أفضل الأوقات لقياس ضغط الدم
تتباين قياسات ضغط الدم على مدار اليوم ولدى الأفراد المختلفة، وللإجابة الدقيقة على سؤال (ما هو أفضل وقت لقياس ضغط الدم) يجب مراعاة النقاط التالية:
- تكون مستويات ضغط الدم في أدنى مستوياتها عند الاستيقاظ، ثم تتغير طوال اليوم بنسبة قد تصل إلى 30% نتيجة للغذاء، الأنشطة اليومية، ومستويات الهرمونات. لذا يُنصح بقياس ضغط الدم في أوقات متعددة على مدار اليوم وإعادة القياس في نفس الأوقات لعدة أيام. عادة ما يكون ضغط الدم مستقراً في وقت معين من اليوم خلال عدة أيام، شرط تجنب العوامل الخارجية التي قد تؤثر على القراءات، ولذلك يُفضل قياس ضغط الدم مرتين على الأقل يوميًا، مرة في الصباح ومرة في المساء، مع تكرار القياس في الأوقات نفسها يوميًا.
- إجراء 2-3 قراءات في كل مرة يتم فيها قياس ضغط الدم للتأكد من دقة النتائج.
- التقيد بنمط حياة متوازن حتى استقرار حالة قياس ضغط الدم، حيث أن ممارسة التمارين الشاقة وتناول وجبات كبيرة وقراءة الضغط في وضعية الوقوف قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- التأكد من أن أوقات قياس ضغط الدم تناسب أنشطة الفرد اليومية، ويفضل أن يحافظ الشخص على روتين معين لقياس ضغطه في الأوقات المحددة، وتجنب القياس خلال العمل أو خارج المنزل، بل يُفضل قياس ضغط الدم قبل الذهاب إلى العمل وبعد العودة.
- قياس ضغط الدم أثناء وجود الشخص في وضعية مريحة ودون توتر أو إجهاد.
نصائح إضافية لقياس ضغط الدم بدقة
للحصول على قراءة دقيقة لضغط الدم، يُنصح باتباع التعليمات التالية:
- تجنب الضغوط النفسية.
- الامتناع عن التعرض للبرد.
- عدم تناول المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب بعض الأدوية قبل القياس، ومن الأفضل استشارة الطبيب في هذا الصدد.
- المحافظة على إفراغ المثانة.
- الراحة لمدة خمس دقائق قبل قياس ضغط الدم.
- تجنب التدخين أو شرب الكحول أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة ثلاثين دقيقة قبل القياس.
عند قياس الضغط، يُفضل اتباع القواعد التالية:
- الجلوس بظهر مستقيم، والساقين غير متقاطعتين، والقدمين مسطحتين على الأرض.
- وضع الذراع على مستوى القلب على سطح مستوٍ.
- تثبيت الكفة على الذراع بحيث يكون الجزء السفلي منها فوق ثنية الكوع.
- إعادة القياس مرتين أو ثلاث مرات مع أخذ فترة فاصلة لا تقل عن دقيقة بين كل قياس، وحساب متوسط القيم.
- الاحتفاظ بسجل شامل لجميع قراءات ضغط الدم للمساعدة في وضع خطة علاج دقيقة من قبل الطبيب.
فهم ضغط الدم
يُعرف ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension) بأنه القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية عندما يضخ القلب الدم في جسم الإنسان. يتم قياس ضغط الدم للتحقق فيما إذا كان ضمن الحدود الطبيعية باستخدام مقياس ضغط الدم، حيث يُعبر عنه بوحدات الملليمتر من الزئبق (ملم زئبقي)، ويتكون من رقمين: الضغط الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic pressure) الذي يقيس الضغط أثناء انقباض القلب، والضغط الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic pressure) الذي يقيس الضغط عند استرخاء القلب. يمكن تفسير قيم ضغط الدم كالتالي:
- تعتبر القياسات بين 60/90 ملم زئبقي و80/120 ملم زئبقي طبيعية.
- تشير القياسات 90/140 ملم زئبقي أو أعلى إلى ارتفاع ضغط الدم.
- بينما تشير القياسات 60/90 ملم زئبقي أو أقل إلى انخفاض ضغط الدم.
قد تُستخدم قراءات ضغط الدم لإدارة حالة صحية معينة، بما في ذلك تقييم فاعلية الأدوية المستخدمة لعلاج ضغط الدم. يُنصح بتدوين القراءات وفي سجل خاص لمراقبة كيفية تغير ضغط الدم طوال اليوم وكيفية استجابة الجسم للعلاج. يُفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي الذي يسهل عملية متابعة ضغط الدم بشكل يومي، كما توصي جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) باستخدام الأجهزة التي تحتوي على كفة، حيث أنها تعتبر أكثر دقة مقارنة بالأجهزة التي تقيس ضغط الدم من المعصم أو إصبع اليد.
لمعرفة المزيد عن كيفية قياس ضغط الدم، يُمكنك قراءة المقالات الإضافية المتاحة.
فيديو يشرح كيفية معرفة الضغط المرتفع أو المنخفض
شاهد الفيديو لتتعرف أكثر على كيفية تحديد ما إذا كان ضغط الدم مرتفعًا أو منخفضًا.