التوقيت المثالي لتطبيق ماسك الوجه
تحديد أفضل وقت لوضع ماسك الوجه يعتمد بصورة كبيرة على نوع الماسك وخصائص بشرة الوجه. ومن بين الأوقات المثلى لتطبيق الماسك ما يلي:
- بعد الاستحمام: يُعتبر وضع ماسك البشرة بعد الاستحمام خيارًا ممتازًا، وخصوصًا عند استخدام ماسكات التنظيف العميق للبشرة المختلطة والدهنية، وبالأخص تلك التي تحتوي على الفحم أو الطين. فالماء الدافئ والبخار أثناء الاستحمام يساهمان في فتح مسامات البشرة، مما يسهل من عملية التنظيف العميق.
- قبل الاستحمام: يعد هذا الوقت مثالياً للبشرة الجافة، إذ إنه يساعد في تعزيز فعالية الترطيب المتوقع من الماسك والاستحمام. بعد الانتهاء من الاستحمام، يُنصح بتطبيق مرطب غني بالمكونات المغذية للبشرة.
- تطبيق الماسك دون الاستحمام: يمكن استخدام ماسك البشرة دون الحاجة للاستحمام، شريطة اتباع التعليمات الموجودة على المنتج بدقة.
- قبل النوم: يُستخدم هذا النوع من الماسكات التي تُترك طوال الليل ثم تُغسل في الصباح. ومن المهم الالتزام بروتين العناية اليومي قبل استخدامها، والذي يتضمن تنظيف البشرة ومن ثم تطبيق الماسك، وتكون هذه الأنواع عادةً كريمية وسميكة، مما يجعلها مناسبة للبشرة الجافة إلى الطبيعية.
الطريقة الصحيحة لتطبيق الماسك
يمكن تطبيق الماسك على البشرة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- تحديد الماسك المناسب: من المهم معرفة نوع البشرة لاختيار الماسك الملائم واحتياجاتها. على سبيل المثال، يجب التدقيق في ما إذا كانت البشرة بحاجة للتنظيف أو الترطيب أو علاج مضاد للشيخوخة.
- تحضير أدوات التطبيق: ينبغي تجهيز الفرشاة المناسبة لتوزيع الماسك على البشرة، ويستحسن أن تكون ذات شعيرات ناعمة. بالإضافة، يمكن تجهيز وعاء للخلط، ومنديل، وشرائح خيار باردة للمساعدة في استرخاء البشرة حول العينين.
- إعداد الماسك: يُفضل وضع الماسك في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل قبل الاستخدام.
- تهيئة البشرة: من الضروري غسل البشرة وتنظيفها جيدًا باستخدام منظف مخصص لها، ثم شطفها بالماء الدافئ. وتقشير البشرة مستحسن إذا مضى وقت طويل على آخر تقشير.
- تطبيق الماسك: يوضع الماسك بالتساوي على الوجه والرقبة مع الحذر من مناطق العين والفم. ثم يُحدد الوقت اللازم لترك الماسك قبل إزالته وترطيب البشرة afterward.
نصائح وإرشادات للعناية بالبشرة
هناك بعض النصائح والإرشادات الهامة التي يُستحسن اتباعها للمحافظة على صحة البشرة، ومنها:
- تجنب التدخين: يسهم التدخين في إتلاف الكولاجين والإيلاستين اللذين يحافظان على مرونة البشرة، مما يؤدي إلى ترهلها وظهور التجاعيد. كما أنه يُقلل من تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤثر سلباً على مستويات الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة لصحة البشرة.
- حماية البشرة من أشعة الشمس: تشكل الأشعة فوق البنفسجية تهديدًا كبيرًا لسلامة الجلد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان. لذا، من الضروري استخدام واقٍ شمسياً بمعامل حماية (SPF) لا يقل عن 15 لحماية البشرة.
- اتباع نظام غذائي صحي: ينبغي التركيز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، بالإضافة للبروتينات الخالية من الدهون وزيت السمك أو مكملاته. أظهرت بعض الدراسات أن النظام الغذائي الغني بزيت السمك يمكن أن يعزز من صحة البشرة ويجعلها تبدو أكثر شباباً. كما يُوصى بشرب كميات وفيرة من الماء لضمان ترطيب البشرة.