أفضل الأدوية النفسية لمعالجة الاكتئاب

تُعتبر الأدوية النفسية فئة من الأدوية المخصصة لمواجهة ومعالجة العديد من الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، القلق، الذهان، الفصام، بالإضافة إلى مشاكل النوم والأرق، وأيضًا اختلالات الشهية وغيرها من القضايا النفسية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.

كما يُطلق على هذه الأدوية لقب “أدوية المؤثرات العقلية” من قبل بعض الأوساط الطبية.

الأدوية النفسية لعلاج الاكتئاب

  • تُقدم الأدوية النفسية بأشكال وأنواع متعددة، بدءًا من الأدوية الكلاسيكية التي استُخدمت في الستينيات والسبعينيات وحتى التسعينيات، والتي لا تزال قيد التجريب.
  • بعد زيارة الطبيب، يتم إجراء تقييم شامل لحالة المريض لتحديد شدة الأعراض التي يعاني منها.
  • يتم تحديد الدواء المناسب والجرعة اللازمة بناءً على حالته، بالإضافة إلى ضرورة وجود متابعة مستمرة.
  • إذا اتُبعت التعليمات وأُخذ العلاج في الوقت المحدد، يظهر تحسن واضح في الأعراض البدنية لدى المريض.

أسماء أدوية الاكتئاب

تُستخدم أدوية الاكتئاب لعلاج الحالات النفسية، حيث تحتوي على مركبات تُساهم في تحسين الحالة النفسية لمرضى الاكتئاب.

تعمل هذه الأدوية بشكل مباشر على التأثير على التفاعلات الكيميائية في الدماغ، مما يُساعد في تحسين المزاج بشكل ملحوظ.

أكثر الأسماء شيوعاً لأدوية الاكتئاب تشمل:

  • سيرترالين، دواء يُستعمل لعلاج الاضطرابات النفسية والاكتئاب.
  • فلوكستين، أحد أبرز مضادات الاكتئاب، معروف بعدة علامات تجارية (منها بروزاك).
  • سيتالوبرام هو مُضاد للاكتئاب من نوع SSRI، يُستخدم لمعالجة القلق والتوتر.
  • يُعتبر تريازولام مهدئًا للأعصاب، حيث يُعالج القلق والأرق.
  • الباروكستين يعد عقارًا نفسيًا فعالًا لعلاج فقدان الشهية، الاكتئاب ومشاكل النوم.
  • فلوفوكسامين، مضاد للاكتئاب يُمكن أيضًا أن يُستخدم كعامل مضاد للقلق.
  • Zaleplon يُستخدم لعلاج الاكتئاب، القلق والأرق.
  • Venlafaxine يُعد دواءً يعمل على تثبيط النوربينفرين والسيروتونين، ويُعتبر مضادًا للقلق والاكتئاب.
  • Solotec قادر على معالجة القلق والاكتئاب، خاصةً بعد التعرض للصدمات.

تصنيف الأدوية النفسية

توجد أنواع مختلفة من الأدوية النفسية في الأسواق، والتي يقوم الأطباء بتصنيفها بناءً على الغرض من استخدامها والمشكلات النفسية التي تعالجها.

الأدوية المُعالجة للاكتئاب

  • تشمل مضادات الاكتئاب، بما في ذلك مثبطات مونوامين أوكسيديز.
  • وتشمل أيضًا مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين.
  • تتضمن أيضًا مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ومضادات الاكتئاب غير التقليدية.
  • بالإضافة إلى الأدوية المضادة للقلق ومضادات الذهان والأدوية التي تؤثر على المزاج.
  • وتشمل المنشطات.

دليل استخدام الأدوية النفسية

  • يتطلب استخدام الأدوية النفسية لفهم اضطرابات القلق والاكتئاب المعرفة الكافية بمكوناتها وأنواعها.
  • لأن قرار العلاج يجب أن يكون مدروسًا، وينبغي أن تكون الأدوية مُناسبة للمريض بناءً على عمره وخصائصه.
  • قد تستلزم بعض الحالات الشديدة استخدام أكثر من دواء في الوقت نفسه لضمان فعالية العلاج.

