أفضل الأوقات لاستخدام كريمات تفتيح البشرة

التوقيت المثالي لتطبيق كريمات التفتيح

يُعتبر المساء الوقت الأنسب لتطبيق كريمات التفتيح، حيث يُساعد ذلك في التقليل من خطر التعرض لأشعة الشمس. تتسبب بعض أنواع كريمات التفتيح في زيادة حساسية البشرة تجاه الشمس، مما قد يسهم في تفاقم الحالة. لذا، فإن تقليل التعرض لأشعة الشمس أثناء استخدام هذه الكريمات يمكن أن يعزز من فعالية العلاج، حيث تعد الشمس أحد الأسباب الرئيسية وراء ظهور علامات الشيخوخة الضوئية مثل البقع الشمسية وبقع التقدم في العمر. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام هذه الكريمات خلال النهار مع اتخاذ بعض الاحتياطات، مثل استعمال واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن 15 عند قضاء الوقت في الأماكن المغلقة، أو وضع واقي الشمس فوق كريم التفتيح.

عملية تفتيح البشرة

تفتيح البشرة، أو تبييضها، يُعرَّف بأنه الإجراء التجميلي الذي يُستخدم بهدف تقليل البقع الداكنة أو توحيد لون الجلد بشكل عام. يُستخدم عادةً لتحسين مظهر مشكلات مثل الوحمات والكلف. وتعتمد معظم تقنيات تفتيح البشرة على تقليل إنتاج أو تركيز صبغة الميلانين في الجلد، والتي تمنح البشرة لونها وتحميها من أشعة الشمس. تتنوع أساليب تفتيح البشرة بين التقشير الكيميائي، وكريمات التفتيح، والعلاج بالليزر.

الآثار الجانبية لكريمات تفتيح البشرة

تحتوي كريمات تفتيح البشرة على عدد من المخاطر المحتملة، ومن أبرزها:

  • يُعتبر التعرض للزئبق من المخاطر الرئيسية لاستخدام بعض هذه المنتجات، حيث أظهرت بعض الدراسات أن 25% من كريمات التفتيح المستوردة من آسيا تحتوى على الزئبق.
  • يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لكريمات التفتيح إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة على الجلد.
  • تزيد هذه الكريمات من خطر الإصابة بسرطان الجلد نتيجة التعرض طويل الأمد لأشعة الشمس، لذا يُنصح باستخدام واقي الشمس عند تطبيق هذه المنتجات والخروج تحت الشمس.
  • قد تؤدي هذه الكريمات إلى تغير لون الجلد بشكل غير مرغوب فيه، وهو أمر يصعب علاجه، وذلك بسبب احتوائها على مادة الهيدروكينون.