاث مرات سنويًا بسماد عضوي خالٍ من المواد الكيماوية.
أفضل نباتات الزينة الخارجية المتسلقة
تُعتبر النباتات المتسلِّقة من الخيارات الممتازة للزراعة في الحدائق الخارجية، حيث لا تشغل مساحة كبيرة بسبب نموّها العمودي، بالإضافة إلى أنها تضفي جمالًا خاصًا على جدران الحديقة. ومن أبرز نباتات الزينة الخارجية المتسلقة ما يلي:
الوستارية
نبات الوستارية (بالإنجليزية: Wisteria) من النباتات المتسلقة التي تزهر في فصل الربيع، حيث تنبت مجموعات من الأزهار البنفسجية ذات الرائحة العطرة. يمكن أن يصل ارتفاعها حتى 9.14 متر.
يُعتبر جميع أنواع الوستارية خيارًا جيدًا للزراعة في الهواء الطلق نظرًا لجمالها ورائحتها الساحرة. يمكن زراعتها بواسطة البذور التي قد تستغرق سنوات لتنمو إلى شكل مكتمل. يُفضل الزراعة في فصل الربيع أو الخريف، مع ضمان تعرضها لضوء الشمس بشكل كافٍ.
مع ضرورة الانتباه إلى احتواء الوستارية على مواد سامة للإنسان والحيوان، مما يستدعي أخد الحذر عند التعامل معها. توجد أنواع متعددة من هذا النبات، مثل الوستارية الصينية واليابانية والأمريكية، وكل نوع يمتاز بخصائص شكلية فريدة.
الياسمين
تُعتبر أشجار الياسمين (بالإنجليزية: Jasmine) من النباتات المميزة برائحتها، حيث إن بعضها دائم الخضرة ولها أوراق لامعة وكبيرة. غالبًا ما يصل ارتفاعها إلى 4.5 متر، وتُفضل المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية.
يُعتبر الياسمين من أفضل النباتات المتسلقة، حيث يُضفي وجودها جمالًا وراحة للنفس، وتكون أزهارها عادةً باللون الأبيض أو العاجي أو الوردي أو الأصفر.
لضمان نجاح زراعتها، ينبغي توفير مستوى كافٍ من أشعة الشمس، بالإضافة إلى تربة جيدة التصريف وخصوبة متوسطة. يُفضل أيضًا تسميد التربة خلال فصل الربيع لتحسين نموها.
مجد الصباح
شجرة مجد الصباح (بالإنجليزية: Morning Glory) تتسم بسيقانها النحيلة وأوراقها القلبية، وتُزهر بأزهار تشبه آلات البوق، التي قد تكون وردية أو بنفسجية أو بيضاء ولها رائحة عطرة.
يمكن زراعتها بجانب سور الحديقة أو على العريشة، مما يُضفي جمالاً إضافيًا. يُفضل زراعة هذه الأزهار بواسطة البذور في أواخر فصل الربيع وأوائل الصيف.
أفضل نباتات الزينة الخارجية سهلة الزراعة
توجد العديد من النباتات التي يمكن زراعتها بسهولة خارج المنزل دون الحاجة إلى الكثير من العناية، ومن بين هذه النباتات يُعتبر ما يلي من الأفضل:
ملتفة الثمار
شجرة ملتفة الثمار (بالإنجليزية: Shrub) تعتبر من الأشجار العالية التي تتميز بكثرة أغصانها وزهورها التي تزهر صيفًا، وقد يصل ارتفاعها إلى نحو 3 أمتار أو أكثر.
تتميز أشجار ملتفة الثمار بأنها لا تتطلب رعاية كبيرة، كما أنها دائمة الخضرة، مما يجعلها خيارًا مرغوبًا في الكثير من الحدائق.
الدفنة ذات الرائحة
شجرة الدفنة ذات الرائحة (بالإنجليزية: Winter Daphne) هي شجرة دائمة الخضرة وجميلة الأوراق، وتُنتج زهورًا بيضاء تُعرف برائحتها العطرة، خاصة في الصيف. لضمان نجاح زراعتها، لا بد من توفير كمية كافية من أشعة الشمس وبالتأكيد تربة جيدة التصريف.
تُعتبر الدفنة ذات الرائحة من الأشجار السهلة النمو، مما يجعلها خيارًا جيدًا للزراعة في حدائق المنازل.
القنفذية
شجرة القنفذية (بالإنجليزية: Coneflower) هي واحدة من الأشجار المعمرة التي تتحمل العديد من الظروف المناخية الصعبة، وخاصة ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للزراعة في الهواء الطلق.
تتميز هذه الشجرة بارتفاع مناسب يتراوح ما بين 0.60 إلى 1.52 متر، وهي تحتاج إلى أشعة الشمس مع قليل من الظل. تكمن نشأتها بشكل أفضل في البيئة الحارة، وغالبًا ما تزهر مع بداية شهر يونيو حتى أغسطس.
أفضل نباتات الزينة الخارجية سريعة النمو
توجد العديد من النباتات الخارجية التي تنمو بسرعة، حيث يمكن أن تتطور في غضون 30 يومًا فقط، ومن بين أفضل هذه النباتات:
القسموس
نبات القسموس (بالإنجليزية: Cosmos) يتميز بأزهاره الملونة التي تشبه أزهار الأقحوان، وله سيقان رفيعة وطويلة تزهر في الصيف، وقد يصل ارتفاعه إلى 1.82 متر. يتميز بوجود تنوع في أشكاله وألوانه.
ينبغي الإشارة إلى أن نبات القسموس ينمو بسرعة، حيث يصبح نبتة مكتملة النمو بعد 8 أسابيع فقط. بينما بعض الأنواع أقل حاجة للوقت في النمو، خاصة إذا تم توفير متطلباته من الري والتعرض لأشعة الشمس.
المخملية
يمكن زراعة نبات المخملية (بالإنجليزية: Marigold) بواسطة البذور، حيث يحتاج لدرجات حرارة معتدلة وتربة دافئة، مما يُساعد على تسريع نموه ليزهر خلال 4 أسابيع.
تجدر الإشارة إلى أن نبات المخملية يتطلب كمية كافية من أشعة الشمس مع القليل من الظل، ويجب ريّه بانتظام لتجنب جفاف التربة، ويُعد من النباتات التي تنمو بسرعة كبيرة دون الحاجة إلى الكثير من الجهد أو الرعاية.
زينيا
نبات زينيا (بالإنجليزية: Common zinnia) يُعتبر من النباتات الجميلة التي تتميز بألوان أزهارها الجذابة. يتميز أيضًا بساقه القوية، وينمو بسرعة ولا يتطلب الكثير من العناية أو الجهد لرعايته.
من المهم الإشارة إلى أن نبات الزينيا يُفضل النمو في الأجواء المعتدلة، حيث ينمو بشكل سريع وصحي ضمن درجات الحرارة المعتدلة.