مضادات الاكتئاب

  • تعمل هذه الأدوية على معالجات الاكتئاب من خلال التأثير على النواقل العصبية في الدماغ، مثل النورإبينفرين، الدوبامين، والسيروتونين.
  • توجد تصنيفات متعددة لبعض مضادات الاكتئاب، بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
  • تشمل هذه الأدوية إسيتالوبرام، سيتالوبرام، فلوكستين، سيرترالين وباروكستين، والتي قد تكون لها آثار جانبية.
  • توجد مضادات الاكتئاب غير التقليدية مثل بوبروبيون، ميرتازابين، نيفازودون، وترازودون.
  • كما تشمل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي تكون فعالة في حالة الاكتئاب الشديد ولكن ينبغي تناولها بحذر.

مضادات الذهان

  • تُستخدم لعلاج حالات الفصام، الاكتئاب الذهاني، والخرف ومرض الزهايمر والاكتئاب ثنائي القطب.
  • تنقسم إلى نوعين: الأول هو مضادات الذهان التقليدية، مثل الكلوربرومازين والهالوبيريدول.
  • وهنالك مضادات الذهان غير التقليدية، بما في ذلك Asenapine وclozapine وolanzapine.

الأدوية المحسنة للمزاج

  • تدخل هذه العقاقير النفسية في تحسين المزاج والحالة العقلية، خصوصًا في حالات الاكتئاب الشديد والفصام والاكتئاب ثنائي القطب.
  • تشمل أدوية الجيل الأول مثل الكاربامازيبين، الليثيوم، والفالبروات.
  • أما أدوية الجيل الثاني، فتشمل الكويتيابين، الأولانزابين، الريسبيريدون، الأريبيبرازول، واللاموتريجين.

الأدوية المنشطة

  • تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الآثار الجانبية الناتجة عن حالات نفسية سلبية مثل الاكتئاب الناتج عن القلق والخمول.
  • تهدف إلى تنشيط الجسم والعقل، ومن هذه الأدوية الريتالين والأديرال، إضافةً إلى أنواع غير مشروعة مثل الأمفيتامين والكوكايين.

الأدوية الفعالة لعلاج الاكتئاب والقلق

  • يعتبر استخدام المؤثرات العقلية أمرًا حيويًا لعلاج القلق والاكتئاب، لذا يسعى الأطباء دائمًا لاختيار الخيار الأنسب وفقًا لحالة المريض.
  • تستند فعالية العلاج إلى حالة المريض وشدة الأعراض، مما يعني أن العلاج قد لا يكون مناسبًا لجميع المرضى.
  • لذا يُوصى بعدم تبادل الأدوية بين المرضى، ويجب الحصول على الاستشارة الطبية قبل تناول أي دواء.

الأدوية النفسية والآثار الجانبية

  • يوجد العديد من الأدوية النفسية في السوق، وكل منها يحمل تأثيرات مختلفة وقد تسبب بعض الأعراض الجانبية.
  • بعض الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية خفيفة يمكن تحملها، بينما قد يتسبب البعض الآخر في أعراض خطيرة.
  • يمكن أن تؤدي الآثار الجانبية إلى حالات صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة، إذا كانت تسبب تداخلات مع القلب أو الكلى.
  • من بين الأدوية الأكثر خطورة، يوجد دواء يسمى Zyprexa، والذي يُعتبر من ضمن أدوية أولانزابين المستخدمة لعلاج الفصام.
  • على الرغم من فعالية هذا الدواء، إلا أنه مصنف كعقار شديد الخطورة نظرًا لآثاره الجانبية الخطيرة التي قد تتجاوز تأثيرات المرض العقلي نفسه.
  • تُظهر بعض الدراسات أن الدواء يؤدي إلى زيادة الوزن وسكري الدم، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.